وكيل «صحة الشرقية» يتفقد مبادرة 100 يوم صحة بوحدة طب الأسرة «الزرزورية»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تفقد الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وحدة طب الأسرة بالزرزورية، التابعة للإدارة الصحية بأبوكبير، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «100 يوم صحة»، في يومها التاسع والأربعون.
الاستماع للمواطنين لمعرفة رأيهم في الخدماتوحرص وكيل وزارة الصحة، على الاستماع إليهم لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمات الصحية المقدمة، وتفقد خدمات التطعيمات الروتينية للأطفال بالوحدة، والتأكد من كفاءة عمل سلسلة التبريد وحفظ الطعوم وفقاً لدرجات الحرارة المناسبة لها، واطمأن على تقديم الخدمة الصحية وفحص المواطنين ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية.
وتابع وكيل الوزارة خدمات طب الأسنان، والتأكد من كفاءة عمل الأجهزة الطبية، متفقداً غرفة ملفات طب الأسرة بالوحدة التي تخدم عدد 8353 نسمة بها 1542 أسرة، موجهاً بسرعة استكمال كافة الملفات، كما قام بمناظرة سجلات التردد على خدمات العلاج الطبيعي والمعامل والأشعة، وتم التأكد من توافر أدوية الرعاية الأولية بالصيدلية، ومن توافر كافة المستلزمات لاستمرار تقديم الخدمات الصحية بكفاءة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة 100 يوم صحة تنظيم الأسرة
إقرأ أيضاً:
خروج كافة مستشفيات شمال قطاع غزة من الخدمة.. وتوقف جميع الخدمات الطبية
أكد الدكتور بشار مراد، مدير مستشفى الهلال الأحمر في فلسطين، اليوم السبت، خروج كافة مستشفيات شمال قطاع غزة من الخدمة بشكل نهائي، وتوقف كامل لجميع الخدمات الطبية في شمال القطاع.
وسط تشريد وتجويع و استشهاد أطفال غزه : العالم يحتفل باليوم العالمي للطفل!! أمين عام الائتلاف المصري لحقوق الطفل: أطفال غزه محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانيةوأفاد مراد: بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية تساهم في تصاعد خطير تجاه المدنيين داخل قطاع غزة، إذ تم إحراق مستشفى (كمال عدوان) وإخراجها عن الخدمة، والتي تعتبر من أكبر القطاعات الصحية في قطاع غزة.
وأضاف: أنه توقف جميع الخدمات الصحية في شمال غزة وأهمها الإسعاف والطوارئ وتوقف كل عيادات الرعاية الأولية، مشيرًا إلى أن مدينة رفح الفلسطينية تعرضت أيضًا إلى اجتياح كامل.
وتابع: أن قوات الاحتلال صدرت أوامر بإخلاء المستشفيات وتوقف خدمات الرعاية الصحية في جميع المستشفيات بناء على أوامرهم، بجانب إخلاء المدينة من مقدمي الخدمات الصحية والجرحى أيضًا، كما تم استهداف سيارات الإسعاف في حال دخولها المحافظة.
وواصل: خروج حوالي 26 مستشفى من الخدمة الصحية بالكامل، وهناك بعض المستشفيات تعمل بصورة جزئية يصل عددها حوالي 12 مستشفى، ولا تلبي احتياجات المصابين والشهداء الذين يصلون يوميًا، متابعًا: «تم تدمير البنية التحتية للمستشفيات التي تعمل بشكل جزئي، ولا تقدم إلا خدمة انقاذ حياة.
وأردف: وجود حوالي 25 ألف مريض يحتاجون إلى مراكز طبية متقدمة وتم تحويلهم إلى الخارج، ولكن لا يستطيعون الخروج من القطاع، بسبب المعوقات التي تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واختتم مدير مستشفى الهلال الأحمر: أن خدمات أمراض السرطان توقفت تمامًا، كما توقفت خدمات جراحة القلب وزراعة المفاصل وبعض الجراحات، لافتًا إلى أن أهالي غزة بين شقى رحى أما القتل بآلة الاحتلال الإسرائيلي أو الموت لعدم توفر الأدوية والخدمات الصحية.
فرانشيسكا: استهداف المستشفيات جريمة حرب مستمرة في غزة
أعربت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، عن قلقها البالغ إزاء استهداف المستشفيات في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا النوع من الهجمات محظور وفقاً للقوانين الدولية، خصوصاً في وقت النزاع.
وقالت ألبانيز في تصريحات لها، إن استهداف المستشفيات في غزة ليس فقط انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بل يعتبر جزءاً من "حرب الإبادة" التي تُشن ضد سكان القطاع. وأضافت أن تدمير المنشآت الطبية يفاقم المعاناة الإنسانية ويحول دون تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمصابين في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الرعاية الصحية بشكل عاجل.
وأكدت ألبانيز أن استهداف المستشفيات في غزة يعد جريمة حرب مستمرة منذ عقود. وأشارت إلى أن العديد من الهجمات على المنشآت الطبية قد تمت في سياق النزاعات العسكرية السابقة، دون أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات كافية لوقف هذه الانتهاكات.
وأضافت المقررة الأممية أن ما يحدث في غزة يختلف عن الجرائم السابقة، معتبرة أن "النية وراء هذه الهجمات هي تدمير السكان المدنيين". وقالت إن هذه الحملة العسكرية تستهدف بشكل ممنهج البنية التحتية الأساسية في غزة، ومنها المستشفيات، وهو ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وفي تأكيد على خطورة الوضع، أكدت ألبانيز أن ما يجري في غزة ليس مجرد جريمة حرب، بل هو حرب إبادة. واعتبرت أن العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الطبية هي جزء من محاولات إسرائيلية لتدمير مجموعة سكانية عبر جرائم متعددة، ما يرقى إلى مستوى جريمة إبادة جماعية.