بوابة الوفد:
2025-03-04@09:08:14 GMT

»ﺑﺆﺳﺎء« ﻋﻠﻰ أﺑﻮاب اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻰ

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

آباء وأمهات يكرهون بداية الدراسة بسبب المصاريفمعرض «أهلاً مدارس».. أسعار مبالغ فيها والعروض «وهمية» «على»: المدرسة صباحًا وورشة السمكرة ظهرًا«سعيد»: اسمى نقيض حياتى.. ونفسى أرجع مع زملائى

«يا صباح الخير ياللى معانا».. على أنغام أغنية «أم كلثوم» تبدأ الأسرة المصرية يومها الدراسى، تحضر الأم وجبة الإفطار وساندوتشات المدرسة فى عُجالة، بينما يحاول الأب تدبير مصروف اليوم لأبنائه قبل ذهابهم للمدرسة، وسط فرحة كبيرة للتلاميذ الذين ينتظرون قدوم نهار أول يوم دراسى يرتدون فيه ملابسهم الجديدة.

 

مع عقارب الساعة السابعة صباحًا تملتئ الشوارع بتلاميذ يرتدون «يونيفورم» جديد وحقائب جديدة، بينما غيرهم لم يشعروا بفرحة العام الدراسى الجديد، جميعهم حرمتهم الظروف الاقتصادية من هذه الفرحة، فمنهم من كتبت عليهم الحياة الشقاء مبكرًا، يحملون على أكتافهم أثقالا بدلاً من شنطة المدرسة، ويرتدون «عفريتة» العمل بدلاً من يونيفورم المدرسة، ويلبون طلبات صاحب العمل بدلاً من مدرس الفصل، منعتهم الظروف الاقتصادية من الذهاب إلى للمدرسة وسرقت منهم فرحة العام الدراسى وسط ظروف اقتصادية واجتماعية ونفسية على ملايين المواطنين الذين يعانون ارتفاع أسعار كل شىء.

الأمر لم يقتصر على سرقة فرحة الصغار فقط بل أن العبء الأكبر يقع على أولياء الأمور الذين تحول العام الدراسى بالنسبة لهم إلى كابوس مفزع بسبب مصاريف المدرسة والطعام والشراب والملابس والدروس الخصوصية، ليجد ولى الأمر نفسه يحتاج لعمل إضافى بجانب عمله الحالى حتى يتمكن من سد احتياجات الأسرة. 

ضغوط نفسية رهيبة تعيش فيها الأسر قبل بدء الدراسة بأسابيع لتوفير المتطلبات وشراء المستلزمات الدراسية، ورغم تدشين العديد من المعارض فى القاهرة والمحافظات، بتخفيضات كبيرة إلا أن الأزمة لاتزال قائمة. 

«الوفد» اقتربت من المحرومين من فرحة العام الدراسى لتعايشهم أجواء قدوم العام الدراسى الجديد.

«مدارس إيه بس».. قالها «أحمد» أحد التلاميذ والذى رفض ذكر اسم والده، حفاظًا على صورة أسرته، التى تحرص على إعادة استخدام الملابس بشكل مستمر، وتجنب شراء الجديد لأسعارها العالية، وإمكانياتهم الضعيفة، وقال: «أبويا مش بيدفع الا المصاريف وبلبس نفس اللبس.. ولو فيه جنيه زيادة فى المدرسة مش بيرضى يدفع».

كثيرًا ما يتعرض التلميذ لمضايقات فى المدرسة بسبب عدم دفع مصاريف تطلبها إدارة المدرسة لبعض الأنشطة، وقال: «مش باخد مصروف من البيت أمى بتعمل ساندوتش الفول أو الجبنة وبس كده». 

ينظر التلميذ كثيرًا لغيره من زملائه الذين يقبلون على كانتين المدرسة لشراء الحلويات والشيبسى ما يؤثر على نفسه بالسلب وقال: «ساعات بزهق من الساندوتش اللى ما بيتغيرش ويبقى نفسى أجيب حاجة ساقعة زى العيال ولا بسكوت».

