بنوك مركزية خليجية تخفض سعر الفائدة تماشياً مع قرار الفيدرالي الأميركي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قررت بنوك مركزية خليجية خفض أسعار الفائدة تماشياً مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بتخفيض أسعار الفائدة ٥٠ نقطة أساس.
حيث قرر مصرف الإمارات المركزي خفض سعر الأساس على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة 50 نقطة أساس، من 5.40% إلى 4.90%، وذلك اعتباراً من غد الخميس 19 سبتمبر 2024.
كما قرر مصرف قطر المركزي خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس بدءا من يوم الخميس، ليصل سعر فائدة الإيداع إلى 5.
وأعلن مصرف البحرين المركزي عن خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من 6.00% إلى 5.50%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيدرالي الأمريكي خفض الفائدة بنوك خليجية مصرف البحرين المركزي نقطة أساس
إقرأ أيضاً:
الدولار يرتفع بعد خفض الفائدة: الفيدرالي الأميركي يبطئ وتيرة التيسير النقدي
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/- شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً ملحوظاً أمام العملات الرئيسية، اليوم الأربعاء، وذلك عقب إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع. القرار يأتي ضمن استراتيجية جديدة أشار إليها البنك المركزي تتضمن تقليص وتيرة التيسير في السياسة النقدية.
خفض الفائدة وتوجهات جديدة
قرر الفيدرالي الأميركي خفض سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%. هذا الخفض يأتي في إطار جهود البنك لدعم الاقتصاد الأميركي، مع الأخذ في الاعتبار استقرار سوق العمل وانخفاض معدلات التضخم، مما يمهد الطريق لتوجه جديد قد يشهد توقفاً مؤقتاً لخفض الفائدة العام المقبل.
أسباب القرار وتأثيره على الأسواق
أوضح مسؤولو البنك أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق توازن بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار السوق. وذكروا أن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك استقرار سوق العمل وتحسن مستويات التضخم، تدعم هذا التوجه.
أثر القرار على الدولار
بعد الإعلان، ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية، مدعوماً بتوقعات المستثمرين التي تشير إلى أن السياسة النقدية الأميركية ستصبح أكثر استقراراً في المستقبل القريب. هذا الارتفاع يعكس ثقة الأسواق في استراتيجية الفيدرالي وقدرته على ضبط الاقتصاد في مواجهة التحديات العالمية.
التوقعات المستقبلية
من المرجح أن يبقى الفيدرالي الأميركي حذراً في خطواته المقبلة، مع مراقبة تطورات الاقتصاد المحلي والعالمي. كما أن قرار وقف خفض الفائدة المحتمل في العام المقبل قد يمنح الأسواق استقراراً نسبياً، ويعزز مكانة الدولار في السوق العالمية.