وزارة الزراعة تبحث مع منظمتي ادرا وصناع النهضة آليات التعاون في تنفيذ المشاريع التنموية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
بحث وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الري المهندس احمد الزامكي، اليوم الأربعاء، مع المدير الإقليمي لمنظمة أدرا الدولية في اليمن إيمانويل أوفوت، والمدير التنفيذي لمنظمة صناع النهضة محمد السيد، آليات التعاون والتنسيق المشترك في تنفيذ المشاريع الزراعية والسمكية التي تسهم في تحسين القطاعين الزراعي والسمكي في اليمن.
وتطرق اللقاء، إلى عدد من المواضيع المحورية، من بينها أهمية تنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي أعدتها الوزارة، والتي يأتي تنفيذها بالشراكة مع شركاء الوزارة من المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، وضرورة أن تسخر المنظمات تدخلاتها في إطار تلك الخطط الاستراتيجية للوزارة والتي تضمنت أهم أولويات القطاعين الزراعي والسمكي في اليمن.
كما تطرق اللقاء، إلى أهمية توحيد الجهود في مجال المسوحات والاحصاءات الزراعية والسمكية بين الوزارة والمنظمات لضمان توفر بيانات دقيقة وشاملة تساعد في اتخاذ القرارات الاستراتيجية المناسبة.
وأكد الزامكي، أهمية تعزيز الشراكة بين الوزارة والمنظمات الدولية والمحلية وخصوصاً في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع الزراعي والسمكي في البلاد نتيجة للأوضاع الاقتصادية والسياسية الراهنة..موضحاً أن اللقاء يأتي في إطار جهود الوزارة لتوحيد الجهود بين مختلف الجهات الفنية والمختصة التابعة للوزارة والمنظمات العاملة في المجالين الزراعي والسمكي لضمان تنفيذ مشاريع فعّالة ومستدامة تخدم المزارعين والصيادين وتعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الزراعی والسمکی
إقرأ أيضاً:
الوعي: جهود الدولة لتمكين القطاع الزراعي بارقة أمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي ، إن التصنيع الزراعي ودوره في دعم الاقتصاد المصري أصبح محورا رئيسيا لدى توجهات الدولة من أجل تعزيز القيمة المضافة للمنتجات الزراعية وتقليل الفاقد من الإنتاج، مما يفتح آفاقًا أوسع أمام التصدير ويعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، مشيدا بمؤتمر "من سيزرع المليون الرابع"، باعتباره علامة بارزة في مسيرة تطوير القطاع الزراعي المصري، حيث يجسد التوجه الجاد نحو استثمار التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أن المناقشات التي شهدها المؤتمر حول الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة تمثل نقطة تحول في مسار الزراعة المصرية، حيث تعكس توجه الدولة نحو الزراعة الذكية التي تعتمد على البيانات والذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية المتطورة، وهو ما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل وترشيد استهلاك المياه.
وأشار زيدان، إلى أن المؤتمر جمع بين الخبراء والباحثين والاستشاريين الزراعيين والمسؤولين الحكوميين في نقاشات معمقة، مما تؤكد أهمية التحديث المستمر للقطاع الزراعي ليكون أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتحقيق الاستدامة.
وأوضح زيدان، أن التحديات التي تواجه القطاع الزراعي كانت حاضرة بقوة في المؤتمر، حيث تمت مناقشة تأثيرات تغير المناخ وندرة المياه وارتفاع تكاليف الإنتاج على مستقبل الزراعة في مصر، مشيرا إلى إنه لا يمكن إغفال الجهود التي تبذلها الدولة لمواجهة هذه التحديات، حيث أطلقت العديد من المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع الدلتا الجديدة واستصلاح مليون ونصف المليون فدان، إلى جانب التوسع في استخدام أنظمة الري الحديث وتحلية المياه وإعادة تدويرها.
وأضاف زيدان، أن الدولة تعمل على دعم المزارعين وتوفير التمويل اللازم لهم لتبني تقنيات الزراعة الحديثة، إضافة إلى تطوير مراكز الأبحاث الزراعية لتعزيز إنتاج أصناف جديدة أكثر قدرة على تحمل الظروف المناخية القاسية.