تدشين مشروع التغذية المدرسية لمنظمة مسلم هاندز البريطانية في مأرب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
دشن وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، بمدرسة الشهيد عبدالرب الشدادي، مشروع التغذية المدرسية الذي تنفذه منظمة مسلم هاندز البريطانية للعام الرابع على التوالي في خمس مدارس بالمحافظة بتوزيع الفي وجبة غذائية يومية خلال العام الدراسي الحالي 2025/2024م.
و استمع الوكيل مفتاح ومعه نائب مدير مكتب التربية عبدالعزيز الباكري، إلى شرح من مدير مكتب المنظمة بمأرب صالح قاسم، عن المشروع الذي استهدف منذ العام 2021 قرابة 24 الف طالباً وطالبة في 15 مدرسة من مدارس المحافظة.
وأشاد الوكيل بجهود ومشاريع منظمة مسلم هاندز، سواء في مجال الإستجابة الطارئة أو المشاريع التنموية المستدامة.. داعياً المنظمات الإنسانية إلى المشاركة في تقديم الخدمات والمشاريع الانسانية التي تساهم في التخفيف من وطأة الظروف الاقتصادية على النازحين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.