دراسة تكشف نظام غذائي يحسن أعراض القولون العصبي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
متلازمة القولون العصبي هو اضطراب في التفاعل بين الدماغ والأمعاء يتميز بمجموعة من الأعراض المصاحبة معًا والتي تشمل آلام البطن والتغيرات في اتساق حركات الأمعاء، تحدث هذه الأعراض على مدى فترة طويلة، وغالبا ما تكون سنوات
تحسنت أعراض مرضى القولون العصبي الهضمي بتناول كميات أقل من السكر والنشويات، كما تحسنت لدى من اتبعوا نظام "فودماب" الغذائي الموصى به للمرضى حالياً، وفق نتائج دراسة جديدة من جامعة لوند في السويد.
ووجد الباحثون أن فقدان الوزن يكون أكبر، وأن الرغبة الشديدة في تناول السكر تقل بين الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفض النشويات والسكروز.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، شارك في تجربة الدراسة 105 أشخاص يعانون من متلازمة القولون العصبي، واستمرت التجربة 4 أسابيع، إلى جانب تحليل العوامل الوراثية.
وخلال التجربة، تناول المشاركون كميات أقل بكثير من السكر والنشويات، والمعروفة باسم النظام الغذائي منخفض النشويات والسكروز (SSRD). بالإضافة إلى الحلويات، يجب تجنب الأطعمة المصنعة، "الوجبات الجاهزة".
وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن نظام "فودماب" الغذائي يقلل بشكل كبير من أعراض القولون العصبي. وكانت الأعراض الأكثر شيوعاً هي: الألم المتكرر، والضيق في البطن، والإسهال والإمساك.
وفي نظام "فودماب" يأكل الشخص فقط الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكريات القليلة القابلة للتخمر، والسكريات الثنائية والأحادية.
وأشارت الباحثة بوديل أولسون إلى جانب وراثي، وهو وجود تباين وراثي يعيق تحلل السكريات والنشويات في الأمعاء بين مرضى القولون العصبي.
وقالت: "دعونا نحاول إعطاء هؤلاء المرضى كميات أقل من السكر والنشويات".
وبالإضافة إلى انخفاض الأعراض، كان فقدان الوزن بعد 4 أسابيع أكبر في مجموعة حمية "فودماب"، وهو أمر إيجابي، حيث يزن مرضى القولون العصبي أكثر في المتوسط من الأشخاص الأصحاء، كما أوضحت أولسون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القولون العصبى السويد القولون العصبی من السکر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: دولفين وحيد في بحر البلطيق .. بدأ يكلم نفسه
أشارت دراسة جديدة إلى أن دولفين نادر في بحر البلطيق أصبح وحيدًا لدرجة أنه قد يكون بدأ "يتحدث" مع نفسه.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، يقضي الدلفين الذكر، الذي أطلق عليه السكان المحليون اسم "ديل"، وقته في قناة "سفيندبورغسوند" في الدنمارك، وهي منطقة بعيدة عن نطاق تواجده المعتاد.
تعتبر الدلافين ذات أنف الزجاجة كائنات اجتماعية للغاية، حيث تشتهر بتعاونها في العديد من السلوكيات مثل الصيد والتزاوج، كما أن طريقة تواصلها المعقدة تشير إلى أنها تعيش في مجموعات.
وتستخدم تلك الدلافين "صفارات مميزة" للنداء على بعضها البعض، وهو ما يساعد في التعرف على المتصل بطريقة مشابهة لاستخدام الأسماء الشخصية.
وكان وجود فرد وحيد من نوع اجتماعي مثل هذا في القناة أثار حيرة العلماء، فقد أظهرت دراسة أجريت في وقت سابق من هذا العام أن "ديل" قد يكون مرتبطًا بتحرك الدلافين الصغيرة بعيدًا عن بحر البلطيق.
وكان العلماء يهدفون إلى دراسة سلوك "ديل" بشكل أعمق لفهم كيفية تأثير وجوده على الكائنات البحرية الأخرى في القناة.
في الدراسة الأخيرة، استخدم العلماء أجهزة تسجيل تحت الماء لالتقاط أصوات "ديل"، حيث تمكنت الأجهزة من التقاط مجموعة من الأصوات التي يصدرها هذا الدلفين الوحيد، بما في ذلك الصفارات، والأصوات النغمية منخفضة التردد، والأصوات الإيقاعية، والنبضات المفاجئة.
وسعى العلماء لتحديد ما إذا كانت نداءات "ديل" تعكس معاني معينة، كأن تكون موجهة لاستفزاز ردود فعل معينة من أفراد آخرين من نفس نوعه. وتستخدم الحيوانات الإشارات لتغيير الحالة الذهنية للآخرين، مثل نداءات التحذير من المفترسين، ومن المعروف أن الحيوانات الذكية والاجتماعية، بما في ذلك القردة والدلافين، تنتج مثل هذه الإشارات.