الوطن:
2025-03-15@10:57:34 GMT

ما أهداف «جالانت» من توسعة الحرب علي غزة؟

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

ما أهداف «جالانت» من توسعة الحرب علي غزة؟

شغّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف جالانت، حيزًا كبيرًا في إسرائيل، بالتزامن مع الحرب على غزة، في ظل إعلان تقارير شبه رسمية عن إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير دفاعه مع اقتراب مرور عام على الحرب.

يواف جالانت واستمرار الحرب على غزة

ذكر موقع «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلي، أمس، أن نتنياهو اتفق مع عضو الكنيست الإسرائيلي، جدعون ساعر، من أجل أن يتم تعيينه خلفًا لجالانت، مع استمرار الحرب على غزة، على أن يتحقق هذا الأمر نهاية الشهر الجاري على أقصى تقدير.

يواف جالانت يوسع الحرب

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، توسيع أهداف الحرب على غزة، من أجل إعادة سكان الشمال، اللذين لم يتمكنوا من دخول المدارس أو العودة إلى منازلهم التي كانوا يعيشون فيها، قبل أحداث طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 على يد الفصائل الفلسطينية الذين فاجئوا إسرائيل بعمليتهم النوعية الموسعة.

يواف جالانت وأهداف الحرب علي غزة

بعد إعلان «جالانت» توسيع أهداف الحرب، أصبحت الأهداف المعلنة حتى الآن من الحكومة الإسرائيلية كالتالي: القضاء على حركة حماس، واستعادة الأسرى، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل مجددًا، وعودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان.

استمرار المفاوضات

تسعى المفاوضات برعاية مصرية أمريكية قطرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين المستمر منذ 11 شهرًا، ولم يتوقف إلا مرة واحدة لمدة أسبوع واحد في شهر نوفمبر الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة وزير الدفاع يوآف جالانت الحرب على غزة یواف جالانت

إقرأ أيضاً:

كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم

في تصريحات لافتة من قلب “تل أبيب”، قال كاتب إسرائيلي، “إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان”، مؤكّدا أن “انتصار إسرائيل الكامل وهم خطير“.

وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، حذّر الكاتب والباحث الإسرائيلي دان أريلي، “من خطورة السعي لتحقيق “نصر كامل” على الفلسطينيين”، معتبرا أن هذا “النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع والعنف المستمرين”.

وأوضح أريلي، “أن التفكير في المستقبل يتطلب الابتعاد عن منطق الإذلال أو محاولة سحق الطرف الآخر بالكامل”، مشددا على أن “القوة الحقيقية لا تكمن في الانتصار الكامل، بل في العظمة والقدرة على جعل الآخرين يشعرون بأنهم انتصروا”.

وأشار إلى أن “منح الشعور بالنصر للطرف الآخر من شأنه أن يفتح الباب لتحسين العلاقات في المستقبل”، قائلاً: “عندما يشعر الشخص الآخر بأنه قد فاز، هناك فرصة أكبر لأن يشعر انطلاقا من هذه النقطة بتحسن تجاهك، ما يؤدي إلى بناء علاقة أفضل”.

وتساءل أريلي في مقاله: “هل النصر الكامل هو الاتجاه الصحيح؟ هل الإذلال هو الطريق الصحيح؟” ليجيب بشكل قاطع: “برأيي، لا.. هذا ليس الحل الصحيح على الإطلاق”.

ووفق الصحيفة، “دعم الكاتب رأيه بالتجربة التاريخية، مستشهدا بما حدث لألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى”، قائلا: “إذلال ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى أدى مباشرة إلى الحرب العالمية الثانية، هذه دروس يجب أن نتعلم منها”.

وأكد أريلي أن الفلسطينيين “لن يذهبوا إلى أي مكان، وحماس ستظل قائمة بشكل أو بآخر، كما سيبقى “حزب الله” و”الحوثيون” وإيران جيرانا لنا”، مضيفا أن “السعي لتحقيق نصر كامل ليس سوى محاولة لإذلال الطرف الآخر، وهي رؤية خاطئة تماماً”.

واعتبر أن أي “انتصار من هذا النوع سيمنح الإسرائيليين، شعورا مؤقتا بالرضا، لكنه في المدى الطويل سيخلق المزيد من الكراهية والانتقام، ويؤسس لمزيد من الحروب”.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنبقى بالمواقع الـ5 جنوبي لبنان بغض النظر عن المفاوضات
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: أوقفنا المساعدات الإنسانية لغزة واستئناف القتال مطروح
  • إسرائيل تضع بنك أهداف بالضفة ومسيرة للمستوطنين بالقدس
  • شاهد بالفيديو.. الحرب تشتعل بين قائد درع الشمال “كيكل” والناشط الشهير “الإنصرافي”.. صرفة يتهم أبو عاقلة بإدخال الجنجويد للجزيرة ومشاركتهم الجرائم والأخير يرد عليه ويصفه بالعميل والممول من الدعم السريع