استعرض عمرو المنيري، مراسل «القاهرة الإخبارية»، ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية عن اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي نائب رئيس الملحقية التجارية التابعة لبعثة مصر في الأمم المتحدة بجنيف عام 1995.

وقال المنيري: «صحيفة Global Watch Analysis لها مقال في الـ24 من مايو عام 2020، أكدت فيه أن علاء الدين نظمي أوقف سيارته من طراز BMW في موقف السيارات بالمبنى الذي يسكن فيه، ليتم قتله بدم بارد بـ6 رصاصات أطلقت من مسدس».

وأوضح «المنيري»، خلال تقرير له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الصحيفة تؤكد أنه بعد أيام من الجريمة وفي الـ21 من نوفمبر 1995 فتشت الشرطة السويسرية المركز الإسلامي في جنيف الذي أسسه سعيد رمضان صهر حسن البنا، مؤكدًا أن المستشار علاء الدين نظمي كان في الـ42 من عمره ومتزوج من سيدة مصرية ورزق بطفلة قبيل مقتله بـ4 أشهر.

كان مشهود له بالتفاني والإخلاص وحسن الخلق

وأكد المنيري، أن الدبلوماسي المصري كان مشهودا له بالتفاني والإخلاص وحسن الخلق وكان يحظى بحب واحترام كل من عمل معه وخصوصًا زملاءه من العاملين في بعثات الدول بالأمم المتحدة، وفي الـ13 من نوفمبر 1995 كان نظمي مكلفًا بتقديم ملف هام في مؤتمر كبير تابع للأمم المتحدة في المغرب، لذا اضطر للبقاء لوقت متأخر في مكتبه لإنهاء الملف الذي كان سيقدمه في اليوم التالي لسفره إلى المغرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الأمم المتحدة الشرطة السويسرية

إقرأ أيضاً:

«بحيري» عن اغتيال المستشار علاء الدين نظمي: من يقف وراء الحادثة؟

علق أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، على كشف تفاصيل اغتيال المستشار علاء الدين نظمي في جنيف، بعد 25 عاما من وقوعها، قائلا إن من يقف وراء هذه الحادثة ليس كما يسمى بالعدالة الدولية، والبيان الصادر من هذه الجماعة، وهي ليس لديها أي أثر بأي شكل من أشكال ولم تتبنى قبل هذه العملية، أو ما بعدها باستثناء العملية التي تم الإعلان عنها في جنيف، وعملية السفارة المصرية في باكستان، لم يذكر أي أثر لديها حتى في التنظيمات والجماعات المتطرفة.

وأضاف «بحيري» خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في مصر عندنا حدثت العملية الإرهابية في المنطقة الغربية بالواحات صدر بيان من تنظيم يسمى «أنصار الإسلام» وهو عماد عبدالحميد في النهاية، لكن فكرة تبادل المسميات كل عملية باسم فيعطي إيحاء أولا ببعد الصفة عن مرمى الاتهام، وثانيا يشتت الأجهزة الأمنية في عملية التعقيب، وثالثا يعطي عملية التضخيم بأن هناك تعدد في التنظيمات الإرهابية التي تستهدف مصالح الدولة أو الشخص.

لا يوجد جماعة تسمى بالعدالة الدولية

وتابع: «بالتالي من المؤكد لا يوجد جماعة تسمى بالعدالة الدولية، ليس لها أثر، وما يحسم هذا الأمر أنه بعد سنوات يخرج أيمن الظواهري يعترف أن التنظيم هو الذي تبني العملية ضد السفارة المصرية في باكستان رغم أن جماعة ما تسمى بالعدالة الدولية أصدرت بيان بالتبني ولم تعلن في لحظتها جماعة الجهاد والقاعد فيما بعد تبنيها لهذه العملية».

مقالات مشابهة

  • بعد 29 عاما.. اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي يعود إلى الواجهة من جديد
  • باحث سياسي يكشف سبب فتح سويسرا قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي
  • كواليس ليلة اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في سويسرا
  • باحث سياسي: تطور العلم يساهم في حل لغز قضية علاء الدين نظمي
  • "القاهرة الإخبارية" تفك ألغاز حادث اغتيال الدبلوماسي علاء الدين نظمي في جنيف.. شاهد التفاصيل
  • «بحيري» عن اغتيال المستشار علاء الدين نظمي: من يقف وراء الحادثة؟
  • القاهرة الإخبارية تفك ألغاز حادث اغتيال علاء الدين نظمي في جنيف
  • باحث: فترة اغتيال علاء الدين نظمي هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا
  • «القاهرة الإخبارية» تفك ألغاز حادث اغتيال الدبلوماسي علاء الدين نظمي في جنيف