باعت كل ممتلكاتها من أجل رحلة العُمر.. والنتيجة صادمة!
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أقبلت امرأة أمريكية تعيش في ولاية فلوريدا، على بيع كل ما تملكه من أجل رحلة بحرية حول العالم لمدة ثلاث سنوات، لكن انتهى الأمر بمنعها من ركوب السفينة بسبب تسريب محادثة خاصة على "واتس آب".
وجيني فينيكس (68 عاماً)، أم مُطلقة ولديها طفلان، واحدة من الركاب غير المحظوظين الذين تعطلت رحلتهم التي كان من المفترض أن تستمر ثلاث سنوات عبر أوروبا وآسيا والأمريكيتين.
وحسبما نشرته صحيفة "ديلي ميل"، فقد تعرضت الرحلة البحرية لتأخيرات متعددة بسبب مشاكل في تجديد السفينة، التي اشترتها الشركة المُنظمة في عام 2023 قبل تقديم الرحلة البحرية التاريخية التي تستغرق ثلاث سنوات ونصف.
ودفعت فينيكس وديعة أولية للرحلة حول العالم، وكانت تخطط لاتخاذ قرار بمجرد صعودها على متن السفينة ما إذا كانت ستنفق ما بين 120 ألف دولار إلى أكثر من 350 ألف دولار مقابل مقصورة أو الانضمام إلى برنامج Endless Horizon الخاص بالشركة المنظمة - والذي يسمح للركاب بالإبحار لبقية حياتهم ابتداءً من 300 ألف دولار.
لكن وسط التأخيرات المستمرة، نشرت جيني فينيكس، في مجموعة واتساب تضم ركاباً آخرين للرحلة، أن السفينة لن ترسو في مدينة ميامي بفلوريدا، وأعربت عن مخاوفها من أن أعمال التجديد في السفينة الضخمة قد تستمر حتى بعد مغادرتها بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية، وأنها ستضطر إلى استخدام كابينة مؤقتة لأن الكابينة التي حجزتها لا تزال قيد الاستخدام من قبل الطاقم.
وتسربت هذه الرسائل إلى مالكي فيلا في ريزيدنسز، ثم أبلغوها بأن عقدها للرحلة قد تم إلغاؤه بسبب "سلوك يؤثر على معنويات المجتمع".
وبحسب مديرة العمليات في الرحلة كاثي فيلالبا، فقد تلقت الشركة أكثر من 12 شكوى رسمية من السكان بشأن شكوك جيني فينيكس المستمرة، ما أثر بشكل كبير على معنويات ورفاهية الركاب الآخرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حول العالم فلوريدا
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
سوريا – ذكر تقرير أممي أن سوريا خسرت نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 سنة من الصراع.
وأشار التقرير إلى ضرورة زيادة معدل النمو الاقتصادي بسرعة خلال العقد المقبل لضمان التعافي.
جاء ذلك في تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان “آثار الصراع في سوريا: اقتصاد مدمّر، فقر واسع، وطريق صعب نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”، تناول فيه التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للحرب السورية.
وبحسب التقرير، فإن الصراع الذي دام في سوريا 14 سنة، أدى إلى تأخر التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بنحو 40 عاما.
وأوضح أنه خلال سنوات الحرب، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة 50 بالمئة، وارتفع معدل الفقر من 33 بالمئة قبل الحرب إلى 90 بالمئة حالياً، بينما بلغت نسبة الفقر المدقع 66 بالمئة.
ولفت التقرير إلى أن 75 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، تشمل الرعاية الصحية والتعليم والوظائف والأمن الغذائي والمياه والطاقة والمأوى.
وأشار إلى أن إنتاج الطاقة في البلاد انخفض بنسبة 80 بالمئة، وتضرر 70 بالمئة من محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض قدرة الشبكة الوطنية بنسبة 75 بالمئة.
وبحسب التقرير، فإن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عاماً للوصول إلى مستوياته قبل الحرب إذا استمر النمو الحالي عند 1.3 بالمئة.
الأناضول