مفاجأة عن الشركة الموردة لـ بيجر حزب الله.. ماذا فعلت بعد يوم من الحادثة؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بعد انفجار أجهزة "البيجر" التي يستخدمها عناصر حزب الله والتي أدت إلى استشهاد العشرات وإصابة الآلاف، كشف تحقيق عن تفاصيل جديدة بشأن الشركة الموردة للأجهزة والتي يقع مقرها بدولة المجر وتديرها سيدة تدعى كريستيانا روزاريا بيرشوني أرشيدياكونو، تبلغ من من العمر 49 عاما من أصول إيطالية ومجرية، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"الإلسرائيلية اليوم الأربعاء.
وتأسست الشركة في 19 أيار من العام 2022، وتعمل في مجالات الإستشارات والمبيعات، ويقع مقرها في 33 شارع سوني بالعاصمة بودابست ويوجد بها منزل من طابقين.
ونقلا عن وسائل إعلام، فإن صاحبة الشركة تعمل مستشارة للأمم المتحدة وتحمل درجة الدكتوراة في الفلسفة وتعيش في شقة متواضعة بالطابق الثامن من مبنى مشترك بحي أويفشت، وهو عقار لا يتناسب تمامًا مع إنجازاتها الشخصية والمادية أو على الأقل، وفقًا للسيرة الذاتية التي تظهر على الموقع.
كما أضافت أن السيدة حصلت كذلك على الدكتوراه في الإقتصاد، وقدمت خدمات استشارية للمفوضية الأوروبية واليونسكو والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المفاجأة أن السيدة تتحدث عن نفسها و أنها قادت الشركة منذ العام 2019 رغم أن الموقع الإلكتروني يفيد أن الشركة تأسست في العام 2022.
يذكر أن الشركة التايوانية "غولد أبوللو " أكدت خلو مسؤوليتها عن الحادث، كما أوضحت أن أجهزة بيجر من طراز "إيه آر 924" المستخدمة في انفجارات لبنان صنعتها شركة "بي.إيه.سي كونسلتينغ" ومقرها في بودابست.
وأضافت أنها منحت الترخيص لتلك الشركة لاستخدام علامتها التجارية، نافية المشاركة في إنتاجها. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الوسائل الحديثة من أهم نعم الله على الناس
قال نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن العالم العربي والإسلامي تتعدد الأزمات والمشكلات، ويتم استهدافه تارة بالأقوال الباطلة والمكذوبة وتارة بالمفاهيم التي يزعم أنها تدعو للتحضر والتنوير، وتارة من خلال طرح القضايا الشائكة التي لا تتجاوب مع واقع الناس ولا أحوالهم، وتارة رابعة من خلال تزييف الوعي باستخدام الوسائل الحديثة.
وأضاف عياد، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على صدى البلد، أن الوسائل الحديثة من أهم نعم الله على الناس، إلا أن الإنسان كفر بها إلا ما ندر، وعمل على تسخيرها للقضاء على العقول.
وتابع أن مواقع التواصل وسائر التكنولوجيا من نعم الله، إلا أن الإنسان أساء استخدامها في القضاء على الشخصية ومسخ الهوية، وتمييع الدين، وتصدير ما يريده من شبهات.
وأشار إلى أن الواقع الأليم الذي تعيشه المنطقة يقتضي عدم النظر إلى الشائعات التي ينظر إليها على أنها مطية لبث الرعب وإيجاد قطيعة بين الناس وحكامهم.