الأمر لا يختلف كثيرًا عما قاله «على» الذى يعمل بعد انتهاء يوم الدراسة مثل إخوته الأربعة فى هايبرات وورش سمكرة لمساعدة والدهم المسن، ويأتى العام الدراسى له بالشقاء نهارًا فى المدرسة وليلاً فى العمل وقال: «الإجازة أريح على الأقل تعبى فى فترة واحدة». 

صاحب العشرة أعوام يعيش حياة قد يعجز عنها الكثير من الشباب، ينهى يومه الدراسى ويذهب لورشة الدوكو، ليتقاضى 100 جنيه، وتابع: «طبعًا فيه أيام ببقى تعبان ومش بروح الشغل لكن أيام المدارس فبتكون أشغال شاقة.. دراسة وشغل وحتى لو تعبان بروح علشان أجيب مصاريفى». 

قد تكون قصة «على» مؤثرة إنسانيًا لكن هناك الأكثر حزنًا وهو من لم يحالفه الحظ ويلتحق بالمدرسة من الاساس مثل غيره، فهناك أطفال كتبت عليهم الحياة أشغال شاقة مؤبدة منذ نعومة أظافرهم لكى يعتمدوا على أنفسهم لسد احتياجاتهم من مأكل وملبس، وقد يعيش الطفل دور عائل الأسرة لسد احتياجات والدته وإخوته بعد وفاة والده أو هربه من المسئولية. 

رفض «سعيد» الحديث، ولكن بعد برهة هدأ بعض الشيء، واستهل حديثه معنا باقتضاب شديد، وقال: « يعنى بعد ما احكى ليك حكايتى هتعملى إيه.. هتودينى المدرسة.. هترجعلى أبويا». 

قال الطفل سعيد، إن اسمه هو أكبر مشكلة فى حياته فحينما يناديه أحد باسمه «سعيد» يشعر بانكسار فى داخله ويبتسم ابتسامة حزينة ويقول «باب النجار مخلع». 

حكاية سعيد تبدأ حينما انفصل والداه، وتركه والده وهو فى العاشرة من عمره، وعجزت والدته عن دفع مصاريف المدرسة فاضطر إلى الخروج للعمل وشمر عن سواعده لمواجهة الحياة، ليعيش عمرًا يفوق عمره الحقيقى لسنوات طويلة، وتابع: «بحاول أعوض خسارتى فى المدرسة بتعلم حرفة تعيشنى ومتخلنيش احتاج لحد.. ويوميتى 50 جنيهًا». 

فى الوقت الذى يفرح فيه أبناء سنه بملابس جديدة، يشعر «سعيد» بفرحة من نوع آخر حينما يعود لوالدته ببعض الجنيهات والطعام والشراب، وقال: «بحس إنى رب البيت ولما أخليها مش محتاج لحد دى تبقى دى فرحتى». 

 

البؤساء

هناك فئة أخرى من البؤساء المنكوبين بالعام الدراسى وهى فئة أولياء الأمور الذين يعانون طوال الموسم لسد احتياجات أبنائهم، فمنهم من يعمل فترتين ليعود لمنزله فى الواحدة صباحًا ويستيقظ فى الخامسة صباحًا استعدادًا لتوصيل الأبناء للمدارس، وبذلك يصبح العام الدراسى أشغال شاقة لهم، لا يستطيعون الحصول على الراحة الكافية، وفى الوقت نفسه يعجزون عن سداد كامل احتياج أسرهم 

وقال على خلف، موظف فى إحدى الشركات الخاصة، ويعمل فى الفترة المسائية فى مول تجارى، إنّ لديه 4 أبناء فى مراحل التعليم المختلفة، الأمر الذى يدفعه إلى أن يواصل العمل نهارًا وليلاً وحتى أيام الإجازات فهو مجبر على العمل بها حتى يزيد من دخله لمواجهة أعباء الحياة. 

