بوابة الوفد:
2024-09-19@14:08:20 GMT

أثق فى القيادة السياسية

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

المتابع لمشهد الصراعات فى الشرق الأوسط وأماكنها على الخريطة يدرك حتماً حجم المؤامرة التى تحاك ضد مصر، لم يعد الأمر كلاماً وهمياً تقنعنا به الدولة لإلهاء الشعب وإقناعه بسياساتها الاقتصادية وتبرير رفع الأسعار ومطالبته بالصبر، وهو ما حاولت أن تصدره لنا ميليشيات أعداء مصر على السوشيال ميديا لتكدير الأمن وإثارة القلاقل فى مصرنا الحبيبة.

 

الآن وفى هذه الظروف العصيبة علينا أن نثق فى قيادتنا السياسية ونصطف خلفها وندعمها فى كل خطواتها بعد أن أثبتت الأيام والمواقف والأحداث حسن التدبير والتصرف والحنكة فى معالجة القضايا الداخلية والخارجية، وأدركنا أنها فرضت إرادتها وأظهرت قوتها ما أغضب المتآمرين وأخرجهم عن شعورهم فأشعلوا كل الحدود لتضييق الخناق على وطننا وإخضاعه بعد أن عبر بشموخ وعزة من كل الكمائن والفخاخ التى دُبرت له.

هناك تفاصيل كثيرة وأسرار تخص الأمن القومى المصرى لن نخوض فيها فلها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه يواصلون الجهد والعمل للحفاظ على مصر حرة وحماية شعبها ومقدراتها وحدودها، ونظرة على ما يحدث حولنا تجعلنا ندرك الحقيقة كاملة دون مواربة أو تغييب.

بداية المؤامرة من سنوات بتفجير الأوضاع فى العراق ثم سوريا والقضاء على جيشين عربيين قويين.

ثم تفجير الأوضاع فى ليبيا ضمن ثورات الربيع العربى حيث عمت الفوضى وضربها حلف الناتو وتركها فريسة للجماعات الإرهابية منذ عام ٢٠١١ وذلك لتهديد الجبهة الغربية لمصر، ولولا قوة مصر وشجاعة الرئيس السيسى عندما وضع خطا أحمر لكل الميليشيات ومن ورائها لحدث ما لا يحمد عقباه.

وجاء الدور على الحدود الجنوبية بإشعال الصراع فى السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السودانى ما أدى لهروب آلاف اللاجئين إلى الحدود المصرية وكان المخطط أن يثيروا القلاقل وتعاملهم مصر كما يتعامل الغرب مع اللاجئين بكل قسوة ولكن مصر الأم احتضنتهم وسمحت لهم بالدخول فهم إخوة لنا وبيننا روابط تاريخية.

وقرروا محاصرة مصر اقتصاديا لإجبارها على الخضوغ والاستسلام، فأغلقوا جنوب البحر الأحمر بمسرحية الحوثيين لتعطيل الملاحة ومرور السفن فى قناة السويس وشل الحركة التجارية بموانئ سفاجا والعين السخنة والسويس ونويبع والتى تعتبر المدخل الرئيسى للصادرات والواردات المصرية من آسيا والصين.

والآن كما نتابع يحاولون إشعال الحرب فى لبنان ونقلها للبحر المتوسط على حدود مصر الشمالية لتصبح محاصرة من كل الجهات بالحروب والصراعات، ونقل الصراع للجبهة الشمالية لمصر يعنى تعطيل الموانئ المصرية المطلة على البحر المتوسط، ووقف عمليات البحث عن الغاز.

بنى وطنى.. لقد فشلت كل مخططات تهجير الفلسطينيين لسيناء بسبب رفض القيادة المصرية، وفشل مخطط إسقاط مصر اقتصادياً وإثارة الشعب ضد حكومته بفضل وعى الشعب المصرى رغم ما يعانيه من غلاء.

لقد أثبتت التجربة صدق رؤى القيادة السياسية ونجاحها فى إدارة كل الملفات، وأثبتت الأحداث والمواقف قدراتها وصلابتها فى إدارة دفة الأمور بوطنية وجسارة وأنا على ثقة تامة فى قدرة الرئيس وجيش مصر العظيم ورجالنا فى الأجهزة الأمنية المختلفة على العبور بمصر من كل المحن، ولكن لن يتأتى ذلك إلا بتماسك الجبهة الداخلية واصطفاف كل القوى والتيارات السياسية خلف الرئيس السيسى من أجل الحفاظ على وطننا.

 

حفظ الله مصر من كل سوء.. وتحيا مصر

‏[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد إدريس هوامش الشرق الأوسط السوشيال ميديا الظروف العصيبة مصرنا الحبيبة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: «بداية» تعكس رؤية القيادة السياسية لبناء مجتمع متقدم ومتكامل

ألقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، كلمة، خلال الاحتفالية التي أقيمت بساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة إطلاق المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والسفراء، وكبار الصحفيين، والإعلاميين ومسئولي عدد من الجهات المعنية.

