الوزير الأول البريطاني يهنئ الرئيس تبون
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بعث الوزير الأول البريطاني كاير ستارمر، برسالة تهنئة إلى عبد المجيد تبون، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية.
وجاء في رسالة التهنية : “أن المملكة المتحدة والجزائر تربطهما علاقات مبنية على أولويات مشتركة، لذا أتطلع إلى تعاون أوثق في المستقبل، بالنظر إلى إمكانيات البلدين.
كما يسرني تعزيز علاقاتنا التجارية، مسجلاً رغبتكم في الدفع بالاستثمارات الأجنبية المباشرة، كواحدة من أولوياتكم الاقتصادية.
إن المملكة المتحدة جاهزة للاستثمار في الجزائر، وتطوير مبادلاتنا التجارية.
وإذ أقدر خبرتكم في السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في الساحل، أحرص كذلك على تطوير استراتيجية قوية وتقاسم الرهانات، والعمل معكم، متمنيا لكم كل النجاح في عهدتكم الثانية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قيادة بحزب العمال البريطاني: أوروبا لن تتحمل حروب ترامب
قال عمر إسماعيل، القيادي بحزب العمال البريطاني، إن أوروبا غير قادرة بالكامل على مواجهة الخسائر المحتملة إذا قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خوض حروب لا ترى أوروبا أن لها فيها مصلحة، مشيرًا إلى أن القارة الأوروبية أثبتت عدم قدرتها على الدفاع عن نفسها، وتسعى للحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة لأوكرانيا.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن قمة لندن أن ترامب ونائبه أكدا مؤخرًا أن على الدول الأوروبية تحمل مسؤولياتها الدفاعية، معتبرًا أن قضية أوكرانيا ليست أولوية بالنسبة للولايات المتحدة، وهو ما يعكس التوجه السياسي للإدارة الأمريكية الحالية.
وأشار إلى أن أوروبا تفتقر للقدرة على مجاراة الصناعة العسكرية الروسية عددياً وعتادياً، بعد سبعين عامًا من الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة في التسليح وتأمين الحماية، مما يضعها الآن في مواجهة مباشرة مع روسيا دون الجاهزية الكافية.
ولفت إلى أن رفع ميزانيات الدفاع الأوروبية بات ضروريًا، حيث تحتاج بريطانيا وحدها لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى ما بين 5% و6% من الناتج المحلي الإجمالي لضمان قدرتها على حماية نفسها، مؤكدًا أن تطوير الصناعات العسكرية الأوروبية سيستغرق وقتًا طويلاً، بينما تبقى روسيا متفوقة عسكريًا.
وأضاف أن أوروبا تعاني من حالة هلع وانقسام داخلي بشأن دعم أوكرانيا، مستشهدًا باجتماع 17 فبراير الذي كشف عن تباين المواقف الأوروبية، في ظل وجود دول ترى أن دعم كييف ليس ضروريًا، بينما تتبنى رئيسة الوزراء الإيطالية موقفًا متعاطفًا مع ترامب، رغم انتمائها الجغرافي لأوروبا.