«لما يبدأ العام الدراسى الواحد بيحس إنه فى سجن».. يستكمل الأب حديثه، ويقول إنّ الدروس الخصوصية مع مصاريف الأبناء فى المدارس يوميًا مع قلة النوم وعدم الراحة يجعله يعيش فى كابوس على مدار العام الدراسى، وتابع: «اللى مبقدرش استحمله وأنا فى الإجازة من ضغط الشغل.. بقبله أيام الدراسة علشان القرش». 

والتقط أطراف الحديث شكرى كامل، الذى قال إنّه مثل غيره من أولياء الأمور الذين يعانون طوال العام الدراسى من متطلبات الدروس الخصوصية، خاصة أن أحد أبنائه فى الثانوية العامة. 

«شكرى» الذى يعمل فى إحدى الشركات الخاصة قال إنّ الحصة الواحدة فى المراجعات النهائية تصل إلى 500 جنيه، وتابع: «الواحد يبقى ليل ونهار شغل وفى الآخر يا دوب قادر يوفر تمن الدرس الخصوصى».

الضغوط ليست فقط على الأبناء والآباء، بل تعانى منها أيضًا الأمهات خاصة اللاتى تعملن، فبين مسئولية العمل والمنزل والأبناء تجد نفسها مشغولة طوال لنهار والليل أيضا، فمع قدوم العام الدراسى تعيش السيدات فى معاناه يومية بداية من الساعات الأولى من صباح كل يوم حتى الساعات المتأخرة من الليل، فضلاً عن مسئولية الميزانية وكيف لها أن تدبر من راتب زوجها متطلبات الطعام والشراب والأبناء. 

 

معارض فنكوش

ورغم جهود الحكومة فى تدشين العديد من المبادرات والمعارض منها أهلاً مدارس لتوفير مستلزمات الأسرة المصرية، فإنّ الكثير من المواطنين يؤكدون عدم رضاهم عن الأسعار التى لا تختلف كثيرًا عن المحلات التجارية، فضلاً عن مسافة الطريق بين منازلهم ومكان المعرض الكائن فى مدينة نصر بأرض المعارض. 

قال مراد سالم، أب لـ5 أبناء فى مراحل تعليمية مختلفة، إنه كان حريصًا على متابعة أخبار معارض أهلاً مدارس على مدار السنوات الماضية، إلا أنه خلال العامين الماضيين كانت أسعار السلع المعروضة غير مرضية فهى لا تختلف كثيرًا عن المحلات التجارية. 

يشير «سالم» إلى أنه مثل الكثير من المواطنين يفضلون شراء المستلزمات المدرسة من المكتبات القريبة لمنازلهم توفيرًا للمواصلات، وتابع: «أنا ساكن فى المرج لما أروح مدينة نصر سواء مواصلات أو بعربيتى بصرف فلوس كتير وتحسبها تلاقيها هى هى فرق الفلوس من المحل جنب البيت لأسعار المعرض». 

«دى عروض وهمية وفنكوش».. قالها شريف جمال، غاضبًا من أسعار معرض أهلاً مدارس العام الماضى حينما ذهب مع أبنائه، وقال: «صرفت 300 جنيه رايح جاى من الهرم إلى مدينة نصر وفى الآخر ألاقى فرق السعر فى نص جنيه وجنيه بس طيب يبقى أنا كده عملت إيه؟». 

وبسؤاله عن الخصومات التى تقدم فى هذه المعارض رد قائلاً: إن الخصومات تكون على منتجات بعينها وبالسؤال عنها يؤكدون عدم تواجدها بحجة تم بيعها. 

الأمر نفسه أكده خليل أحمد، الذى قال إن العروض الموجودة فى معرض أهلاً مدارس وهمية فكيف يكون أول من حضر للمعرض مع بدء الساعات الأولى لانطلاقه وبسؤاله عن الخصومات لبعض المنتجات يقولون له: «للأسف يا فندم مش موجودة».

واستكمل «خليل» حديثه وقال إنّ معرض أهلاً مدارس كان ملاذ له لشراء جميع مستلزمات المدرسة من ملابس وكتب وكشاكيل وكراسات وأقلام، بالإضافة لشراء بعض المواد الغذائية بأسعار مخفضة عن الأسواق القريبة، إلا أنّه خلال السنوات القليلة الماضية لم يلحظ فرقًا كبيرًا فى السعر ما جعله ينفر من المعرض. 

