نشرت صحيفة فايننشال تايمز تقريرا يستعرض عمليات نفذها الموساد، بدءا من العام 1972 وانتهاء بتفجيرات لبنان الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول التي تُتهم بها إسرائيل، المالك الوحيد لشبكة تجسس قادرة على تنفيذ هجوم جريء ومتطور ومنسق كهذا الهجوم الذي استهدف حزب الله اللبناني وأسفر عن ضحايا ما بين قتيل وجريح.

اعلان

وأوردت الصحيفة نماذج من تاريخ العمليات القذرة التي نفذها جهاز الموساد ضد خصومه، مستتخدما تكنولوجيا الهواتف وأخواتها من الأجهزة الإلكترونية، من أجل تعقب خصومه ومراقبتهم واغتيال عند اللزوم.

البداية كانت مع محمود أحمد حمدان الهمشري

ففي العام 1972: تمكن عملاء الموساد من استهداف السياسي والدبلوماسي الفلسطيني، محمود أحمد حمدان الهمشري، الذي كان أول ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، فاستهدفوه عبر تبديل القاعدة الرخامية لهاتف في مقر إقامته، ووضعوا في الهاتف متفجرات.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول، وردته مكالمة، فرد على الهاتف، فما كان من الفريق الإسرائيلي إلا أن نفذ عملية التفجير عن بعد، ليفقد الهمشري ساقه ويصاب بجروح أدت إلى وفاته بعد ذلك بشهر.

ثم أوردت الصحيفة نموذجا آخر لعمليات الاغتيال عبر الهاتف، نفذها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) عام 1996 ضد يحيى عياش، عضو حماس الماهر في صنع القنابل والمتهم بقتل عشرات الإسرائيليين، فاستقبل مكالمة من والده عبر هاتف خلوي من نوع موتورولا ألفا، كان أحد "المتعاونين" الفلسطينيين قد أحضره إلى غزة، وهو يحتوي على حوالي 50 جرامًا من المتفجرات، مما يكفي لقتل أي شخص يضع الهاتف على أذنه.

Relatedالموساد نفذها خوفًا من اكتشاف حزب الله الأمر: عن أجهزة "البيجر" التي كانت ورقة خفية في يد إسرائيلماذا نعرف عن جهاز "البيجر" الذي اخترقته إسرائيل بلبنان ودمشق وأصاب نحو 2800 مدني ومن عناصر حزب الله؟ما حقيقة تورط شركة "غولد أبولو" التايوانية بتفجير أجهزة "بيجر" التي يستخدمها حزب الله؟

وتؤكد الفايننشال تايمز أن الحالتين أصبحتا جزءا من أسطورة التجسس الإسرائيلية، بحيث حقق مسؤولو الاستخبارات السابقون نجاحات نموذجية، باستخدام الهواتف بدقة، من خلال رصد الهدف ومراقبته قبل الاغتيال، ثم التأكد من هويته أثناء عملية الاغتيال؛ ثم استخدام عبوات ناسفة صغيرة لم تقتل في الحالتين سوى الشخص المستهدف.

ثم خلصت الصحيفة إلى حادث تفجير عدد كبير من أجهزة البيجر في لبنان، مذكرة بأن إسرائيل هي القوة الإقليمية الوحيدة التي تمتلك شبكة تجسس قادرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم الجريء والمتطور والمنسق، خصوصا أن حزب الله الذي استهدفه التفجيرات قد قال إنه يحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الهجوم الذي لم يكن يتوقعه، بعد أن كانت جماعته المسلحة قد لجأت إلى أجهزة البيجر، تجنبا للمراقبة الإسرائيلية.

