هل هاتفك بأمان بعد انفجارات أجهزة الاتصال في لبنان ؟.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

رسالة صوتية تكشف أول رد فعل من حزب الله بعد «انفجارات بيجرز»

سرايا - كشفت مصادر مطلعة أن حزب الله اللبناني أمر عناصره الذين تلقوا أجهزة بيجرز حديثة التخلص منها على الفور، عقب سلسلة تفجيرات واسعة، خلفت المئات من المصابين وثمانية قتلى.

وقال مسؤولون لبنانيون يوم الثلاثاء: إن «عدداً كبيراً من الأشخاص» أصيبوا في أجزاء مختلفة من البلاد بعد انفجار أجهزة النداء التي كانوا يحملونها، بما في ذلك أعضاء في حزب الله، الذين يحملون الأجهزة.

وكشف عضو في حزب الله لصحيفة واشنطن بوست، أن رسالة صوتية تم توزيعها على عناصره تدعو: «كل من حصل على جهاز بيجر جديد، أن يلقيه بعيداً».

وبينما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الاختراق الأمني غير المسبوق لحزب الله، فقد أكدت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن مصدر أجهزة الاتصال التي تم تفجيرها في لبنان هو شركة إيرانية، أرسلت شحنة قبل أشهر لحزب الله، واستطاعت أجهزة مخابراتية إسرائيلية اختراقها والوصول إليها وتفجيرها عن بعد.

وقال مصادر أمنية في لبنان: إن أجهزة الاتصال التي انفجرت هي أحدث طراز يجلبه حزب الله في الأشهر القليلة الماضية.

وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أن انفجارات أجهزة الاتصالات التي وقعت في وقت سابق بمناطق مختلفة في لبنان، أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة نحو 2750 آخرين بجروح.

وقال الأبيض خلال مؤتمر صحفي: إنه من بين المصابين يوجد أكثر من «200 حالة حرجة»، مضيفاً أن معظم الإصابات «في الوجه واليد وفي منطقة البطن».

وأكد وزير الإعلام اللبناني، أن الحكومة تندد بتفجير أجهزة الاتصال وتصفها بأنها «عدوان إسرائيلي».


مقالات مشابهة

  • بعد انفجارات الأجهزة في لبنان.. هل هواتفنا بأمان؟
  • لبنان: 12 شهيدا و2800 مصاب حصيلة انفجارات أجهزة الاتصال
  • "رويترز": مئات الإصابات جراء انفجارات أجهزة الاتصال في لبنان اليوم
  • مقتل 3 في أحدث انفجارات أجهزة الاتصال المحمولة في لبنان
  • مقتل ثلاثة في أحدث انفجارات أجهزة الاتصال المحمولة في لبنان
  • بعد انفجارات أجهزة في لبنان هل هواتفنا بأمان؟
  • بعد انفجارات أجهزة الهواتف في لبنان لأكثر من 4 ألف جهاز ..هل هواتفنا بأمان ؟
  • ‏عاجل… وزارة الصحة في لبنان تعلن ارتفاع المصابين في انفجارات أجهزة الاتصال إلى 4000 و 11 قتيل
  • رسالة صوتية تكشف أول رد فعل من حزب الله بعد «انفجارات بيجرز»