الوطن:
2025-05-02@08:38:53 GMT

ما أهداف «جالانت» من توسعة الحرب علي غزة؟

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

ما أهداف «جالانت» من توسعة الحرب علي غزة؟

شغّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف جالانت، حيزًا كبيرًا في إسرائيل، بالتزامن مع الحرب على غزة، في ظل إعلان تقارير شبه رسمية عن إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير دفاعه مع اقتراب مرور عام على الحرب.

يواف جالانت واستمرار الحرب على غزة

ذكر موقع «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلي، أمس، أن نتنياهو اتفق مع عضو الكنيست الإسرائيلي، جدعون ساعر، من أجل أن يتم تعيينه خلفًا لجالانت، مع استمرار الحرب على غزة، على أن يتحقق هذا الأمر نهاية الشهر الجاري على أقصى تقدير.

يواف جالانت يوسع الحرب

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، توسيع أهداف الحرب على غزة، من أجل إعادة سكان الشمال، اللذين لم يتمكنوا من دخول المدارس أو العودة إلى منازلهم التي كانوا يعيشون فيها، قبل أحداث طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 على يد الفصائل الفلسطينية الذين فاجئوا إسرائيل بعمليتهم النوعية الموسعة.

يواف جالانت وأهداف الحرب علي غزة

بعد إعلان «جالانت» توسيع أهداف الحرب، أصبحت الأهداف المعلنة حتى الآن من الحكومة الإسرائيلية كالتالي: القضاء على حركة حماس، واستعادة الأسرى، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل مجددًا، وعودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان.

استمرار المفاوضات

تسعى المفاوضات برعاية مصرية أمريكية قطرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين المستمر منذ 11 شهرًا، ولم يتوقف إلا مرة واحدة لمدة أسبوع واحد في شهر نوفمبر الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة وزير الدفاع يوآف جالانت الحرب على غزة یواف جالانت

إقرأ أيضاً:

هل إسرائيل في مأزق إستراتيجي؟ محللون يجيبون

اتفق خبراء ومحللون سياسيون على أن إسرائيل تعيش أزمة إستراتيجية حادة بسبب التضارب بين أولويات حكومة بنيامين نتنياهو والمطالب الشعبية في الداخل الإسرائيلي.

وحسب الكاتب المختص بالشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين، فإن جوهر المشكلة يكمن في أن نتنياهو يضع "مفاهيم فضفاضة للانتصار" دون تعريف واضح، في حين تُصر المعارضة وعائلات الأسرى على أن استعادة الأسرى المحتجزين في غزة تعد الهدف الأسمى للعمليات العسكرية.

وأضاف جبارين -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- أن هذا التضارب في الأولويات يتفاقم مع مزايدة اليمين على نتنياهو بضرورة "تصحيح مسار الحرب" مما أدى إلى تعميق الهوة بين القيادة السياسية والمؤسسة الأمنية التي ترى في استعادة الأسرى شرطا أساسيا لأي نجاح عسكري يمكن الاحتفاء به.

انقسام داخلي

وتجاوزت الأزمة في إسرائيل حدود الخلاف السياسي لتصل إلى تهديد النسيج الداخلي، إذ قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن الانقسام السياسي في إسرائيل قد يتطور إلى "أعمال عنف" مستشهدا بتوقيع أكثر من 150 ألف إسرائيلي على عرائض احتجاجية تطالب بوقف الحرب.

ووفق الدويري، فإن خطورة الموقف دفعت الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ للتدخل داعيا إلى تدارك الانقسام قبل فوات الأوان، مع التشديد على ضرورة إبقاء الجيش بعيدا عن الصراعات الداخلية لتجنب تسييسه.

إعلان

وفي السياق ذاته، لفت الكاتب والباحث في الشؤون الدولية حسام شاكر إلى ظاهرة تتمثل في أن الحرب -التي عادة ما توحد المجتمعات- قد زادت الشرخ المجتمعي في إسرائيل.

وقد طرحت الحرب سؤالاً وجودياً يؤرق الداخل الإسرائيلي عنوان "من هو الإسرائيلي؟" خاصة مع تصاعد شعور التهميش لدى الأقليات مثل الدروز واليهود الشرقيين، حسب شاكر.

تمرد عسكري

ونتيجة لهذا الانقسام الداخلي، لفت الدويري إلى ظاهرة غير مسبوقة تتمثل في "تمرد" داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، إذ رفضت كتائب احتياط الالتحاق بالخدمة، واحتجّ طيارون في سلاح الجو على "استهداف المدنيين" خوفا من مواجهة ملاحقات قانونية دولية مستقبلية.

واستشهد الخبير العسكري بمؤشرات واضحة على هذه الأزمة، بعدما لجأ بعض الجنود لتغطية وجوههم أثناء لقاءاتهم مع نتنياهو خشية التعرض للمساءلة القانونية لاحقاً، وهو تطور يعكس عمق المأزق الأخلاقي والقانوني.

وفي الإطار نفسه، تشير هذه التطورات -حسب جبارين- إلى أن الجيش الإسرائيلي فقد دوره التقليدي كـ"بوتقة انصهار".

وأعرب عن قناعته بأن امتداد الانقسامات إلى المؤسسة العسكرية قد يُضعف الأداء القتالي، خصوصا مع المضي قدماً في خطط التوسع في عمليات غزة، بما في ذلك الإجراءات المثيرة للجدل مثل إخلاء منطقة المواصي.

تكلفة باهظة

وإلى جانب التكلفة المعنوية والسياسية، نبه شاكر إلى البعد الاقتصادي للأزمة، موضحاً أن تكلفة الحرب تجاوزت 24 مليار دولار، مع توجه مثير للاستغراب يتمثل في توجيه الأموال لصالح المستوطنات بدلاً من تعزيز قدرات مكافحة الحرائق التي اجتاحت مناطق واسعة من إسرائيل مؤخراً، مما يعكس خللاً في سلم الأولويات.

ووسط هذا المشهد المعقد، وفي ظل غياب ضغط عربي فاعل قادر على التأثير في مسار الأحداث، يبقى الدور الأميركي -حسب المحللين- هو المفتاح الوحيد لإنهاء الأزمة، لكن من دون تقديم ضمانات حقيقية لوقف ما وصفوه بـ"المذبحة" المستمرة في غزة، وبالتالي استمرار دوامة العنف التي تغذي الأزمة الإسرائيلية الداخلية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وسط خلاف خلاف بين نتنياهو وزامير.. إسرائيل تستعد لتوسيع الحرب في غزة
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: عازمون على منع إلحاق الأذى بالدروز في سوريا
  • غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
  • هل إسرائيل في مأزق إستراتيجي؟ محللون يجيبون
  • وزير الخزانة الأمريكى: صفقة المعادن إثبات لروسيا أن لا فرق بين أهداف أوكرانيا والولايات المتحدة
  • الجيش الإسرائيلي: إجلاء 3 مواطنين سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل بعد إصابتهم في سوريا
  • بحجة حماية الدروز.. إسرائيل تتأهب لضرب أهداف سورية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يوعز بالاستعداد لمهاجمة أهداف سورية "إن استمرت الهجمات ضد الدروز"
  • تكاثر الاضطرابات النفسية في إسرائيل بفعل الحرب
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب