قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهم سيعيدون سكان الشمال إلى بلداتهم "بأمان"، في حين قال وزير دفاعه يوآف غالانت إن الحرب دخلت مرحلة جديدة اليوم الأربعاء بنقل المزيد من القوات والموارد باتجاه الجبهة الشمالية مع لبنان.

وأوضح نتنياهو أن إسرائيل ستضمن عودة عشرات الآلاف من سكان مناطق الحدود الشمالية، قائلا في بيان مصور "قلت ذلك من قبل، سنعيد مواطني الشمال إلى ديارهم بأمان وهذا بالضبط ما سنفعله".

بدوره، قال غالانت إن الحرب دخلت مرحلة جديدة اليوم الأربعاء ينتقل مركزها إلى منطقة الحدود الشمالية التي تشهد  نقل المزيد من القوات والموارد، مشيرا إلى أن الجيش يحقق إنجازات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى، وفق قوله.

وأضاف غالانت، في تصريحات أدلى بها في قاعدة جوية، "نفتح مرحلة جديدة في الحرب.. تتطلب الشجاعة والتصميم والمثابرة منا". وأضاف "مهمتنا واضحة وبسيطة، وهي إعادة مواطنينا إلى بلداتهم في الشمال".

من جهته، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي حزب الله بأنه "سيدفع في كل مرحلة من مراحل الحرب ثمنا أكبر من الذي دفعه بالمرحلة السابقة"، مؤكدا "لم نفعل كل قدراتنا ولدينا الكثير من التي لم نستخدمها بعد ونعمل على إعداد خطط للمضي قدما"، حسب تعبيره.

وقد قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأربعاء، إن الجيش قرر نقل فرقة "الكوماندوز 98" الإسرائيلية من غزة إلى الجبهة الشمالية، استعدادًا لاحتمالية توسع الحرب ضد حزب الله في جنوب لبنان.

كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم عن مصدر مطلع قوله إن انفجارات لبنان تزامنت مع نقل إسرائيل فرقة من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية، في ظل التصعيد مع حزب الله اللبناني وتفجير أجهزة بيجر ولاسلكي في لبنان منذ أمس الثلاثاء وأوقعت قتلى وجرحى.

ويأتي ذلك بعد توسيع إسرائيل أهدافها المعلنة للحرب على غزة لتشمل تمكين إسرائيليين من العودة إلى مساكنهم بالشمال، في ظل حربها المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مرحلة جدیدة

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم -اليوم الإثنين- إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس يفتقد لأي مبرر حتى ولو كان وهميا، وهو عبارة عن اعتداء سياسي يهدف لتغيير القواعد والضغط على لبنان.

وأضاف قاسم أن ما يميز هذا الاعتداء على الضاحية أنه حصل بإذن من الولايات المتحدة، مطالبا الدولة اللبنانية بالتحرك الدبلوماسي واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن.

وقال أيضا -في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله- إن الاعتداء الإسرائيلي الجديد، يأتي "لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".

ورأى قاسم أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين للاتفاق (أميركا وفرنسا) وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.

الضغط الناعم

وأضاف أمين الحزب اللبناني أن على الدولة أن تضغط، مؤكدا أن "الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. وهذا أمر غير مقبول" مشددا في الوقت ذاته على أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما خرقته إسرائيل أكثر من 3 آلاف مرة.

إعلان

وطالب قاسم الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل" مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى إلى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لإسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".

وجاءت تصريحات قاسم غداة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق (الولايات المتحدة وفرنسا) بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها.

ومن جانبها، قالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته أمس هو مخزن أسلحة لحزب الله يحوي "صواريخ دقيقة".

غارات إسرائيلية مستمرة

من ناحية أخرى، أفاد الجيش الاسرائيلي اليوم بأنه قصف أكثر من 50 هدفا في لبنان خلال الشهر الماضي، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.

وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه نفذ هذه الضربات "إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.

ولكن إسرائيل واصلت شنّ ضربات على لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح لحزب الله إعادة بناء قدراته.

مقالات مشابهة

  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق
  • سموتريتش: لا وقف للحرب قبل تهجير سكان غزة وتفكيك سوريا (شاهد)
  • البرهان يحسم أمر إدارة الاسلاميين للحرب .. المجد للبندقية
  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
  • القوات المسلحة تعلن تنفيذ عمليات عسكرية جديدة وتصدر هذا البيان