وحرص نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، على شكر الرئيس السيسي، على دعمه الكبير وغير المحدود للمشروع القومي للتنمية البشرية، ومبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، التي تعد أحد محاور المشروع، ما يعكس رؤية القيادة السياسية في مصر نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل.

المشروع القومي للتنمية للبشرية

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار أنّ المشروع القومي للتنمية للبشرية، يستهدف تكثيف عمل الجهات الحكومية، والجهات الشريكة؛ من أجل تحسين مؤشرات التنمية البشرية واستعادة الشخصية المصرية الحقيقية.

وفي السياق نفسه، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، الحرص على أن يشعر المواطن بالمردود الإيجابي في فترة وجيزة، وذلك من خلال التعاون والتنسيق بين جميع أعضاء المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والأمانة الفنية للمجموعة الوزارية والمعنية بالرقابة على تنفيذ أهداف المبادرة وفقاً للمستهدفات المحددة، والتي شاركت في رسم خارطة طريق للمواطن المصري، نحو التنمية الذاتية والصحية والتعليمية والرياضية والثقافية والسلوكية، لنقدم للمجتمع مواطن صحيح، متعلم، ومتمكن، وقادر، وواعٍ، ومثقف، وخلوق، على أن يتم كل ذلك دون تحميل المواطن أي أعباء.

كما أوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن المشروع يتضمن إطلاق ثلاثة برامج فرعية موجهة لكل فئة عمرية طبقاً لاحتياجاتها؛ بدءًا من برامج الأطفال حديثي الولادة إلى عمر 6 سنوات، والتي تشمل الاهتمام بالطفولة المبكرة من حيث التنشئة البدنية والعقلية والنفسية والصحية، فضلاً عن إنشاء الحضانات ورياض الأطفال وبناء كوادر العاملين بها، يليها برامج للفئات العمرية من سن 6 سنوات إلى 18 سنة، وتتضمن برامج رياضية وصحية وتعليمية وتدريبية لتحسين مهاراتهم وضمان تجهيزهم لسوق العمل، وصولاً لبرامج الكبار من سن 18 إلى 65 عاما وما فوق، وتشمل برامج تدريبية ورفع القدرات لتأهيل الأفراد.

تمكين المرأة وتعزيز تكافؤ الفرص

واستعرض نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، المحاور والمرجعيات التي تم الاعتماد عليها في المشروع القومي للتنمية البشرية، كما تطرق لمحاور التنمية البشرية الرئيسية التي تتضمن نظاما صحيا يشمل الجميع، وتعليما أفضل يسهم في توفير وظائف مستقبلية، إضافة إلى توفير العمل اللائق للجميع، علاوة على تنفيذ تنمية عمرانية متكاملة ومستدامة، وضمان حياة كريمة لجميع المصريين، فضلًا عن محور يركز على أن الشباب هم شركاء اليوم وقادة الغد، بالإضافة إلى محور تمكين المرأة وتعزيز تكافؤ الفرص في جميع المجالات.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار ضرورة العمل على تحسين عدد من المعايير وفقاً لما جاء في تقرير التنمية البشرية ورأس المال البشري، التي تضمنت (الحياة الطويلة والصحية، والتعليم، والمعرفة، ومستوى المعيشة اللائق)، لافتا إلى أن هناك تحسنا كبيرا في معدلات التنمية البشرية بمصر خلال السنوات الماضية.

كما لفت نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان إلى أن المشروع القومي للتنمية البشرية يستهدف رفع مؤشرات التنمية البشرية، وتطوير الخدمات الحكومية، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، موضحا أن برامج المشروع القومي للتنمية البشرية تتضمن: (الأم والجنين، والأطفال، والشباب، والكبار، وكبار السن ما فوق 65 عامًا، وتحسين جميع مؤشرات الصحة العامة للمواطنين بمختلف أعمارهم).

مقالات مشابهة

  • ‏صحيفة "يسرائيل هيوم": القيادة السياسية الإسرائيلية صدقت على عمليات لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم
  • وزير التعليم العالي: لدينا 100 جامعة في مصر بفضل دعم القيادة السياسية
  • عاشور: لدينا100 جامعة في مصر بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية
  • وزير التعليم العالي: لدينا 100 جامعة في مصر بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية
  • فرحات: هناك توجيهات من القيادة السياسية بالاهتمام بقطاع الثروة السمكية
  • نورلاند يبحث مع رئيس لجنة الخارجية النيابية المصرية سبل دفع العملية السياسية في ليبيا
  • منتدى "البحوث الزراعية" يثمن جهود القيادة السياسية في النهوض بالقطاع
  • منتدى البحوث الزراعية يثمن جهود القيادة السياسية في النهوض بالقطاع الزراعي
  • وزير الصحة: «بداية» تعكس رؤية القيادة السياسية لبناء مجتمع متقدم ومتكامل