عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤتمرا صحفيا، مع الصحفيين من محرري ملف التعليم بالصحف والمواقع الإلكترونية، لاستعراض تفاصيل المستجدات والإجراءات المتعلقة بالاستعدادات للعام الدراسى الجديد 2024 /2025، وكذا مناقشة الخطط المستقبلية التي ستعزز جودة المنظومة التعليمية.

وفي مستهل كلمته، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور، مثمنًا الدور المحوري والهام للمحررين بصفة خاصة ووسائل الإعلام بصفة عامة في تسليط الضوء على الجهود المبذولة ورفع حالة الوعي المجتمعي بالمشروعات التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لتطوير المنظومة التعليمية، وذلك من خلال إتاحة ونشر الحقائق وتوضيح الرؤى، مؤكدًا أن الإعلام يعد شريكا رئيسيا في الجهود المبذولة لتطوير التعليم في مصر.

استعرض الوزير، خلال اللقاء، الآليات والإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتقديم حلول للتحديات التى تواجه العملية التعليمية، وهي كثافة الفصول، والعجز فى المعلمين، فضلاً عن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية.

كما أوضح الوزير أن قرار إعادة هيكلة الثانوية العامة تم من خلال دراسة قام بإجرائها المركز القومى للبحوث التربوية ومن خلال تربويين متخصصين حول نظام التعليم فى أهم ٢٠ دولة فى العالم، مؤكدًا أن الهدف من هذا القرار إتاحة الفرصة للمعلم ليؤدي عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، وأن يكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والعمل على حل المشكلات والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص، ومتابعة تدريسها بشكل جيد، قائلًا: " كان لدينا ٣٢ مادة تدرس خلال الصفوف الدراسية الثلاث، الصف الأول والثاني والثالث الثانوي في حين أن الأسبوع الدراسي يحتوي على ٥ أيام حضور للدراسة فقط ويتضمن اليوم الدراسي ٧ أو ٨ حصص ليصل عدد الحصص خلال الأسبوع لـ ٣٥ حصة، لذا كانت هناك صعوبة في تقسيم المواد الدراسية على عدد الحصص خلال الأسبوع.

وفيما يتعلق بحلول مشكلات الكثافة، أشار الوزير إلى أن الكثافة الطلابية بلغت ١٥٠ طالبا وأكثر فى فصول بعض المدارس فى الإدارات المزدحمة، ولا يستطيع أى معلم أن يقوم بالتدريس لكل هذا العدد من الطلاب، لذا تم وضع حلول بعد زيارات ميدانية ولقاءات مكثفة مع مديري المدارس والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، بحيث يتم اختيار الآليات المناسبة لكل إدارة تعليمية وفق الواقع والإمكانيات المتاحة والتى تتوافق مع طبيعة كل إدارة، والقابلة للتنفيذ.

وأكد الوزير أن قوائم الفصول جاهزة الآن داخل الفصول، وكذلك جداول المعلمين، إلى جانب الالتزام بالكثافات المتفق عليها في كل محافظة من محافظات مصر.

واستعرض الوزير الحلول التنفيذية لسد العجز في أعداد المعلمين، ومن بينها الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز من خلال زيادة نصاب الحصص بمقابل مادى، والاستعانة بالمعلمين بالمعاش، وكذلك الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، فضلًا عن تعديل الخريطة الزمنية، والتي ساهمت بتوزيع الجدول الدراسي بشكل أفضل فى توفير ٣٣% من القوة التدريسية، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويًا.

كما أكد الوزير على أهمية دور المعلم المصرى فى العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن لدينا معلمين على مستوى عال من المهارة، وموهوبين فى نقل المعلومة للطلاب، منوهًا بأن الوزارة بصدد إعداد مشروع قانون لمنح رخصة مزاولة المهنة، والتى سيتم عرضها على مجلس الوزراء تمهيدا لعرضها على مجلس النواب.

وفيما يخص القرار الوزارى الخاص بإضافة (اللغة العربية والتاريخ) للمجموع بالمدارس الدولية والمدارس ذات الطبيعة الخاص، أكد الوزير أن هذا القرار يهدف إلى تعزيز وترسيخ الولاء والانتماء الوطني، وتشكيل خلفية ثقافية لدي الطلاب، مشيرًا إلى أن الطالب يدرسهما فعليا بالمدارس الدولية ووضعهما داخل المجموع لفتح آفاق العمل التى تتطلب مهارات اللغة العربية أمام هؤلاء الطلاب.

قرار أعمال السنة ونظام التقييمات لطلاب المراحل الدراسية

وبالنسبة لقرار أعمال السنة ونظام التقييمات، أوضح الوزير أنها تستهدف مصلحة الطالب، والتحفيز لعودة الطلاب إلى المدرسة، مؤكدًا أن المحفز الرئسى للطالب هو النجاح، فتم التفكير فى تطبيق أعمال السنة، وتم تقسيمها إلى الواجب المدرسى، وكراسة الحصة والتقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية والأنشطة، لافتًا إلى أن هذا النظام سيكون مركزيًا على جميع المدارس، وذلك لتقييم أداء المعلم داخل الفصل، وتقييم الطالب من خلال المهام الدراسية التى يؤديها.

