بـ 3 أعمال دفعة واحدة.. زينة تعيش حالة من النشاط الفني
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تستأنف الفنانة زينة تصوير مشاهدها في أحدث أعمالها الفنية، حيث تعيش زينة حالة من النشاط الفني بمشاركتها في 3 أعمال دفعة واحدة، وهي فيلم الدشاش بطولة محمد سعد وبنات الباشا ومسلسل العتاولة الجزء الثاني في الموسم الرمضاني المقبل لعام 2025.
وكانت زينة قد نجاحًا كبيرًا في موسم رمضان الماضي 2024 بمسلسل العتاولة التي شاركت فيه مع أحمد السقا وطارق لطفي، وفريدة سيف النصر.
زينة تبدأ تصوير بنات الباشا
أيضًا بدأت زينة خلال الفترة الماضية تصوير فيلمها الجديد بنات الباشا، والعمل مأخوذ عن رواية لـ نورا ناجي نُشرت في 2017، والفيلم يدور في إطار اجتماعي تشويقي.
وتظهر زينة وصابرين وناهد السباعي خلال الفيلم كعاملات في بيوتي سنتر، وكل منهن تملك قصة خاصة وتمر حياتها بأزمات عديدة، تكشف عنها الأحداث التي تحمل مفاجآت عديدة.
فيلم بنات الباشا، من بطولة زينة، صابرين، ناهد السباعي، أحمد مجدي، مريم الخشت، والأردنية تارا عبود، والعمل من سيناريو وحوار محمد هشام عبية وإخراج ماندو العدل.
مشاركة زينة مع محمد سعد
كما ستشارك زينة في بطولة فيلم الدشاش مع محمد سعد، ويعيدهما العمل إلى التعاون معًا بعد غياب 16 عام منذ أن تعاونا سابقا فيلم بوشكاش في 2008، وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وقتها.
فيلم الدشاش من نوعية الأعمال الاجتماعية الكوميدية، ومن بطولة محمد سعد، زينة، باسم سمرة، نسرين طافش، نسرين أمين، مصطفى أبو سريع، محمد جمعة، رشوان توفيق، وليد فواز، ومحمد يوسف أوزو، والفيلم من تأليف جوزيف فوزي، إخراج سامح عبد العزيز، وإنتاج محمد رشيدي.
مشاركة زينة في العتاولة 2
كما تستأنف زينة تحضيراتها لمسلسل العتاولة 2 الذي يستكمل أحداث الجزء الأول من العمل، وتلعب خلاله شخصية الطباخة حنة وهي زوجة نصار فتيحة الذي يقدم شخصيته أحمد السقا ضمن الأحداث.
ومن المقرر عرض مسلسل العتاولة 2 في رمضان المقبل 2025، ويدور في إطار اجتماعي شعبي، ومن بطولة أحمد السقا، زينة، طارق لطفي، فيفي عبده، باسم سمرة، نسرين أمين، نهى عابدين، مصطفى أبو سريع، هدى الإتربي، ميمي جمال، مريم محمود الجندي، وأحمد كشك، والمسلسل من تأليف مصطفى جمال هاشم وإخراج أحمد خالد موسى، وإنتاج شركة Cedars Art Production.
أما العتاولة 1، فقدم بطولته أحمد السقا، زينة، طارق لطفي، مي كساب، باسم سمرة، صلاح عبدالله، فريدة سيف النصر، ميمي جمال، نهى عابدين، مصطفى أبو سريع، هدى الإتربي، مريم محمود الجندي، وأحمد كشك، وكان من تأليف هشام هلال وإخراج أحمد خالد موسى، وإنتاج شركة Cedars Art Production.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زينة الفنانة زينة فيلم الدشاش فيلم بنات الباشا مسلسل العتاولة 2 أحمد السقا
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإعادتهم دفعة واحدة وغليان داخلي متصاعد
طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة اليوم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوقف الحرب لإعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة "دفعة واحدة وفورا"، كما تصاعدت دعوات المعارضة لتنفيذ اتفاق شامل يعيد كل الأسرى.
وفي بيان لها، حذرت الهيئة من أن الإطلاق الجزئي للأسرى يشكل مفهوما خطيرا، ويهدر وقتا ثمينا، ويعرض جميع الرهائن للخطر، وطالبت "باختيار الحل الواضح والممكن والمناسب وهو: وقف الحرب وإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة وبشكل فوري".
