قال الدكتور توفيق حميد، الباحث السياسي، إن الشهيد علاء الدين نظمي كان ذاهب إلى الأمم المتحدة وفي ذلك خطر بالنسبة لتنظيم الإخوان، لا سيما وأنه إذا ما كان اكتشف شيء معين وأعلنه يومها، كانت ستتدمر سمعتهم على مستوى العالم أجمع وكانت ستكون الضربة مدمرة لتنظيمهم، وهو ما جعلهم يقومون بحسابات مختلفة، لأن علاء الدين النظمي لم يكن رجلاً عادياً، وليس محدود في حدود دولة بعينها، بل كان سيتكلم في مؤتمر كبير بالأمم المتحدة مسلطة عليه الأضواء والكاميرات، فكان بالنسبة لهم ضربة مؤذية جدا.

الإخوان تخلصوا من علاء الدين نظمي

وأضاف «حميد» خلال مداخلة لبرنامج «ملف اليوم» تقديم الإعلامي «كمال ماضي»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: أن الإخوان بلا شك تخلصوا من علاء الدين نظمي بسبب جريمة معينة ارتكبوها وأرادوا طمسها.

ظهور أمر جديد في القضية

وأكد الباحث السياسي، أنه سيتم إثبات شيء جديد في القضية هذه المرة لا سيما وأن هناك تطور رهيب في عالم الـ DNA، مشدداً على أنه لو كان هناك شك في قوة التحليلات الجديدة لم يكونوا ليوجهوا الاتهامات لأحد، فهم واثقين هذه المرة من الدقة، خاصة وأنه يوجد 3 أفراد وليس شخص واحد، ولن يكون التطابق مصادفة.

وأوضح أن الأفراد الثلاثة تناقضت شهادتهم السابقة وزعموا أنهم ليسوا على صلة بالقصة ثم وجدت الأحماض النووية لهؤلاء الأشخاص، مشيرًا إلى أن تطور علم الأحماض النووية كافي لإدانة هذه الأفراد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية برنامج ملف اليوم علاء الدین نظمی

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: ملف مهم كان يجهزه علاء الدين نظمي قبل اغتياله في جنيف

استعرض عمرو المنيري، مراسل «القاهرة الإخبارية»، ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية عن اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي نائب رئيس الملحقية التجارية التابعة لبعثة مصر في الأمم المتحدة بجنيف عام 1995.

وقال المنيري: «صحيفة Global Watch Analysis لها مقال في الـ24 من مايو عام 2020، أكدت فيه أن علاء الدين نظمي أوقف سيارته من طراز BMW في موقف السيارات بالمبنى الذي يسكن فيه، ليتم قتله بدم بارد بـ6 رصاصات أطلقت من مسدس».

وأوضح «المنيري»، خلال تقرير له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الصحيفة تؤكد أنه بعد أيام من الجريمة وفي الـ21 من نوفمبر 1995 فتشت الشرطة السويسرية المركز الإسلامي في جنيف الذي أسسه سعيد رمضان صهر حسن البنا، مؤكدًا أن المستشار علاء الدين نظمي كان في الـ42 من عمره ومتزوج من سيدة مصرية ورزق بطفلة قبيل مقتله بـ4 أشهر.

كان مشهود له بالتفاني والإخلاص وحسن الخلق

وأكد المنيري، أن الدبلوماسي المصري كان مشهودا له بالتفاني والإخلاص وحسن الخلق وكان يحظى بحب واحترام كل من عمل معه وخصوصًا زملاءه من العاملين في بعثات الدول بالأمم المتحدة، وفي الـ13 من نوفمبر 1995 كان نظمي مكلفًا بتقديم ملف هام في مؤتمر كبير تابع للأمم المتحدة في المغرب، لذا اضطر للبقاء لوقت متأخر في مكتبه لإنهاء الملف الذي كان سيقدمه في اليوم التالي لسفره إلى المغرب.

مقالات مشابهة

  • لماذا فُتحت قضية اغتيال علاء الدين نظمي مجددًا قبيل شهور من إعلان تقادمها؟
  • باحث سياسي يكشف سبب فتح سويسرا قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي
  • باحث سياسي: اغتيال علاء الدين نظمي لاكتشافه سرا عن تمويل الجماعات الإرهابية
  • لماذا تعيد سويسرا التحقيق في اغتيال علاء الدين نظمي؟.. باحث سياسي يكشف السر
  • "الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا".. باحث يكشف تفاصيل بشأن فترة اغتيال علاء الدين نظمي
  • باحث سياسي يكشف سر فتح المدعي العام السويسري قضية اغتيال علاء الدين نظمي بجنيف
  • «بحيري» عن اغتيال المستشار علاء الدين نظمي: من يقف وراء الحادثة؟
  • «القاهرة الإخبارية»: ملف مهم كان يجهزه علاء الدين نظمي قبل اغتياله في جنيف
  • باحث: فترة اغتيال علاء الدين نظمي هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا