باحث سياسي: تطور العلم يساهم في حل لغز قضية علاء الدين نظمي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال الدكتور توفيق حميد، الباحث السياسي، إن الشهيد علاء الدين نظمي كان ذاهب إلى الأمم المتحدة وفي ذلك خطر بالنسبة لتنظيم الإخوان، لا سيما وأنه إذا ما كان اكتشف شيء معين وأعلنه يومها، كانت ستتدمر سمعتهم على مستوى العالم أجمع وكانت ستكون الضربة مدمرة لتنظيمهم، وهو ما جعلهم يقومون بحسابات مختلفة، لأن علاء الدين النظمي لم يكن رجلاً عادياً، وليس محدود في حدود دولة بعينها، بل كان سيتكلم في مؤتمر كبير بالأمم المتحدة مسلطة عليه الأضواء والكاميرات، فكان بالنسبة لهم ضربة مؤذية جدا.
وأضاف «حميد» خلال مداخلة لبرنامج «ملف اليوم» تقديم الإعلامي «كمال ماضي»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: أن الإخوان بلا شك تخلصوا من علاء الدين نظمي بسبب جريمة معينة ارتكبوها وأرادوا طمسها.
ظهور أمر جديد في القضيةوأكد الباحث السياسي، أنه سيتم إثبات شيء جديد في القضية هذه المرة لا سيما وأن هناك تطور رهيب في عالم الـ DNA، مشدداً على أنه لو كان هناك شك في قوة التحليلات الجديدة لم يكونوا ليوجهوا الاتهامات لأحد، فهم واثقين هذه المرة من الدقة، خاصة وأنه يوجد 3 أفراد وليس شخص واحد، ولن يكون التطابق مصادفة.
وأوضح أن الأفراد الثلاثة تناقضت شهادتهم السابقة وزعموا أنهم ليسوا على صلة بالقصة ثم وجدت الأحماض النووية لهؤلاء الأشخاص، مشيرًا إلى أن تطور علم الأحماض النووية كافي لإدانة هذه الأفراد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية برنامج ملف اليوم علاء الدین نظمی
إقرأ أيضاً:
باحث: مقترح ترامب انتهى ولن يصبح محل جدل بعد الآن
قال الدكتور علي عاطف الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الدولة المصرية منذ بداية الأزمة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 وحتى الآن، صممت على رأيها فيما يتعلق بعدم تصفية القضية الفلسطينية وعدم تهجير الأشقاء الفلسطينيين سواء من قطاع غزة إلى الخارج، أو من الضفة الغربية إلى الخارج أيضًا.
وأضاف الدكتور علي عاطف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن مصر أصرت على هذا الرأي ودعمته بشكل مستمر، كما أنها حشدت المجتمع الدولي ودول المنطقة لرفض هذا الموقف، وقد أثمرت هذه الجهود عن نجاح الرؤى المصرية وتطبيقها عمليًا فيما يخص عدم تهجير الأشقاء الفلسطينيين، معقبًا: " اليوم رأينا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن صراحة بأنه لن يتم إجبار أي مواطن فلسطيني على ترك قطاع غزة أو الضفة الغربية".
وأشار إلى أن هذه التصريحات الأمريكية جاءت بعد جهود مستمرة من الجانب المصري من قبل الدولة والقيادة المصرية للتأكيد على الرفض التام والكامل لمساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكذلك إسرائيل لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية، مؤكًدا أن مصر أنقذت القضية الفلسطينية"
معقبًا: " مقترح ترامب انتهى ولن يصبح محل جدل بعد الآن".