كما أكد الوزير على أن الوزارة تسعى جاهدة على تطوير المنظومة التعليمية والعمل على انتظام العام الدراسى، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب يصل إلى 25 مليون طالب، ومن المتوقع أن يستغرق انتظام العملية التعليمية بالكامل أسبوعين من بداية العام الدراسي.

كما أكد الوزير أن مواجهة أي تعليم يتم خارج المدرسة، من خلال تقديم منظومة تعليمية منضبطة داخل المدارس، مضيفا أنه سيكون هناك آليات جديدة لمواجهة مختلف وسائل الغش خلال امتحانات الثانوية العامة.

وأوضح الوزير محمد عبد اللطيف أنه سيتم إتاحة منصة تعليمية رقمية تقدم محتوى تعليمي شامل خلال الفترة المقبلة.

وقد شهد اللقاء الرد على كافة استفسارات ومداخلات مندوبى الصحف والمواقع الإلكترونية حول الموضوعات ذات الصلة بالعملية التعليمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم امتحانات الثانوية العامة محمد عبداللطيف أکد الوزیر الوزیر أن ا إلى أن من خلال

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني| تداول امتحانات الشهادة الإعدادية 2025

تمكنت جروبات الغش من نشر امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 في عدة محافظات بثاني أيام امتحانات الفصل الدراسي الأول بعد بدء اللجان بأقل من ساعة. 

ونشرت جروبات الغش امتحانات الشهادة الإعدادية في اللغة العربية في محافظة القاهرة، والهندسة في القليوبية، والدراسات في الدقهلية، والهندسة في الفيوم، والعلوم في كفر الشيخ، والدراسات في المنيا، واللغة الإنجليزية في الشرقية، والدراسات الاجتماعية في سوهاج. 

وتتابع جروبات الغش على تليجرام نشر امتحانات الشهادة الإعدادية في بقية المحافظات، ونشر إجابات الامتحانات التي نشرتها بالفعل. 

وانطلقت امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2024-2025، يوم السبت الماضي، في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية. 

ويؤدي امتحانات الشهادة الإعدادية أكثر من مليون و200 ألف طالب في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية. 

وتجرى امتحانات الشهادة الإعدادية في ثلاثة نماذج داخل كل لجنة امتحانية على أن تكون موحدة الأسئلة ومختلفة في ترتيب الأسئلة. 

عقوبات الغش في الشهادة الإعدادية 2025 

وكشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن عقوبة تصوير امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي 2024-2025 داخل اللجان. 

وذكرت المديريات التعليمية أن تصوير أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية داخل اللجان يعرض الطالب لعقوبات صارمة، تصل إلى الحرمان من النجاح، ويحرمه من دخول الاختبارات لمدة تصل إلى عامين. 

ونبهت المديريات التعليمية على رؤساء لجان امتحانات الشهادة الإعدادية بضرورة ضبط اللجان بشكل صارم، مع منع الغش أو تصوير الأسئلة بأي شكل من الأشكال.

ووجهت المديريات التعليمية في مختلف المحافظات بأهمية عقد امتحانات آمنة لتحقيق العدالة بين الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الشهادة الإعدادية.

توجيهات امتحانات الشهادة الإعدادية 

وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد حذر من دخول الهواتف المحمولة "الموبايل" داخل لجان امتحانات الشهادة الإعدادية سواء مع الطلاب أو المراقبين. 

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة انضباط منظومة امتحانات الشهادة الإعدادية على أكمل وجه واتخاذ كافة الاجراءات لمنع دخول أي أجهزة إلكترونية داخل اللجان الامتحانية. 

ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بحرص الوزارة على ضمان الانضباط من أجل الحفاظ على مصلحة الطلاب وتحقيق تكافؤ الفرص، وتعليم الطلاب بشكل منضبط. 
 

مقالات مشابهة

  • تعليم الإسكندرية: لا مشاجرات خلال امتحانات الإعدادية بالمنتزه
  • التعليم: نتجه قدما لعقد امتحانات الثانوية العامة في قطاع غزة الشهر القادم
  • تنبيه عاجل من وزارة التعليم بشان امتحانات الثانوية العامة | ما القصة؟
  • «نجع حمادي التعليمية» تشدد على الالتزام بالتعليمات في لجان امتحانات الإعدادية
  • آخر فرصة .. تنبيه عاجل من التعليم بشأن امتحانات الثانوية العامة 2025
  • تداول إجابات امتحانات الشهادة الإعدادية على جروبات شاومينج بتليجرام
  • وزير التعليم : الثانوية العامة ضغطت المصريين والبكالوريا سترفع المعاناة
  • وزير التعليم يبحث تقديم امتحانات بيرسون في مصر ودعم المدارس الرسمية الدولية
  • عبد اللطيف: سنتعامل بحزم مع أي واقعة تخالف قواعد المنظومة التعليمية داخل المدارس
  • لليوم الثاني| تداول امتحانات الشهادة الإعدادية 2025