الأورومتوسطي: تفجير العدو الصهيوني أجهزة اتصالات في لبنان انتهاك صارخ للقانون الدولي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن تفجير الكيان الصهيوني أجهزة “البيجر” وأجهزة لاسلكية في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء استهداف خطير للمدنيين وانتهاك صارخ للقانون الدولي .
وأوضح المرصد في بيان له، اليوم، أن الهجوم لم يقتصر على استهداف عناصر حزب الله، بل فجّر العدو الصهيوني الأجهزة المستهدفة بشكل عشوائي دون تمييز، بما في ذلك تلك التي يستخدمها المدنيون.
واعتبر أن توقيت الهجوم يدل على أن العدو الصهيوني لم يتخذ الاحتياطات اللازمة، حيث وقع في الفترات التي يتواجد فيها مستخدمو الأجهزة في منازلهم ومع عائلاتهم ممّا أدّى إلى إصابات عديدة وقاسية في صفوف المدنيين، بمن فيهم الأطفال.
وقال الأورومتوسطي: إن ما قام به العدو الصهيوني يُشكِّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدّولي الإنساني الذي يحظر الهجمات العشوائية واستهداف المدنيين وممتلكاتهم ويفرض على الأطراف المتحاربة التمييز بين المدنيين والمقاتلين في كل الأوقات .
وأكد أن القانون الدولي الإنساني يحظر استخدام الأشراك الخداعية المعروفة “بـبوبي ترابس” المترافقة مع أشياء تستخدم في الحياة المدنية اليومية العادية، أو تلك المترافقة مع الأشخاص المحميين، بما في ذلك تلك التي تجذب المدنيين .
وشدد على أن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا جسيمًا لحقوق الإنسان، وتشمل عمليات قتل غير قانونية وتعديًا على السلامة الشخصية والعامة، كما تم استخدامها كأداة لتحقيق أهداف سياسية، مما يتعارض بشكل واضح مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان .
ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في هذه الهجمات، والضغط على العدو الصهيوني لوقف جرائمها فورًا ومنع التصعيد في المنطقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين استهداف إسرائيل مخيم النصيرات
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مجزرة الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبها فجر اليوم الخميس، وراح ضحيتها خمسة صحفيين باستهداف سيارة بث أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأوضحت النقابة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم، بأن هذه الجريمة تأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الصحفيين الفلسطينيين، والتي تستهدف الإعلاميين في كل وقت ومكان، في محاولة لطمس الحقيقة وتضييق الخناق على حرية التعبير.
وأشارت النقابة، إلى أن أكثر من 190 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يعكس حجم الاستهداف الممنهج الذي يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون كما لفتت إلى أن هذا الاستهداف المتواصل يعد جريمة حرب وفقًا للمواثيق الدولية، ويشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية الصحافة.
وعبرت النقابة، عن إدانتها واستنكارها الشديد لهذه الجريمة، مؤكدة أن استهداف الصحفيين هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، ويعد جريمة حرب تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال التي تستهدف الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام بشكل ممنهج وطالبت، المجتمع الدولي وكل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان بتوفير حماية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين، واتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الجرائم بحقهم، كما دعت المؤسسات الإعلامية الدولية إلى تسليط الضوء على معاناة الصحفيين الفلسطينيين وضمان عدم إفلات الاحتلال من العقاب.
وأكدت النقابة، أن الصحافة الفلسطينية ستظل تؤدي رسالتها بكل إصرار وعزيمة، رغم محاولات الاحتلال المستمرة لوقفها أو تهديدها.
اقرأ أيضاًمصر تعرب عن تعازيها لأذربيجان في حادث تحطم طائرة ركاب
ممثل الصحة العالمية يشيد بسيطرة حكومة «رواندا» على تفشي فيروس ماربورج
رئيس العربية للتصنيع يفتتح مشروع نانومان إيجيبت الشرق الأوسط بمصنع صقر للصناعات المتطورة