«معلومات الوزراء»: نحتاج لاستثمار أكثر من 2 تريليون دولار في النقل حتى 2040
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تعمل وزارة النقل في الوقت الحالي على تهيئة بيئة جذابة للاستثمار في القطاع بالتعاون مع كبرى الشركات سواء المصرية أو العالمية، لذلك تقوم حالياً على إنشاء مشروعات ضخمة ستحقق عوائد اقتصادية كبيرة مستقبلاً مثل القطار الكهربائي السريع وإضافة نوعيات جديدة من القطارات.
على الرغم من تريليونات الدولارات التي يتم استثمارها في البنية التحتية للنقل كل عام على مستوى العالم، إلا أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لفت النظر إلى أن هذه الاستثمارات رغم أنها تساعد في نقل البضائع، إلا أن الأمر لا يزال يتطلب تطوير استثمارات النقل بشكل يدعم خفض صافي الانبعاثات الكربونية.
توقعت البنية التحتية العالمية، أنه ستكون هناك حاجة ملحة إلى استثمار أكثر من 2 تريليون دولار في البنية التحتية للنقل، وذلك كل عام حتى عام 2040 بهدف دعم التنمية الاقتصادية المستدامة، وفق تقرير لمركز المعلومات.
تقارير الهيئة الحكومية الدولية «IPCC»، كشفت أن متوسط تدفقات الاستثمار في النقل يجب أن يزيد بسبعة أضعاف على الأقل حتى عام 2030، موضحة أن السبب هو إزالة الكربون من القطاع ككل، لافته إلى أن الدول النامية ستكون أكثر الدول احتياجًا لهذه الاستثمارات لأن لديها موارد محدودة لحماية البنية التحتية للنقل.
توفير آلاف فرص العمل للشبابوفي سياق متصل، أكدت الدكتورة داليا يونس، وكيلة كلية النقل الدولي واللوجيستيات، أن ما تقوم به وزارة النقل في مصر يحقق أهداف التنمية المستدامة، لأنها تنفذ مشروعات ضخمة صديقة للبيئة.
وأضافت الدكتورة داليا يونس لـ «الوطن»، أن هذه المشروعات، فضلاً عن دورها في حماية البيئة، تسهم في توفير آلاف فرص العمل للشباب من ناحية، وتعزيز الاقتصاد المصري من ناحية أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة النقل قطاع النقل مجلس الوزراء القطارات البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
من النفط إلى الكهرباء: خطة لاستثمار الغاز المصاحب
30 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تُعد مشكلة الغاز المصاحب أحد التحديات البيئية والاقتصادية الكبرى التي تواجهها الدول المنتجة للنفط، بما في ذلك العراق. يُحرق هذا الغاز تقليدياً أثناء استخراج النفط الخام، مما يؤدي إلى هدر مورد ثمين وتلوث بيئي كبير.
وفي ظل الضغوط العالمية للتحول نحو الطاقة المستدامة، تسعى الحكومة العراقية إلى استثمار هذا الغاز لتلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة وتعزيز الاقتصاد الوطني. يأتي هذا التوجه في إطار رؤية استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات، مع الحفاظ على الثروات الطبيعية.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن خطوة تاريخية لاستثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط، مع خطة لإيقاف حرقه بالكامل بحلول 2028. وفي مقابلة تلفزيونية، أشار إلى مشروع منصة عائمة لنقل الغاز إلى محطات الكهرباء، بدعم من دول مستعدة لتزويد العراق بالغاز. كما كشف عن تحقيق الاكتفاء الذاتي بالبنزين عالي الأوكتان بنهاية 2025 عبر مشروع في البصرة، إلى جانب مشاريع مع شركات عالمية لتأهيل الأنابيب النفطية وتطوير الصناعات البتروكيميائية والأسمدة. وأضاف أن الإيرادات غير النفطية بلغت 14%، مع إصلاحات في القطاع المصرفي والشركات الحكومية.
صادرات النفط العراقي بلغت 95 مليون برميل في فبراير 2025، بانخفاض عن يناير.
ووقّعت الحكومة عقداً مع “بريتش بتروليوم” لرفع إنتاج حقول الشمال إلى 420 ألف برميل يومياً و400 مليون قدم مكعب من الغاز في كركوك، مع بناء محطة كهرباء بطاقة 400 ميغاواط. الهدف هو إيقاف حرق الغاز واستغلاله لتوليد الطاقة. لكن محادثات تصدير نفط كردستان عبر تركيا تعثرت بسبب خلافات حول المدفوعات والعقود، مما أثار مخاوف الشركات النفطية العاملة هناك، رغم ضغوط أمريكية لاستئناف الصادرات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts