إيران تطلق سراح ابنة رفسنجاني بعد عامين على اعتقالها
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أُطلق الأربعاء سراح ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني من سجن في طهران، بعد عامين على سجنها عقب بداية الاحتجاجات في البلاد في سبتمبر (أيلول) 2022، على ما أعلن الإعلام المحلي.
وكانت النائبة السابقة والناشطة في مجال حقوق المرأة، فائزة هاشمي رفسنجاني، اعتُقلت في نهاية سبتمبر (أيلول) 2022 وأودعت سجن إوين بتهمة تحريض السكان على التظاهر خلال حركة الاحتجاج التي هزت البلاد حينها.وقال محامي الناشطة محمد حسين آغاسي في تصريحات أوردها موقع صحيفة همميهن "تبلّغنا اليوم بقرار محكمة الاستئناف إطلاق سراح فائزة هاشمي من السجن مساء اليوم" الأربعاء.
وقد صدرت في الماضي أحكام عدة بإدانة فائزة هاشمي البالغة 61 عاماً.
وفي نهاية عام 2012، قُبض على هاشمي وحُكم عليها بالسجن ستة أشهر بتهمة "الدعاية" ضد الجمهورية الإسلامية.
انزعاج في بريطانيا وأمريكا من اتفاق نووي محتمل بين إيران وروسياhttps://t.co/YIxgpQIKhE
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024 كما حُكم عليها بالسجن خمس سنوات بعد توقيفها خلال الاحتجاجات التي اندلعت في سبتمبر (أيلول) 2022 بعد وفاة مهسا أميني، وهي شابة كردية إيرانية اعتقلتها شرطة الأخلاق لعدم امتثالها لقواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء في إيران.وكان والدها أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي تولى رئاسة إيران بين العامين 1989 و1997، من الجناح المعتدل في إيران، ويدعو إلى تحسين العلاقات مع الغرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاشمي الجمهورية الإسلامية إيران
إقرأ أيضاً:
استدرجتها للغسالة..برازيلية تقتل ابنة زوجها
في حادثة هزّت الرأي العام في البرازيل، تواجه سوزانا سانتوس تهمة قتل ابنة زوجها، إيزابيلي أوليفيرا أسونساو،3 أعوام.
وحسب تقرير The Mirror، وقعت المأساة في عيد الأم عام 2022، عندما كانت الطفلة تقضي عطلة نهاية الأسبوع مع والدها كما اعتادت، إلا أن الأب كان في عمله وقت وقوع الحادث، تاركاً ابنته تحت رعاية زوجته، التي سجلت فيديو للطفلة بجوار الغسالة، قبل أن تلقى مصرعها بداخلها.
ووفقاً لما جاء في شكوى النيابة العامة بولاية بارانا البرازيلية، فإن المتهمة خططت بعناية لارتكاب الجريمة، حيث قامت بوضع مقعد بلاستيكي أمام الغسالة، التي كانت مملوءة بالماء. بعدها قامت بإلقاء بعض الألعاب داخل الغسالة لإغراء الطفلة بالاقتراب، وساعدتها على الصعود إلى المقعد حتى تتمكن من اللعب بالماء، ثم غادرت غرفة الغسيل، وتركت الطفلة وحدها لفترة كافية لحدوث المأساة.
وبحسب التقرير، ترى النيابة أن الحادث لم يكن عرضياً بل كان مدفوعاً بالغيرة، إذ اعتقدت المتهمة أن الطفلة كانت عقبة أمام علاقتها بوالدها بسبب قربه الشديد من والدة الطفلة.
ورغم أن الجريمة كانت منذ سنوات، إلا أنه في 14 يناير (كانون الثاني) الجاري، وجهت السلطات إلى السيدة تهماً تشمل القتل العمد، واستخدام الاختناق كوسيلة للقتل، وممارسة العنف الأسري.
في المقابل، وصف محامو الدفاع التهم بأنها مبالغ فيها، مؤكدين أن الحادث كان عرضياً، وأن العلاقة بين الطفلة وزوجة أبيها كانت جيدة، في حين أكدت والدة الضحية أن كل شيء كان مدبراً.
على صعيد متصل، أشار التقرير إلى أنه أمام فريق الدفاع الآن 10 أيام للرد رسمياً على الاتهامات، وبعدها سيقرر القاضي ما إذا كان سيتم إقرار التهم وتحويل القضية إلى محكمة الجنايات، أو إجراء تعديلات في لائحة الاتهام.