ونوه أحد المواطنين إلى أنّ تجار الأدوات المدرسية كانوا خلال السنوات الماضية يذهبون إلى معارض أهلاً مدارس ويشترون كميات كبيرة من المستلزمات ما يجعلها تنفذ قبل أن تصل إلى يد المستهلك المستهدف، ومع مرور السنوات تأثر المعرض بهذه السلوكيات ما جعل الأسعار مقاربة للسوق المحلي. 

وطالب عدد كبير من المواطنين الحكومة بضرورة التنويه على هذه الأزمة خلال معرض هذا العام وفرض عقوبات على من يقوم بشراء كميات كبيرة لغرض البيع، كما طالبوا بضرورة عودة الأسعار داخل المعارض كما كانت فى السنوات الماضية بفارق سعر حقيقى وليس وهميًا. 

كما طالبوا بوضع حد أدنى لعملية الشراء داخل المعرض بما يحفظ للمستهلكين حقوقهم ويستطيع الجميع الاستفادة من المعرض حتى لا يحدث تكالب كما حدث فى التجارب السابقة. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بؤساء أنغام أغنية الأسرة المصرية الوفد العام الدراسى فى المدرسة قال إن صباح ا کثیر ا

إقرأ أيضاً:

حبيب غلوم: «ثالوث الإبداع» يجتمع في «شغاب»

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة صيام صحي وآمن لمرضى السكري والقلب ماغي.. محامية «بالدم»

