الاتصالات: سماح مرتزقة العدوان لشركة “ستارلينك” بتقديم خدمات الإنترنت بالمناطق المحتلة انتهاك صارخ لسيادة اليمن
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
عبر مصدر مسؤول بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في صنعاء عن إدانتها ورفضها لقيام مرتزقة العدوان على اليمن بالسماح لشركة “ستارلينك” بتقديم خدمات الإنترنت الفضائي في المناطق المحتلة.
واعتبر المصدر في بيان هذا الإجراء انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن ويشكل في ذات الوقت تهديداً كبيراً لأمنه القومي، فضلاً عن أنه يضر بنسيجه الاجتماعي.
وقال البيان “إن هذا التصرف يؤكد بوضوح استهتار المرتزقة بسيادة واستقلال اليمن واستعدادهم للإضرار بأمن واستقرار الوطن لصالح قوى خارجية، لذا لم يكن مستغرباً أن يحظى القرار بترحيب أمريكي”.
وأكد البيان أن تقديم خدمات الإنترنت من قبل شركة أجنبية في أي منطقة في كافة أنحاء الجمهورية، يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي اليمني ويقوّض القدرة على حماية خصوصية المواطنين وبياناتهم.
وحذرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، كافة المواطنين من التعامل مع هذه الشركة وخدماتها كونها غير قانونية، محملة المرتزقة ومن يدعمهم المسؤولية الكاملة عن أي عواقب تترتب على هذا القرار.
وشددت على أنها ستتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية سيادة البلاد وأمنها ومنع أية محاولات للمساس باستقلالها واستقرارها .. داعية كافة المواطنين إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا التهديد ورفض أية محاولات للمساس بسيادة الوطن وأمنه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدين القرار الأمريكي الخاص برفع الحصانة عن “أونروا”
الثورة نت/..
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم السبت ” القرار الأمريكي الخطير” الخاص برفع الحصانة القانونية عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ودعت الإدارة الأمريكية إلى “التراجع عنه فورًا”.
وقالت في بيان، إن “قرار وزارة (العدل) الأمريكية رفع الحصانة القانونية عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يُجسّد مرة أخرى انحياز إدارة الرئيس الأمريكي إلى سياسات الاحتلال الصهيوني، ومساعيها الممنهجة لتصفية (أونروا) كرمز سياسي وإنساني يجسّد حق اللاجئين الفلسطينيين في الإغاثة والعودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها قسرًا”.
وطالبت المجتمع الدولي بـ”رفضه والتصدي له، والتأكيد على أهمية استمرار الدعم لوكالة (أونروا) والحفاظ على مكانتها السياسية والقانونية بصفتها إحدى مؤسسات الأمم المتحدة”.
وأضافت “نجدد دعوتنا لواشنطن إلى وقف انحيازها الأعمى للاحتلال وجرائمه، وإنهاء مشاركتها الفعلية في العدوان المتواصل على شعبنا، لا سيما في قطاع غزة، والعمل على تصحيح مسارها السياسي الذي يجعلها شريكًا مباشرًا في انتهاكات القانون الدولي وجرائم الإبادة”.
وقررت الإدارة الأمريكية رفع الحصانة القانونية عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وعدم اعتبارها جزءا من الأمم المتحدة، ما يفتح الباب أمام مقاضاتها في المحاكم الأميركية.