افتتاح معرض الفنون التشكيلية العمانية البحرينية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
افتتح صباح اليوم بمقر الجمعية العمانية للفنون بغلا بولاية بوشر معرض الفنون التشكيلية العمانية البحرينية، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب وسفارة مملكة البحرين في سلطنة عمان، وبالتعاون مع جمعية الصداقة العمانية البحرينية، وبمشاركة 14 فنانا وفنانة منهم 10 من سلطنة عمان و4 من مملكة البحرين يقدمون 67 عملا فنيا بين فن تشكيلي ونحت وتصوير ضوئي وغيرها من الفنون البصرية.
ويشارك الفنانين العمانيين بعدد 32 عملا فنيا فيما يشارك الفنانين من مملكة البحرين بعدد 35 عملا فنيا ويستمر المعرض لمدة يومين
وأقيم حفل الافتتاح تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، وبحضور سعادة الدكتور جمعه بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، وردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية، وعدد من المدعوين ومحبي الفنون التشكيلية
وأكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، أن إقامة هذا المعرض في نسخته الثالثة له الكثير من الدلالات على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين.
وقال سعادته: "هذا المعرض بات تظاهرة ثقافية سنوية ينتظرها فنانو البلدين وقيمة مضافة أيضا لثقافة وتاريخ سلطنة عُمان ومملكة البحرين".
وقالت ردينةو بنت عامر الحجرية رئيس جمعية الصداقة العمانية البحرينية: "تنظيم هذا المعرض يأتي ضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي نظمتها الجمعية خلال هذا العام وبمشاركة ١٤ فنانا من البلدين الشقيقين بعدد ٦٧ عملا فنيا له الكثير من الدلالات على نجاح من هذه الفعاليات".
وصاحب المعرض جلسة حوارية حول تاريخ الفنون التشكيلية العمانية البحرينية بعنوان: "أبعاد المشهد التشكيلي العماني البحريني"، بمشاركة الفنان خليل الكلباني والفنانة التشكيلية حليمة البلوشية من سلطنة عمان والفنانة التشكيلية نور الصيرفي والفنان التشكيلي زهير السعيد من مملكة البحرين وأدارت الجلسة أميمة العجمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري.. معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يواصل فعالياته الثقافية والفنية
تواصل فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وسط حضور جماهيري كبير من مختلف الفئات العمرية، ويستمر المعرض في تقديم أنشطته الثقافية والفنية المتنوعة، إلى جانب إتاحة الفرصة للزوار لاقتناء أحدث الإصدارات في مختلف مجالات المعرفة.
ويشكل المعرض نافذة ثقافية مهمة تجمع بين القراء والناشرين، حيث يحرص الجمهور على زيارته سنويًا باعتباره منصة لتعزيز الوعي والمعرفة.
وأعرب رواد المعرض عن سعادتهم بالمشاركة في فعالياته، مشيرين إلى أنه يمثل متنفسًا ثقافيًا يثري معارفهم، ويتيح لهم فرصة اللقاء بالمفكرين والأدباء، وأنه ليس مجرد مكان لشراء الكتب، بل تجربة ثقافية متكاملة.
وفي إطار اهتمامه بتنمية مهارات الأجيال الجديدة، يقدم المعرض مجموعة من الورش التفاعلية للأطفال، تتضمن أنشطة ترفيهية وتعليمية تهدف إلى تحفيز الإبداع وتعزيز حب القراءة لديهم.
كما شهد المعرض عرضًا فنيًا مميزًا لفرقة بني سويف للفنون الشعبية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث قدمت الفرقة لوحات استعراضية مستوحاة من التراث الشعبي المصري على خشبة المسرح، وسط تفاعل وإعجاب الحضور.
ويستمر معرض فيصل الثالث عشر للكتاب في استقبال زواره يوميًا، مقدمًا برنامجًا ثريًا من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس ثراء المشهد الثقافي المصري، في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز القراءة ودعم الصناعات الإبداعية.