أعرب الممثل والمنتج الإماراتي حبيب غلوم عن اعتزازه بأن تكون كل أعماله الدرامية التي قدمها كمنتج منفذ طوال مسيرته الفنية، لصالح شركة «أبوظبي للإعلام»، والتي عرضت جميعها على قناتي «أبوظبي» و«الإمارات» خلال مواسم رمضان المختلفة؛ منوهاً بأن هذا التعاون والشراكة الفنية الناجحة، أثمرا تنفيذ أعمال درامية متميزة ومتنوعة في القصص والمضامين، تناسب استراتيجية وتوجه «أبوظبي للإعلام» في تقديم وإنتاج كل ما يرتقي بمستوى المشاهد الخليجي والعربي.
توليفة غنية
ويطل غلوم في الدراما الرمضانية على جمهوره هذا العام عبر قناة «الإمارات» في المسلسل التراثي الاجتماعي «شغاب».
 وقال: أكثر ما يميز العمل هو التوليفة الغنية التي تجمع بين النجوم المخضرمين والممثلين الشباب، منهم: أحمد الجسمي، هيفاء حسين، مروان عبدالله، أمل محمد، أحمد الأنصاري، عبدالله الجنيبي، حميد العوضي، وحمد الكبيسي، فكانت أجواء التصوير في عجمان بـ «قرية جرناس التراثية» بمثابة دروس في التمثيل، خصوصاً أن أحداث المسلسل تقع بين ثلاث حقب زمنية في تاريخ الإمارات، وفي كل حقبة شخصيات متعددة وأحداث مختلفة عن الأخرى.
تجارب إنسانية
وتابع غلوم: يروي العمل مشاهد متعددة من صراعات تسلط الضوء على قيم الكرامة والشجاعة والمروءة في مواجهة الخديعة والمكر والجشع، وقصصاً واقعية في النجاح والفشل، وحكايات رومانسية تعبّر عن الحب في أجمل صوره، كما يستعرض تجارب إنسانية من مختلف المجتمعات التي تشكل النسيج الإماراتي على مستوى إمارات ومدن وقرى الدولة، في قالب غني يعكس التنوع في العادات والتقاليد والموروث الاجتماعي في حلقات تتزاحم فيها الشخصيات والأحداث بأسلوب تفاعلي ومشوق، مشيراً إلى أنه يؤدي دور «عيسى» الذي يسعى لتفادي الكثير من الصعاب والمشكلات التي تحدث بين النواخذة.
أضخم الإنتاجات
وأوضح غلوم أن «شغاب» يُعتبر من أضخم الإنتاجات المحلية، إذ تشارك كوكبة من نجوم الإمارات في كل حقبة من أحداث العمل، وتضم الحقبة الأولى 40 بطلاً رئيساً، و63 دوراً ثانوياً، وهو العدد نفسه تقريباً في الحقبتين الثانية والثالثة، معرباً عن سعادته بالتعاون مجدداً مع الثنائي المميز المؤلف إسماعيل عبدالله، والمخرج مصطفى رشيد، وقال: «الزقوم»، «الشهد المر»، «خيانة وطن»، «لو أني أعرف خاتمتي»، جميعها أعمال تعاونت فيها مع إسماعيل ومصطفى، ونالت رواجاً لافتاً وصدىً كبيراً، لذلك عندما اجتمع «ثالوث الإبداع» من مؤلف واعٍ ومخرج محترف وإنتاج ضخم في «شغاب»، عملنا جميعاً على إظهار عمل فني هادف يرقى بمستوى المشاهد.
وأضاف: أعشق التحدي في أعمالي الدرامية بتقديم شيء مختلف وعميق ومحتوى متميز، ومثلما قدمت أحداث مجتمعية واقعية في «الزقوم» و«الشهد المر» و«خيانة وطن»، يأتي حالياً «شغاب» كتحدٍ جديد من حيث الإنتاج والتصوير والمضمون.
دعم عجلة الإنتاج وأشاد حبيب غلوم بالتطور الذي تشهده الدراما الإماراتية وزيادة عجلة الإنتاج من قبل الدعم المقدم من القنوات التلفزيونية، وخصوصاً «أبوظبي للإعلام» وقنوات تلفزيون أبوظبي، وقال: أتمنى أن نستمر على هذا النهج، بالحضور القوي بالكيف والكم للدراما المحلية، وأن تكون هناك لجنة لتقييم الأعمال الدرامية بعد العرض، للتركيز على التجارب الناجحة، ودعم صناعها لتنفيذ أعمال متميزة أخرى.
أزمة نصوص 
ونوه غلوم إلى ضرورة اكتشاف مواهب وكتاب إماراتيين جدد، وقال: نعيش أزمة نصوص حقيقية في الدراما، والسبب يعود إلى الحضور الخجول للكتاب الإماراتيين، الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، وأبرزهم إسماعيل عبد الله وجمال سالم وعبدالله حسن أحمد، لذلك فمن الضروري اكتشاف مواهب جديدة في عالم التأليف الدرامي لإثراء المشهد الفني بأعمال متعددة القصص.
حَلَق الأذن
أوضح الممثل حبيب غلوم أن كلمة «شغاب» باللهجة الإماراتية تعني «حلق الأذن»، وهي قطعة من الذهب تنتهي بحبة من اللؤلؤ.

مقالات مشابهة

  • استعدادًا للامتحانات.. وكيل تعليم الشرابية يتفقد مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية
  • والي الجزيرة يقرع الجرس لإنطلاقة العام الدراسي
  • مواعيد العمل في هيئة التامين الصحي الشامل خلال رمضان
  • جابر نغموش: «الباء تحته نقطة» كوميديا هادفة على «قناة الإمارات»
  • ميان آل سعيد تُكرِّم المجيدات في مدرسة أم بردة الانصارية بالسيب
  • صحة البابا فرانسيس وحتمال استقالته.. مشاهد تعيد للذهن العام 2013
  • اليوم.. البنوك تبدأ العمل بالمواعيد الجديدة خلال رمضان 2025
  • حبيب غلوم: «ثالوث الإبداع» يجتمع في «شغاب»
  • تقليل زمن المحاضرات بكلية الإعلام جامعة عين شمس
  • “مدارس تعليم الرياض” تستقبل غدًا أكثر من 1.6 مليون طالب وطالبة لبدء الفصل الدراسي الثالث