«القاهرة الإخبارية»: ملف مهم كان يجهزه علاء الدين نظمي قبل اغتياله في جنيف
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
استعرض عمرو المنيري، مراسل «القاهرة الإخبارية»، ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية عن اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي نائب رئيس الملحقية التجارية التابعة لبعثة مصر في الأمم المتحدة بجنيف عام 1995.
وقال المنيري: «صحيفة Global Watch Analysis لها مقال في الـ24 من مايو عام 2020، أكدت فيه أن علاء الدين نظمي أوقف سيارته من طراز BMW في موقف السيارات بالمبنى الذي يسكن فيه، ليتم قتله بدم بارد بـ6 رصاصات أطلقت من مسدس».
وأوضح «المنيري»، خلال تقرير له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الصحيفة تؤكد أنه بعد أيام من الجريمة وفي الـ21 من نوفمبر 1995 فتشت الشرطة السويسرية المركز الإسلامي في جنيف الذي أسسه سعيد رمضان صهر حسن البنا، مؤكدًا أن المستشار علاء الدين نظمي كان في الـ42 من عمره ومتزوج من سيدة مصرية ورزق بطفلة قبيل مقتله بـ4 أشهر.
كان مشهود له بالتفاني والإخلاص وحسن الخلقوأكد المنيري، أن الدبلوماسي المصري كان مشهودا له بالتفاني والإخلاص وحسن الخلق وكان يحظى بحب واحترام كل من عمل معه وخصوصًا زملاءه من العاملين في بعثات الدول بالأمم المتحدة، وفي الـ13 من نوفمبر 1995 كان نظمي مكلفًا بتقديم ملف هام في مؤتمر كبير تابع للأمم المتحدة في المغرب، لذا اضطر للبقاء لوقت متأخر في مكتبه لإنهاء الملف الذي كان سيقدمه في اليوم التالي لسفره إلى المغرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الأمم المتحدة الشرطة السويسرية
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: الأسرى المبعدون يخضعون للفحوصات الطبية بمعبر رفح
أكد عبدالمنعم إبراهيم، مراسل «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، أن 3 حافلات تقل 97 أسيرا فلسطينيا محررًا وصلت إلى المعبر قادمة من منفذ كرم أبو سالم، بعد أن أبعدتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وصول الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى معبر رفحوأوضح «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الأسرى المحررين يخضعون الآن للفحوصات الطبية والإسعافات الأولية داخل المعبر؛ إذ تتواجد عشرات سيارات الإسعاف المصرية والفرق الطبية متعددة التخصصات، للتأكد من سلامتهم الصحية ونقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات المصرية المخصصة.
جهود مصرية لدعم الأسرى والمصابين الفلسطينيينوشدد مراسل «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، على أن القيادة السياسية المصرية خصصت مستشفيات لاستقبال المصابين والجرحى الفلسطينيين من غزة، إلى جانب متابعة حالة الأسرى المحررين الذين يجري إبعادهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أنه بعد الفحص الطبي، سيجري إنهاء الإجراءات الرسمية لدخول الأسرى المحررين إلى الأراضي المصرية، وفقا للاتفاقيات المبرمة.