"الاحتياطي الفيدرالي" يخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 4 سنوات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بدأ مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي الأربعاء، دورة خفض أسعار الفائدة الرئيسية بقوة حيث أعلنت لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية في المجلس خفض الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
وجاء القرار مخالفاً للتوقعات التي أشارت إلى خفضه بمقدار ربع نقطة مئوية.
وهذا أول خفض للفائدة الأمريكية منذ أكثر من 4 سنوات ليتراوح سعرها بين 4.
وصوت عضو لجنة السوق المفتوحة ميشيلي بومان ضد القرار حيث كان يفضل خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وهي المرة الأولى منذ 2005 يصوت فيها أحد أعضاء اللجنة ضد قرار الفائدة.
النفط يرتفع مدعوماً بتوقعات خفض الفائدة الأمريكيةhttps://t.co/wVwYpNVzRE
— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2024 ماذا يعني خفض الفائدة؟ يأتي ذلك في الوقت الذي تراجع فيه معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال الشهور الماضية، مع تباطؤ سوق العمل الأمريكية.وجاءت الخطوة التي تحدد من تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل للبنوك، كما تمتد إلى العديد من المنتجات الاستهلاكية مثل الرهون العقارية وقروض السيارات وبطاقات الائتمان، بحسب قناة "CNBC".
وتعد هذه المرة الأولى التي تخفض فيها اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بمقدار نصف نقطة منذ عام 2008 خلال الأزمة المالية العالمية، بعيداً عن التخفيضات التي أقرت خلال جائحة كورونا.
وكانت التداولات متقلبة في السوق بعد القرار حيث قفز مؤشر داو جونز الصناعي بما يصل إلى 375 نقطة، قبل أن يتراجع إلى حد ما مع استيعاب المستثمرين للأخبار وما تشير إليه بشأن حالة الاقتصاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للفائدة الأمريكية الفيدرالية الاحتياطي الفدرالي خفض الفائدة
إقرأ أيضاً:
صف ضباط يثمّنون قرار حاكم الشارقة إلغاء رتبتين عسكريتين
الشارقة: محمود محسن
ثمّن عدد من صف ضباط وموظفي القيادة العامة بشرطة الشارقة، إصدار صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قانوناً يتمثل في إلغاء رتبتين عسكريتين في صف الضباط.
وأوضح اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، في مداخلته لبرنامج «الخط المباشر»، أن القانون يوفر على المستفيدين 8 سنوات من العمل، ما يحفز المنظومة العسكرية في الإمارة، مثمّنين حرص سموّه ورؤيته الثاقبة نحو تطوير العمل الشرطي في الإمارة، وتكريمه لعطاءاتهم وتضحياتهم.
وقال كبير المساعدين، أحمد إبراهيم المرزوقي: «أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على توجيهاته السامية بإلغاء رتبتين عسكريتين من صفوف الضباط، كونها خطوة استراتيجية تعكس حرصه الدائم على تمكين الكوادر الأمنية وتحفيزهم، إن القرار يسهم في تسريع مسار الترقية للضباط ويوفر ثماني سنوات من العمل، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على جاهزية الجهاز الشرطي، وتحقيق الاستقرار الوظيفي، ويجسد هذا التوجيه رؤية سموّه الشاملة لتطوير المنظومة الأمنية وضمان تحقيق العدالة والرضا الوظيفي كما يؤكد التثمين العميق الذي يوليه سموّه لجهود رجال الشرطة وتضحياتهم في خدمة الوطن، ما يسهم في تعزيز روح الولاء والانتماء بين منتسبي القوة».
وقال المساعد أول، عبد الرحمن هلال النعيمي: «نثمن المكرمة الكريمة التي أصدرها صاحب السموّ حاكم الشارقة، الأمر الذي يعد نقلة نوعية في مسيرة تطوير العمل الشرطي، هذا القرار الاستثنائي يجسد نظرة سموّه الثاقبة وحرصه الدائم على تيسير السبل أمام أبنائه المنتسبين، بما يضمن لهم بيئة عمل محفزة وفرصاً حقيقية للنمو المهني، إلغاء رتبتين يعني اختصار نحو ثماني سنوات من الانتظار والترقي، ما يسهم في تسريع تحقيق الطموحات المهنية للضباط ورفع مستوى الأداء وتعزيز الكفاءة التشغيلية، إن القرار لا يعكس حرص سموّه على تطوير الهيكل الإداري فقط، بل التقدير الكبير لمكانة صف الضباط، وحرصه على ضمان مستقبلهم المهني بما يتناسب مع عطائهم وتضحياتهم اليومية، في حفظ أمن المجتمع واستقراره».
