إلغاء لعبة التصويب التعاونية The Dead by Deadlight رسميًا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
في وقت سابق من هذا العام، أعلنت Behaviour Interactive عن بعض ألعاب التصويب التعاونية Dead by Deadlight.
وقد تم إصدار واحدة منذ ذلك الحين وحظيت بإشادة نسبية، وهي The Casting of Frank Stone، وWhat the Fog التي جاءت وذهبت. وهذا يترك لعبة واحدة غير محسوبة. اليوم، يمكننا شطبها إلى الأبد. أعلنت الشركة للتو أن اللعبة الفرعية المعروفة فقط باسم Project T قد تم إلغاؤها.
تم الإعلان عن Project T كلعبة تصويب تعاونية من منظور الشخص الثالث، مما يجعلها واحدة من المرات النادرة في الامتياز التي يتمكن فيها اللاعبون من القتال ضد الأعداء باستخدام الأسلحة. كانت اللعبة موجودة في شكل تجريبي لفترة من الوقت، كجزء من برنامج Behavior Interactive. يبدو أن اختبارات اللعب المبكرة لم تكن جيدة. قالت الشركة إن "عددًا من اللاعبين أعربوا عن رضاهم" ولكن "نتيجة هذا التحليل العميق أسفرت عن نتائج غير مرضية بشكل عام".
لا يعني هذا أي شيء بالنسبة للامتياز الأكبر. فقد اتجه المطور إلى مشاريع تجريبية مؤخرًا ويبدو أن Project T لم ينجح في تحقيق النجاح. إنه أمر مؤسف، ولكن لا تزال هناك اللعبة الرئيسية والعديد من ألعابها المتقاطعة.
هناك أيضًا The Casting of Frank Stone المذكورة أعلاه، وهي لعبة تعتمد على السرد من إنتاج Supermassive وتدور أحداثها في نفس الكون. وأخيرًا، What the Fog هي لعبة تشبه Jumanji إلى حد ما في اللعبة الأصلية. ينغمس الأطفال في لعبة لوحية. أنت تعرف ما يحدث.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الانتخابات 2025: النفوذ العشائري يوجّه قواعد اللعبة
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في أكتوبر 2025، يتجدد الحديث عن الدور المحوري الذي تلعبه العشائر في المشهد السياسي. ففي بلد يمتاز بتركيبته الاجتماعية العشائرية، تصبح الولاءات القبلية عاملاً حاسماً في تحديد مسار العملية الانتخابية ونتائجها.
منذ عقود، والعشائر العراقية تحتفظ بنفوذ قوي في الحياة السياسية، حيث يعتمد العديد من السياسيين على دعم عشائرهم لضمان الفوز في الانتخابات، خاصة في المناطق ذات الطابع العشائري البارز. هذا النفوذ تعزز بعد عام 2003، حينما شهد العراق تحولات سياسية كبيرة أدت إلى تراجع دور الدولة أمام تصاعد سطوة العشائر.
و في الانتخابات السابقة، برز تأثير العشائر بوضوح، حيث شكل مرشحو القبائل نسبة كبيرة بين المتنافسين على مقاعد مجلس النواب. وكانت القبائل تختار مرشحيها بغض النظر عن البرامج الانتخابية، مما يعكس الثقل الاجتماعي والسياسي الذي تتمتع به هذه الكيانات.
ومع اقتراب الانتخابات المقبلة، تشير التقارير إلى أن القوى السياسية تسعى جاهدة لكسب دعم العشائر، حيث بدأ بعض السياسيين بزيارات ميدانية لشيوخ ووجهاء القبائل لتعزيز التحالفات وضمان الأصوات.
لكن هذا الدور المتنامي للعشائر يثير تساؤلات حول مستقبل العملية الديمقراطية في العراق. ففي ظل ضعف مؤسسات الدولة وانتشار الأمية، يصبح القضاء العشائري بديلاً عن النظام القانوني الرسمي، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية والسياسية.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تتباين آراء العراقيين حول هذا الموضوع. فبينما يرى البعض أن العشائر تلعب دوراً إيجابياً في حل النزاعات وتعزيز السلم المجتمعي، يعتبر آخرون أن تدخلها في السياسة يعوق بناء دولة المؤسسات والقانون.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال مطروحاً: هل ستستمر العشائر في لعب دورها التقليدي في الانتخابات المقبلة، أم أن العراق سيشهد تحولاً نحو تعزيز دور المؤسسات الرسمية وتقليص النفوذ العشائري في السياسة؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author
See author's posts