نقلت وكالة رويترز للأخبار عن أنطونى جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ما يشير إلى أى مدى بلغ التجبر الإسرائيلى، ليس فقط على الفلسطينيين فى أرضهم المحتلة، ولكن أيضًا على الذين هُم خارج فلسطين.
فالوكالة نقلت عن جوتيريش أن بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة التطرف فى تل أبيب، يرفض استقبال مكالماته التليفونية منذ بدء الحرب على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر من السنة الماضية!.
ولا سبب فى رفض استقبال مكالمات جوتيريش إلا أنه يرفض السكوت منذ بدء الحرب على ما يمارسه جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين من إبادة.. وهو لم يرفض ذلك من مكتبه هناك فى نيويورك وفقط، ولكنه جاء إلى غزة أكثر من مرة، ثم وقف عند معبر رفح يخاطب ما تبقى لدى العالم من ضمير.
ولهذا كان هدفًا للهجوم من جانب اسرائيل ولا يزال، ووصلت البجاحة بحكومة التطرف إلى حد الحديث عن أنه لا يصلح أمينًا عامًا للمنظمة!
وفى مرات كثيرة كانت الأمم المتحدة تنعقد لاتخاذ اجراء ضد الإبادة التى تمارسها إسرائيل، وكان جوتيريش شجاعًا فى كل مرة، وكان يبادر إلى مواجهة الإسرائيليين بجرائمهم ضد الغزاويين بالذات، وضد الفلسطينيين فى العموم، وكانت اشتباكات كلامية تقع بينه وبين وزير الخارجية الاسرائيلى أثناء انعقاد المنظمة على مستوى الجمعية العامة، أو على مستوى مجلس الأمن، ولكنه لم يكن يبالى وكان يتحلى بكل شجاعة ممكنة.
ولأن اجتماعات الجمعية العامة السنوية سوف تنعقد فى موعدها الثابت آخر هذا الشهر، فلقد دار كلام كثير عما إذا كان نتنياهو سيحضر، وعما إذا كان سيتكلم مع الأمين العام إذا حضر؟.. وعندما سألوا جوتيريش فى هذا الأمر كان شجاعًا كعادته، بل كان متسامحًا مع الصلف الإسرائيلى لأبعد حد، فقال إن رئيس حكومة التطرف إذا رغب فى الاجتماع به فلا مانع عنده فى هذا الأمر.
الحقيقة أن الأمم المتحدة لم تعرف أمينًا عامًا فى شجاعة هذا الرجل، اللهم إلا الدكتور بطرس غالى، ومن قبله داج همرشولد.. فالثلاثة حفروا أسماءهم بمداد من نور على جدار المنظمة، والثلاثة كانوا شجعانًا بمثل ما كانوا رجالًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سليمان جودة خط أحمر الفلسطينيين الأمين العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماسك يعلن زرع شريحة دماغية بنجاح لشخص ثالث
الولايات المتحدة – أكد رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك إنه تم زرع شريحة دماغية من شركة نيورالينك (Neuralink) بنجاح في شخص ثالث.
وأشار ماسك إلى أنه يخطط لزراعتها في 20 إلى 30 شخصا في عام 2025.
وكان مؤسس شركة نيورالينك إيلون ماسك، قد صرح في وقت سابق بأن استخدام البشر لغرسات الدماغ التي تنتجها الشركة في المستقبل سيصبح قاعدة شائعة ومتبعة.
وأضاف ماسك، في مقابلة مع مدير التسويق في Stagwell مارك بين، والتي تم بثها على شبكة التواصل الاجتماعي X: “لدينا الآن ثلاثة أشخاص لديهم غرسات Neuralink، وكلها تعمل بشكل جيد. نتوقع أن يتم زرع غرسات Neuralink التي يمكن التحكم فيها، في 20-30 شخصا هذا العام”.
في أغسطس 2024، أعلنت شركة Neuralink أن المشارك الثاني في تجربة شريحة الدماغ الخاصة بالشركة سيكون قادرا على تكوين أشياء ثلاثية الأبعاد (3D) بقوة الفكر وبمساعدة الغرسة المذكورة.
في يناير 2024، أعلن ماسك أنه تم تنفيذ أول عملية لزرع شريحة دماغ في الأنسان. ووفقا له، اسم هذا المتطوع نولاند أربو، وهو يبلغ من العمر 29 عاما، وقد أصيب بالشلل التام نتيجة تعرضه لحادث أدى إلى إتلاف النخاع الشوكي.
وباستخدام تقنية Neuralink، تم زرع جهاز صغير يشبه بطارية الزر في منطقة دماغ أربو المسؤولة عن معالجة الأوامر للنظام الحركي، وتمتد منه أسلاك دقيقة تحتوي على أقطاب كهربائية تتلقى الإشارات من دماغ المريض.
ويتم نقل أوامر الدماغ لاسلكيا إلى تطبيق على جهاز الكمبيوتر، مما يسمح لمالك الزرعة بالتحكم بها باستخدام “قوة الفكر”.
وبحسب الشركة، فإن هذه التقنية مصممة لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم.
المصدر: نوفوستي