وقالت إن "كبار المسؤولين الحكوميين يواصلون الحديث عن زيادة الضغوط العسكرية من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن، بينما في الواقع المفاوضات متوقفة، والرهائن يواجهون خطر الموت".
وبذلك ترد عائلات الأسرى على تسريبات إعلامية بأن نتنياهو يتجه نحو اتفاق جزئي مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد يشمل إطلاق 10 أسرى فقط من أصل 59، يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.
ويقبع في سجون إسرائيل أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
المعارضة تصعّد ضد نتنياهووعلى المستوى السياسي، دعا زعيم حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس بدوره إلى إبرام اتفاق يعيد جميع الأسرى. وكتب عبر منصة "إكس" أن "الوقت جيد فقط لحماس، وسيئ للرهائن، والأفضل لإسرائيل أمنيا واجتماعيا وأخلاقيا هو إيجاد خطة لإعادة جميع الأسرى".
إعلانمن جهته، وجّه الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (موساد) إفرايم هاليفي انتقادات لوزير الشؤون الإستراتيجية رئيس الوفد المفاوض بشأن الأسرى رون ديرمر.
وقال هاليفي لإذاعة الجيش "هو (ديرمر) لا يملك المعرفة بهذه القضايا، وغير مقبول للجانبين الإسرائيلي والأميركي"، مضيفا "لا أعرف لماذا عيّنه نتنياهو، فهو ليس الشخص المناسب للتعامل مع هذه القضية".
وكان نتنياهو قرر تعيين ديرمر رئيسا للوفد بدلا من رئيسي الموساد دافيد برنياع وجهاز الأمن العام (شاباك) رونين بار.
وبنهاية 1 مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
ورغم التزام حماس بالاتفاق، تنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام إسرائيلي.
وفي هذا السياق، قال القيادي بحماس طاهر النونو -اليوم الاثنين- إن حماس مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
وأجرى الوفد المفاوض برئاسة رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية -أمس في القاهرة- عدة لقاءات مع مسؤولين مصريين عن ملف المفاوضات بمشاركة مسؤولين قطريين، حيث تسعى كل من القاهرة والدوحة الوسيطتين في مفاوضات الهدنة إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني وتثبيت وقف النار.
هل يؤثر الغليان الداخلي على نتنياهو؟وفي تصريحات للجزيرة نت، قال الخبير في الشأن الإسرائيلي شادي الشرفا تعليقا على هذه تصاعد الغليان في الشارع الإسرائيلي، إن الاحتجاجات تحمل أهمية بالغة، إذ تسبب حالة من الارتباك، خصوصا لنتنياهو، الذي بات يتخذ قرارات متضاربة يمينا ويسارا، مما يزيد من توتير الوضع الداخلي بإسرائيل.
إعلانولفت الشرفا إلى أن هذه الاحتجاجات أثبتت قوتها وتأثيرها حتى قبل اندلاع الحرب، مستذكرا ما حدث في مارس/آذار 2023 حين حاول نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت بسبب اعتراضه على تعديل قانون التجنيد، لكن الشارع الإسرائيلي أجبره ذلك الوقت على التراجع.
وأضاف أن تأثير الشارع الإسرائيلي يصبح أكثر خطورة إذا تصاعدت الاحتجاجات وشاركت فيها نقابة العمال، ففي هذه الحالة سيحدث شلل اقتصادي شامل، مما لا يترك للحكومة سوى خيارين الانصياع أو الدخول في صدام مباشر.
وأكد الشرفا أن هذه الاحتجاجات تعكس وجود تصدعات داخل المجتمع الإسرائيلي، فهي لا ترتبط فقط بإعادة الأسرى مقابل إنهاء الحرب، بل تشمل مجموعة من القضايا، إذ يرى المحتجون أن نتنياهو يقود الدولة نحو الفاشية، بدءا من التعديلات التي يجريها على القضاء، وصولا إلى إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أساس الولاء.
وأشار إلى أن هذا النهج طال كذلك إدارة مصلحة السجون كجهاز أمني، وامتد إلى الشرطة، وهو ما يحدث حاليا في الجيش، بالإضافة إلى الشاباك، الأمر الذي يعكس حجم المعارضة المتصاعدة ضد نتنياهو الذي يقود الدولة نحو حكم الفرد الواحد.