إيران تنفي وجود أهداف سرية لبرنامجها النووي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلن رئيس منظمة الطاقة النوویة الإیرانیة محمد إسلامي أن ليس لبلاده "أهداف سرية"، نافياً أن يكون لبرنامجها النووي أي هدف عسكري، وأكد استعداد ايران للعودة إلى التزاماتها النووية إذا رفعت الدول الغربية عقوباتها عنها.
وقال إسلامي، الأربعاء، في مقابلة على هامش المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا إن "تخصيب اليورانيوم لا يهدف بالضرورة إلى صنع أسلحة".
وأضاف "نقوم بذلك بهدف البحث وإنتاج نظائر مشعة مختلفة مخصصة للصناعة النووية".
ومدى الأشهر الماضية، رفعت إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% وصارت أقرب إلى مستوى 90% اللازم لصنع قنبلة ذرية.
A nuclear-armed Iran would significantly reshape the dynamic in the Middle East, @Azodiac83 explains. https://t.co/5ZNs4AY4Q7
— Foreign Policy (@ForeignPolicy) September 18, 2024وترى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى "لا مبرر مدنياً له"، مكررة تنديدها بعدم تعاون طهران.
وبالإضافة إلى توسيع أنشطتها النووية، خفضت إيران بشكل كبير منذ العام 2021 عمليات تفتيش المواقع التي ينفذها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفصلت كاميرات مراقبة وسحبت اعتماد مجموعة خبراء.
وأدى هذا الوضع إلى تبني قرار حاسم بحقها خلال اجتماع مجلس المحافظين الأخير مطلع يونيو (حزيران) يكتسي أهمية رمزية في هذه المرحلة.
وفي مواجهة الانتقادات، تحدّث إسلامي عن عمليات تفتيش "منتظمة" تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمستوى غير موجود "في أي مكان آخر في العالم". وقال: "اعتُمد أكثر من 120 مفتشاً".
وتابع نائب رئيس الجمهورية الإسلامية "إن نشاطنا يتم بشفافية تامة، وليس كما لو كنا ننتج مادة ذات أهداف سرية".
Top Russian official lands in Iran amid US, UK concerns over alleged nuclear deal https://t.co/9xmMuuEC1b
— Fox News (@FoxNews) September 18, 2024كما أكد أنه يجري محادثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي لـ "تنظيم" زيارته المقبلة إلى إيران، حيث سيلتقي الرئيس مسعود بزشكيان.
منذ انتخاب بزشكيان في يوليو (تمّوز) أعربت الجمهورية الإسلامية عن رغبتها في معاودة المفاوضات لإحياء الاتفاق المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) والذي أتاح رفع عقوبات اقتصادية عن طهران لقاء تقييد أنشطتها النووية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أنشطتها النووية الجمهورية زيارته المقبلة إيران الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
إيران تأمل بمحادثات بعيدة عن الضغوطات بشأن الملف النووي
أعربت إيران، الإثنين، عن أملها في أن تجري المحادثات بشأن برنامجها النووي "بعيداً عن الضغوط والاعتبارات السياسية"، قبل اجتماع حاسم هذا الأسبوع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.
زار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الجمعة، موقعين نوويين مهمين في إيران فيما يؤكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه يريد تبديد "الشكوك والغموض" بشأن برنامج طهران.
Director General @rafaelmgrossi will travel to Tehran this week for high level meetings with the Iranian Government and will hold technical discussions on all aspects related to the Joint Statement agreed with Iran in March 2023. https://t.co/02OCk7knv4 pic.twitter.com/2rYeT4RwVy
— IAEA - International Atomic Energy Agency ⚛️ (@iaeaorg) November 10, 2024جاءت زيارة غروسي قبل صدور قرار حساس محتمل ستطرحه بريطانيا وألمانيا وفرنسا هذا الأسبوع في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يتخذ مقراً في فيينا. وسيعقد المجلس اجتماعاً من الأربعاء إلى الجمعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي، الإثنين، إن إيران تأمل في أن تتيح زيارة غروسي "مواصلة محادثات تقنية مع الوكالة بعيدا عن الضغوط والاعتبارات السياسية".
وأضاف بقائي أن الزيارة كانت تهدف "لافساح المجال أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بعملها الفني بدون التعرض لضغوط مدمرة ومسيئة من بعض الأطراف".
اعتبرت هذه الزيارة أنها إحدى الفرص الأخيرة للدبلوماسية قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) مهندس ما يعرف بسياسة "الضغط الأقصى" ضد إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021)، بعدما اعتمد في ولايته الأولى بين 2017 و 2021 سياسة "ضغوط قصوى" على إيران.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، أن الملف النووي الإيراني "سيكون في السنة المقبلة حساساً ومعقداً، لكننا جاهزون لمواجهة أي سيناريو وظروف".
Iran says willing to hold nuclear talks, but not 'under pressure and intimidation'https://t.co/8QZtYImMQA
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) November 14, 2024وصرح عراقجي للتلفزيون الرسمي "لا تزال هناك فرصة للدبلوماسية، رغم أن هذه الفرصة ليست كبيرة جداً. هناك فرصة محدودة".
وتنفي طهران أن تكون لديها طموحات نووية على الصعيد العسكري وتدافع عن حقها بامتلاك برنامج نووي لأغراض مدنية ولا سيما في مجال الطاقة.