وتقول الصحيفة، إن البيجر يحتوي على ”أسطح هجومية“ أصغر من الهواتف الذكية، مما يصعب عملية الاختراق، خصوصا مع صعوبة تحديد موقعه، وكونه لا يحتوي على ميكروفون أو كاميرا، ولا يبث سوى رسائل نصية محدودة للغاية... إلى غير ذلك من الأمور التي يبدو أن اصطدمت بقاعدة: "لا ينجي حذر من قدر".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضان سد يغمر بلدة ستروني سلاسكي ويوقف الخدمات الأساسية في بولندا تقرير دولي يحذر من ضعف الديمقراطية في أوروبا منظمة العفو الدولية تتهم سلطات تونس باعتقال العشرات وتصعيد حملة القمع قبيل انتخابات الرئاسة المقبلة تكنولوجيا تطبيقات الهاتف المحمول اغتيال لبنان فلسطين اعتداء إسرائيل اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة نازحين في غزة.. وهجوم ثان بكبسة زر يطال أجهزة اتصال لاسلكي بمدن لبنانية يعرض الآن Next مقتل 14 شخصا وإصابة المئات في هجوم إسرائيلي ثان يستهدف أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان يعرض الآن Next ولي العهد السعودي: لن نطبع العلاقات مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية يعرض الآن Next حرائق هائلة في البرتغال تودي بحياة 7 أشخاص وتستدعي تدخل إسبانيا والمغرب يعرض الآن Next انفجارات البيجر.. ودعت ابنتها وقالت: "المهم السيد ما يزعل" اعلانالاكثر قراءة ماذا نعرف عن جهاز "البيجر" الذي اخترقته إسرائيل بلبنان ودمشق وأصاب نحو 2800 مدني ومن عناصر حزب الله؟ ظهرت في 15 دولة.. هذا ما نعرفه عن سلالة فيروس كوفيد-19 الجديدة مقتل 11 وإصابة آلاف بتفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان وسوريا.. وإسرائيل تحذر من عاقبة الرد مصر تراقب "العبث" الإثيوبي في سد النهضة ولن تتنازل عن متر مكعب واحد من المياه بعد دعمها لفلسطين.. منظمة أوقفوا معاداة السامية تختار غريتا تونبرغ كشخصية معادية لليهود لهذا الأسبوع اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوموفاةإسرائيللبنانحزب اللهانفجارإيطالياأمطاررجل إطفاءروسياالصينالمفوضية الأوروبيةالاتحاد الأوروبي Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: وفاة إسرائيل لبنان حزب الله انفجار إيطاليا وفاة إسرائيل لبنان حزب الله انفجار إيطاليا تكنولوجيا تطبيقات الهاتف المحمول اغتيال لبنان فلسطين اعتداء إسرائيل وفاة إسرائيل لبنان حزب الله انفجار إيطاليا أمطار رجل إطفاء روسيا الصين المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

هل اقتربت إسرائيل ولبنان من التوصل إلى اتفاق؟

أكدت مصادر لبنانية مطلعة لـ"الحرة"، أن ردّ لبنان على مسوّدة المقترح ِالأميركي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، التي تسلمها رئيسُ مجلس النواب "نبيه بري"، من السفيرة الأميركية، ليزا جونسون، تضمن الموافقة على معظم البنود، مع إبداء ملاحظات وتعديلات على تشكيل لجنة المراقبة.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن لبنان طالب بأن تقتصرَ تلك اللجنة على مشاركةٍ أميركية فرنسية.

واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ‏‎ميقاتي، أن ردّ لبنان على الورقة الأميركية كان إيجابيا، بخلافِ بعض النقاط التي تحتاج إلى نقاش.

ونفى ميقاتي، أيّ علم له بشرط يتحدث عن ضمان ِ حرية التحركات العسكرية لـ"إسرائيل" في لبنان، مؤكداً التزامَ بلادِه بتنفيذ القرار 1701.

بالتزامن كشفت مصادرُ لبنانية أن المبعوثَ الأميركي الخاص إلى لبنان، عاموس هوكستين، يصل إلى بيروت، الثلاثاء، لإجراءِ محادثات حول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

واعتبر المحلل السياسي اللبناني، علي السبيتي، أن المسودة التي قدمتها السفيرة الأميركية تتضمن بنوداً إضافية على القرار 1701، معتبراً أن هذه الإضافات "تضع عراقيل أمام تنفيذ القرار الدولي لأنها تحتاج إلى مزيد من التدقيق وبالتالي تحتاج إلى موافقة من قبل الأطراف المعنية سواء في لبنان أو خارجه".

وشدد السبيتي في حديثه لـ"الحرة"، على أن القرار 1701 "كان ملزماً للأطراف جميعها في بنوده الأساسية وكان منفذاً أصلاً رغم الخروقات التي تمت على الجانبين اللبناني والإسرائيلي، ولكن كان له دور كبير في إيقاف الحرب وبالتالي في استتباب الأمن لفترة طويلة بين لبنان وإسرائيل".

وبشأن الموقف اللبناني الرسمي، أكد السبيتي أن "لبنان لم يقدم أي شرط أساسي وهو مكتفٍ بما هو في القرار 1701 كما هو، لا إضافات عليه وبالتالي ملتزم بتنفيذ القرار"، مضيفا أن هذا الموقف عبر عنه كل من رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب، نبيه بري.

