لبنان.. ارتفاع عدد القتلى بموجة تفجيرات اللاسلكي الثانية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أن عدد ضحايا تفجيرات أجهزة اللاسلكي، الأربعاء، ارتفع إلى 14 شخصاً.
وأضاف المركز أن أكثر من 450 شخصاً أصيبوا بجروح.
وضربت انفجارات، في مناطق لبنانية عدة، أجهزة اتصالات لاسلكية يستخدمها حزب الله، وفق مراسلة الحرة التي أوضحت أن الانفجارات كانت "متزامنة".
ووقعت "الانفجارات داخل السيارات والمنازل والمؤسسات التجارية وبحوزة عناصر ومنتسبي حزب الله"، وأشارت المراسلة إلى أن معظم الإصابات "غير خطيرة".
ضربت أثناء تشييع جثامين وأصابت البطون والأيادي.. تفاصيل انفجارات لبنان الجديدة أفادت مراسلة قناة الحرة في بيروت نقلا عن مصدر أمني بأن الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت، الأربعاء، في لبنان، يعتمد عليها عناصر حزب الله لأنهم لا يستخدمون الأجهزة الخلوية أو الثابتة.وانفجر عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكية في الضاحية الجنوبية لبيروت تزامناً مع تشييع عناصر من حزب الله، كانوا قتلوا في تفجيرات "البيجر" أمس الثلاثاء، كما قال مصدر مقرب من حزب الله وهيئة إسعاف تابعة له، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
وشاهد مصور في فرانس برس كان حاضرا التشييع، حالة من الفوضى إثر الانفجارات.
وعلى أثر هذه الأحداث دعت وزارة الخارجية الجزائرية بطلب من لبنان، مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة من أجل دراسة التطورات الخطيرة في لبنان، خاصة "الهجمات السيبرانية واسعة النطاق"، وفق تعبيرها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: 9 قتلى جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج
أعلن الدفاع المدني في غزة، مقتل 9 أشخاص جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.