علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على قرار الحكومة الأخيرة، بشأن زيادة سعر أنبوبة البوتجاز، قائلًا "هذا اختبار جديد لصبر وجلد المواطن الذي هو أول من يحتمل تبعيات قرارات الحكومة السياسية، رغم أن مسئوليتها تنفيذ رغبات وأولويات المواطنين".

إبراهيم عيسى: ما حدث اليوم لحزب الله حدث هام ومأساوي ومفجع إبراهيم عيسى: قدرة حزب الله كبيرة على إيذاء إسرائيل والثمن تفجير لبنان

وأضاف "عيسى" خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الأربعاء، "المواطن يستطيع أن يمضى بها في الحياة ولا يمكن أن تزداد هذه الأحمال صقلا وأحمالًا فيقع في مشوار الدنيا هذا اختبار حقيقي".

رد المسؤول الحكومي 

وتابع "وكل يوم يبدو أن المواطن المصري تحت الاختبار وقد اتسعت هذه الطبقات ومعدل الفقر القديم اللي كنا بنعتبره قديم أصبح لا يمثل ارتفاع الأسعار وارتفاع معدلات التضخم، فمثلًا لا تقولي لي أن موظف ويقبض 4 آلاف جنيه ونقول عليه فقير ومدقع في الفقر أو واحد بيأخذ تكافل وكرامة فده بقى ميت ويمشي على الأرض".

"المسؤول الحكومي هيقول أن دي أرقام عادية ودي زيادة طبيعية وفي مستوى المواطن المتوسط وهيقول أسبابه التي قد يظنها وجيهة، أننا ننتج 300 مليون أنبوبة وإحنا زودنا 50 جنيه يعني وفرنا 15 مليار جنيه هيبقى عائد زيادة للدولة وأنا أنا لسة بدفع 250 جنيه دعم لأن سعرها يصل إلى 400 جنيه وهذه أسباب وجيهة من وجهة نظر الحكومة.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارتفاع معدلات التضخم إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى البوتجاز انبوبة البوتجاز سعر أنبوبة البوتجاز قرارات الحكومة معدلات التضخم إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

فضْفَضة في الشأن العام ( ٤).. !! من أجل مصر.. !!

دقَّتْ ساعةُ الاصطفاف الشعبي وبَذْل الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن.

دقَّت أجراسُ الالتحام والمؤازرة المجتمعية لحماية العِرض والأرض.

رغم ما نلمسه من أداء حكومي نؤيده ونثني على كل إنجاز يخدم المواطن و تفرضه المصلحة العُليا للوطن إلَّا أن أسلوب بعض المسئولين في اتخاذ القرارات يؤثر سلباً على حياة المواطن واستقراه عندما يُتّخَذ القرار في الوقت غير المناسب، فمصر تتأهَّب لقادمٍ مجهول.

وهذا القادم يُوجبُ الاصطفاف، وعند الاصطفاف تُنْبَذُ مشاعرُ عدم الرضا وتُنَحَّىٰ جانباً مهما كانت نسبتها، ولكن هناك في هذه الأجواء شديدة الحساسية نجد من يعمل ضد مصلحة الوطن (ربما دون أن يدرك) أنه يزيد حالة الاحتقان الشعبي، فمع بداية الفصل الدراسي التاني، واقتراب شهر رمضان باعتبارهِ موسماً تجارياً، علاوة على حاجة البيت المصري من مواد غذائية وملابس.. الخ نجد من استيقظ فجأة ليشُن حملاتٍ تفتيشية علي المحال التجارية لمراجعة السجلات والتراخيص والموقف الضريبي، وأدوات الأمن الصناعي.. الخ. والمؤسف أن يُركِّز علي الإعلانات واللوحات المعلقة المخالفة وكأنها السبب في ارتفاع الأسعار، أو إهدار المال العام. وبناءً على هذه الإجراءات غير المدروسة من حيث التوقيت أمنيا واقتصاديا واجتماعياً وإنسانياً يصرخ التاجر مستغيثاً: (عُضَ قلبي ولا تَعُض رَغيفي ). فالكثير من المحلات تغلق أبوابها بسبب مخالفة ليست مؤثرة ويمكن تداركها لو تم التنبيه إليها، أو يغلق خشية الصدام ( لأي سبب ) مع لجان التفتيش.. فماذا يصنع التاجر الذي ينتظر ( الموسم التجاري ) في هذا الشهر الكريم ببالغ الأمل في الرزق، فهو لن يحصل علي ثمن بضاعته التي اشتراها بمدخراته طوال العام أو ربما بالاستدانة، ولن يحصل المواطن على مستلزماته السلعية الضرورية، فالوقت غير مناسب لهذه الإجراءات إطلاقاً. بل يجب الآن تركيز لجان التفتيش على ضبط ما يَضُر بمصلحة المواطن، وما يشكل خطراً علي سلامته أولاً، أو ما يُعَدُ إهداراً للمال العام، كما يجب أن تسعى الحكومة لتوفير السلع الضرورية، وتعمل بكل أجهزتها التموينية والأمنية على ضبط الأسواق ومنع التلاعب في الاسعار واحتكار التجار لبعض السلع الغذائية.

وبهذه المناسبة حبَّذا لو رفَعَتْ الحكومة العلاوة السنوية لأصحاب المعاشات إلى ٣٠٪ لمسايرة الغلاء المتزايد.

ورغم ذلك.. نحن نتجَرَّعُ الصبر دون التفاتٍ لمذاقه، وما بداخلنا وأثره علينا يجب تنْحيَته جانباً، من أجل مصر.

فالأوطان ليست ملكاً للحكومات فقط بل إرث لأفراد الشعب أيضاً.

مقالات مشابهة

  • فضْفَضة في الشأن العام ( ٤).. !! من أجل مصر.. !!
  • رد ناري من إبراهيم فايق على عقوبة المليون جنيه
  • قضية "التسريب الصوتي".. تغريم إبراهيم فايق مليون جنيه
  • عارف وراضي .. أول تعليق من إبراهيم فايق على تغريمه مليون جنيه في قضية التسريب الصوتي
  • تغريم إبراهيم فايق مليون جنيه في قضية "التسريب الصوتي"
  • تغريم إبراهيم فايق مليون جنيه فى قضية نشر تسريب غرفة الفار
  • تغريم إبراهيم فايق مليون جنيه في واقعة تسريبات غرفة الفار
  • الإعلام الحكومي بغزة: 365 طفلاً يقبعون في سجون الاحتلال
  • زيادة معاشات 4.7 مليون أسرة.. بشرى سارة من الحكومة رسميًا
  • للاستخدام الدولي.. الإعلام الحكومي يعلن دخول 12 كرفان إلى غزة اليوم