أما كبير المساعدين، إبراهيم على المازمي فيقول: «أعرب عن امتناني البالغ لصاحب السموّ حاكم الشارقة، على قراره الحكيم لما له من أثر إيجابي كبير في مسارات الترقية والتطور المهني لمنتسبي الشرطة، إن هذه الخطوة تعني الكثير لكل ضابط يعمل بجد واجتهاد، حيث توفر له فرصة للتقدم السريع وتحقيق أهدافه المهنية من دون الحاجة للانتظار الطويل، توفير ثماني سنوات من الخدمة أمر غير مسبوق في دعم الكوادر ويعكس فهماً عميقاً من سموّه لاحتياجات العاملين في الميدان، كما أن القرار يعزز الانتماء المؤسسي ويعد دفعة قوية نحو تطوير المنظومة الأمنية وتحقيق الكفاءة العالية في أداء المهام ونحن نؤكد التزامنا بترجمة هذا التوجيه إلى نتائج ملموسة تعود بالنفع على المجتمع كافة».
وقال كبير المساعدين، علي زيد الظهوري: «أتوجه بجزيل الشكر لصاحب السموّ حاكم الشارقة، على المكرمة السامية، إنها خطوة مصيرية تنم عن رعاية أبوية وحرص دائم من سموّه على دعم أبنائه العاملين في الميدان الشرطي، إن القرار نقطة تحول فارقة في المسار المهني لصف الضباط، كونها تختصر سنوات من الترقب والاجتهاد وتوفر سنوات كانت تشكل تحدياً كبيراً أمام كثير من الضباط. إن المكرمة لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج متابعة دقيقة وحرص على تهيئة بيئة عملية عادلة ومحفزة. كما يعكس بعداً إنسانياً عميقاً، يجسد تقدير سموّه للتضحيات التي يقدمها رجال الشرطة».
أما كبير المساعدين، سهيل بطي بن عاشور، فيقول: «ببالغ الفخر والامتنان، أرفع أسمى عبارات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة، على قراره السامي، إن هذا القانون يعزز تطلعات العاملين في القطاع الأمني ويمنحهم دفعة معنوية ومهنية كبيرة، بتوفير ثماني سنوات من الخدمة، كانت تمثل عائقاً زمنياً أمام تطورهم الوظيفي، إن المبادرة تظهر التزام سموّه بتعزيز الكفاءة داخل المؤسسات الأمنية، وتوفير بيئة محفزة تعكس تطلعات العاملين وتحقق العدالة الوظيفية، فالقرار يحمل رسالة قوية بأن القيادة الرشيدة تقف إلى جانب منتسبيها وتقدر إخلاصهم وعطائهم المستمر».
وأشاد كبير المساعدين، إبراهيم حسن صالح قائلاً: «ننظر نحن صف ضباط إلى إلغاء رتبتين، على أنه محطة تحول حقيقية تعكس نهجاً فريداً في الإدارة والتخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية، لقد أعاد هذا القرار رسم ملامح السلم الوظيفي بشكل أكثر مرونة وإنصافاً، إذ لا يقتصر على الجانب الإداري فحسب، بل يحمل بعداً تنموياً عميقاً، يعزز جاهزية العناصر البشرية ويواكب المتغيرات المتسارعة في العمل الشرطي، كما يسهم في جذب الكفاءات عبر توفير بيئة مهنية تشجع على التميز والابتكار، نثمن هذه الخطوة الاستثنائية التي تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تعكس حرص سموّه الدائم على تطوير المنظومة الأمنية بما يليق بمكانة الشارقة ويحقق طموحات أبنائها».
أما كبير المساعدين، راشد عبد الله محمد، فيقول: «قرار صاحب السموّ حاكم الشارقة، رسالة ثقة من القيادة إلى أبنائها العاملين في قطاع الأمن ودعوة صريحة لتجديد العزيمة والانطلاق نحو مستقبل مهني أكثر استقراراً وعدالة، هذا التحول يعكس وعياً قيادياً عالياً بطبيعة التحديات التي يواجهها الأفراد في الميدان ويمنحهم دفعة قوية للاستمرار بالعطاء في بيئة أكثر تحفيزاً، السنوات المقلصة ليست مجرد سنوات، بل فرصة للحلم، والإنجاز والتقدم الوظيفي بشكل أسرع وأكثر عدلاً، ومن هذا المنطلق، نعاهد سموّه على مواصلة العمل بإخلاص وتقديم أفضل ما لدينا، لتظل شرطة الشارقة نموذجاً يحتذى في المهنية والولاء والانضباط، مواكبة لرؤية سموّه في تطوير الإنسان وبناء مؤسسات رائدة».