وفيما يتعلق بفرص نجاح المفاوضات في ظل الإدارة الأميركية الحالية، قال إن "الاتفاق لم ينضج بعد نتيجة أن لا أحد يريد أن يمنح إدارة بايدن هذا الموضوع، وخاصة أنها فشلت بشكل كبير وواضح سواء بحل المشكلة في غزة أو في لبنان".

وأضاف أن من غير  الوارد أن يعطي نتانياهو هذا المكسب لإدارة أصبحت خارج السلطة، بل بـ"العكس يريد أن يعطي هذا المكسب الأساسي والكبير لإدارة ترامب".

ونقلت شبكة "سي ان ان"، الأميركية، عن مصدرين رسميين لبنانيين توقعات بوصول هوكستين إلى بيروت، الثلاثاء، في تطور يراه مراقبون مؤشرا على تحقيق تقدم في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار.

وكشف مسؤول لبناني للشبكة، أن السفيرة الأميركية في لبنان، ل أن حزب الله، الذي اطلع على المقترح المقدم، قدم رداً "إيجابياً إلى حد كبير" إلى السلطات اللبنانية مساء الأحد.

غير أن مصدرا مطلعا، قال للشبكة، إن المفاوضات بشأن الحل الدبلوماسي مستمرة، مشيرا إلى أن رحلة هوكستين لا تشير بالضرورة إلى أن الاتفاق وشيك.

 عضو حزب الليكود الإسرائيلي، موريس سعد، يؤكد من جهته  "الحاجة للتوصل إلى حل"، وذلك من أجل إسرائيل ولبنان والشرق الأوسط بشكل عام، لكنه شدد على أن إسرائيل "لن تقبل بأي حل يسمح لحزب الله بالبقاء مع أسلحته وعناصره في موقع يهدد إسرائيل وشمالها".

وقال سعد خلال برنامج "الحرة الليلية"، إن "إسرائيل خلقت فرصة لا تعوض للبنانيين والشرق الأوسط بشكل عام"، داعيا القيادة اللبنانية إلى نشر الجيش اللبناني في الجنوب وتولي المسؤولية عن المنطقة.

وأضاف أن "حزب الله منظمة إرهابية وليس دولة لبنان، والحوار يجب أن يكون بين دولة لبنان وإسرائيل. عندما تأخذ حكومة لبنان مسؤولية جنوب لبنان، حينها ستكون العلاقة بين الدولتين أفضل وأكثر أمناً لإسرائيل ولبنان وللجميع."

وبشأن توقيت إبرام الاتفاق، أشار سعد إلى أن "هناك فرصة أيضاً لبايدن أن يكون هذا الاتفاق على زمانه ويمضي هذا الاتفاق بين لبنان وبين إسرائيل."

وأكد أن هدف إسرائيل من الاتفاق هو "إبعاد الخطر والتهديد من قبل حزب الله من جنوب لبنان وإعادة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم في المنطقة الشمالية بشكل آمن".

وفيما يتعلق بالقرار 425 الخاص بالانسحاب الإسرائيلي، أكد سعد أن "إسرائيل ليس هدفها الاستيلاء على جنوب لبنان"، موضحا أن التدخل في جنوب لبنان جاء بسبب "حرب العصابات مع حزب الله".

وذكر أن "العائق الوحيد هو ضرورة أن تتولى حكومة لبنان المسؤولية عن الدولة اللبنانية وخاصة في جنوب لبنان، وأن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب ويفرض سيطرته على المنطقة".

مقالات مشابهة

  • طهران: أجرينا عمليات جراحية لـ 500 مصاب من حزب الله بحادثة البيجر
  • ما هي الإلكترونات القاتلة بالفضاء التي يسببها البرق؟
  • إسرائيل.. قتيل بصواريخ أطلقت من لبنان على نهاريا
  • هل تريد إسرائيل فعلًا التوصل إلى تسوية مع لبنان؟
  • هوكشتاين سيُطلع إسرائيل على رد لبنان
  • خطرٌ كبير على إسرائيل... من أين يُطلق عناصر حزب الله الصواريخ؟
  • صواريخ حزب الله أصابت مبنى في إسرائيل... شاهدوا حجم الدمار الذي لحق به (فيديو)
  • رصد 10 عمليات إطلاق صواريخ من لبنان سقطت بمناطق مفتوحة في إسرائيل
  • هل اقتربت إسرائيل ولبنان من التوصل إلى اتفاق؟
  • عاجل- ارتفاع مرتقب في أسعار مكالمات الهاتف والإنترنت بعد موافقة «تنظيم الاتصالات»