بمشاركة 60 شركة… افتتاح المعرض العربي للبناء “أرابيكس” بحلب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
حلب-سانا
افتتحت اليوم فعاليات المعرض العربي للبناء أرابيكس في دورته الثانية الذي يقام بالتعاون بين محافظة حلب وشركة ثقة للمعارض والمؤتمرات في فندق شيراتون حلب بمشاركة 60 شركة متخصصة بمجالات البناء والإعمار والطاقة البديلة من مختلف المحافظات السورية ويضم مستلزمات ومواد البناء والعزل والأدوات الصحية والكهربائية والعدد الصناعية والأجهزة الالكترونية والإطفاء.
وبين عضو المكتب التنفيذي المختص بمجلس محافظة حلب المهندس ماجد الطويل في تصريح للصحفيين أهمية إقامة معارض البناء بحلب ودورها في تنشيط الحركة العمرانية وسوق العمل وإعادة البناء وتفعيل دوران العجلة الاقتصادية منوهاً بما يحتويه من منتجات تتعلق بمستلزمات البناء والطاقة البديلة والمعدات الهندسية.
بدوره أوضح مدير شركة ثقة للمعارض والمؤتمرات وسيم ناشد أن المعرض يهدف لتقديم الجديد من المنتجات المحلية التي تدخل في عملية إعادة الإعمار إضافة إلى تلبية حاجة السوق من مستلزمات البنى التحتية لافتاً إلى أن فعاليات المعرض تستمر ثلاثة أيام وتتزامن مع إقامة محاضرات بالتعاون مع نقابة المهندسين بحلب لتعريف طلبة الجامعة والخريجين الجدد بمتطلبات سوق العمل.
وتحدث عمر كربوج عن مشاركته بالمعرض بأنواع الألواح الحجرية الطبيعية التي تستخدم للديكور الداخلي والخارجي لمشاريع البناء بأسعار مقبولة فيما قال حسن الشيخ حسين إنه يشارك بالمواد الخاصة بالبناء والعزل الحجري والحراري والمائي والتي تمتاز بمواصفات عالمية لتحسين منتج البيتون وزيادة كثافته وحماية حديد التسليح من الأكسدة.
وبين أحمد العضيمي أنه يعرض منتجاته المختصة بفلاتر المسابح والإكسسوارات الخاصة بأحواض السباحة والإنارة المائية الكتيمة والمعقمات والتي يمكن استخدامها في مشاريع إعادة البناء وبنوعية جيدة وقال رسول حوارة إنه يقدم منتجات متنوعة من العدد الصناعية والاكسسوارات التي تحتاجها مختلف الحرف المتعلقة بأعمال البناء كالنجارة والحدادة والتمديدات الصحية والكهربائية وكل ما تحتاجه سوق العمل المحلية وبأسعار منافسة.
وتحدث المهندس محمد الشافي عن مشاركته بمنتجات رافع الجهد الكهربائي الانفرتر بمختلف أنواعه الزراعي والصناعي والمخصص لتشغيل المصاعد والمعامل وضخ المياه من الآبار وكل ما من شأنه تلبية حاجة مشاريع البناء والإعمار .
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“أمير الشعراء” يستعرض في حلقاته التسجيلية إسهامات أعلام الشعر العربي
سلطت الحلقة التسجيلية الثانية من برنامج «أمير الشعراء» بموسمه الحادي عشر الضوء على أعلام الشعر العربي وإسهاماتهم في المشهد الأدبي.
وواصل البرنامج الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، حلقاته التسجيلية التي توثق مرحلة اختيار المتأهلين إلى الحلقات المباشرة.
وأشادت لجنة التحكيم بعدد من المشاركات التي شهدتها الحلقة، وأجازت عدداً منها بالإجماع، وناقشت مع الشعراء جوانب القوة والضعف في قصائدهم، فيما أبدت اللجنة الاستشارية للبرنامج عدداً من الملاحظات الإيجابية على أداء المشاركين، وقدمت عدداً من النصائح المفيدة.
وعرضت الحلقة تقريراً مصوراً عن زيارة الشعراء إلى جزيرة الجبيل إحدى أهم المحميات الطبيعية لأشجار القرم، حيث تعرفوا إلى إسهام الجزيرة في المحافظة على البيئة عبر مبادرة زراعة 100 مليون شجرة قرم التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
ونظم الشعراء أبياتاً تعبر عن جمال طبيعة المكان مؤكدين على قوة العلاقة بين الشعر والطبيعة، وثمنوا اهتمام أبوظبي بالبيئة والزراعة، وفي نهاية الزيارة تفاعل الشعراء مع عروض فرق الفنون الشعبية وقاموا بزراعة عدد من شجيرات القرم إسهاماً منهم في الحفاظ على البيئة وحمايتها.
وضمن التقارير التسجيلية التي تأتي في إطار سعي البرنامج لتسليط الضوء على أعلام الشعر العربي وإسهاماتهم في المشهد الأدبي، عرضت الحلقة تقريرين مصورين أحدهما عن الشاعر محمد الثبيتي (1952م-2011م) الذي يعد من أبرز شعراء المملكة العربية السعودية الذين ما زال أثرهم حاضراً إلى اليوم. وأورد التقرير إفادات من شعراء وكتاب بينوا مدى تأثيره في المشهد الشعري المعاصر لاسيما في المملكة العربية السعودية.
وكان التقرير الثاني عن الشاعر إبراهيم ناجي (1898م-1953م) الذي يعد من أبرز الأسماء في سماء الشعر العربي المعاصر، حيث مزجت قصائده بين الرومانسية والعمق الإنساني، وتميز بالتعبير عن الحب والطبيعة، كما جاء في إفادات نقاد وشعراء وإعلاميين تحدثوا في التقرير عن مسيرته الشعرية.
كما شارك في الحلقة الفنان التشيلي «فيسنتي أليندي»، والفنانة الطاجكستانية «ياسمينا»، بأدائهما مقاطع من أغنية «أعطني الناي وغني»، حيث عبرت «ياسمينا» التي نشأت في دولة الإمارات عن محبتها للغة العربية وللشعر العربي،
أما «فيسنتي» فعبر عن حبه للموسيقى العربية، وأشار إلى الروابط بين اللغتين الإسبانية والعربية حيث تحتوي الإسبانية على عدد كبير من المفردات العربية.
وفي السياق تحدث أعضاء لجنة التحكيم عن تأثير اللغة العربية على المتحدثين بغيرها، وأهمية دور الإعلام في انتشارها، وأشاروا إلى أن اللغة العربية تفتح للناطقين بغيرها مجالاً لإبراز الصورة الحقيقية عن العرب والثقافة العربية.وام
بيرت تقطع الكهرباء عن إيرلندا وتؤثر على بريطانيا