ما أهداف «جالانت» من توسعة الحرب علي غزة؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شغّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف جالانت، حيزًا كبيرًا في إسرائيل، بالتزامن مع الحرب على غزة، في ظل إعلان تقارير شبه رسمية عن إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير دفاعه مع اقتراب مرور عام على الحرب.
يواف جالانت واستمرار الحرب على غزةذكر موقع «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلي، أمس، أن نتنياهو اتفق مع عضو الكنيست الإسرائيلي، جدعون ساعر، من أجل أن يتم تعيينه خلفًا لجالانت، مع استمرار الحرب على غزة، على أن يتحقق هذا الأمر نهاية الشهر الجاري على أقصى تقدير.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، توسيع أهداف الحرب على غزة، من أجل إعادة سكان الشمال، اللذين لم يتمكنوا من دخول المدارس أو العودة إلى منازلهم التي كانوا يعيشون فيها، قبل أحداث طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 على يد الفصائل الفلسطينية الذين فاجئوا إسرائيل بعمليتهم النوعية الموسعة.
يواف جالانت وأهداف الحرب علي غزةبعد إعلان «جالانت» توسيع أهداف الحرب، أصبحت الأهداف المعلنة حتى الآن من الحكومة الإسرائيلية كالتالي: القضاء على حركة حماس، واستعادة الأسرى، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل مجددًا، وعودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان.
استمرار المفاوضاتتسعى المفاوضات برعاية مصرية أمريكية قطرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين المستمر منذ 11 شهرًا، ولم يتوقف إلا مرة واحدة لمدة أسبوع واحد في شهر نوفمبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة وزير الدفاع يوآف جالانت الحرب على غزة یواف جالانت
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: إسرائيل تستمر في القصف على غزة في حالة وجود أهداف أو عدمها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي كثف هجماته في الساعات الأخيرة، لأنه دائمًا يريد أن يستعرض أمام الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنه من يتحكم بالأمور على الأرض، وإسرائيل لم توقف حرب الإبادة منذ ما يقرب من سنة ونصف وتمارسها حتى هذه اللحظة، وإسرائيل إذا كان لديها هدف أو لا فهي مستمرة في القصف.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لم تكن مضمونة في أي اتفاق، حتى لو كان هناك دول ضامنة لهذا الاتفاق، وهي دائمًا تبحث عن خروقات لتنفذ ما تصبو إليه، لافتًا إلى أن اتفاقها مع لبنان تم خرقه عشرات المرات تحت ذرائع إسرائيلية مختلفة.
وتابع: «إسرائيل تجيد اختلاق الذرائع والأسباب التي تقول أنها تدفعها نحو مواصلة حرب الإبادة، وتنتظر دائمًا أي فرصة لخرق الاتفاقيات وهذا ما هو معروف عنها دائمًا، والمهم في اتفاق وقف إطلاق النار أنه سيتم حتى يلتقط الفلسطينيون أنفاسهم».