تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، سلسلة تفجيرات أجهزة "البيجر" في لبنان بأنها "مقلقة للغاية"، محذرًا من احتمالية اندلاع نزاع إقليمي كبير في الشرق الأوسط نتيجة التصعيد الحالي.

وفي بيان نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية، أشار بوريل إلى أنه بعد وقوع التفجيرات في لبنان، قام بإجراء اتصال هاتفي مع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب.

خلال المكالمة، أطلع بو حبيب بوريل على تفاصيل الانفجارات التي استهدفت العديد من المناطق في البلاد، والتي أسفرت عن إصابة الآلاف، مع وجود عدد كبير من المصابين في حالات حرجة.

وأكد بوريل أن الهجمات، رغم استهدافها لمواقع معينة، تسببت في أضرار جسيمة وعشوائية بين المدنيين، بما في ذلك العديد من الأطفال. وناشد بوريل جميع الأطراف بالتحلي بالحذر لتفادي وقوع حرب إقليمية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة وعلى المستوى الدولي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لبنان جوزيب بوريل

إقرأ أيضاً:

تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. فيديو

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "في مقدمتها الإنفاق الدفاعي.. تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة تكتل الاتحاد الأوروبي"، استعرضت فيه التحديات الكبرى التي تواجه الاتحاد الأوروبي بين إرثه القائم على القيم الليبرالية والتكامل السياسي والاقتصادي، وبين تصاعد النزعات القومية والتوجهات الأحادية، خاصة مع الضغوط الأمريكية لزيادة الإنفاق الدفاعي.

البيت الأبيض : ترامب لن يطبق ضريبة القيمة المضافة المفروضة من الاتحاد الأوروبيمحافظ الدقهلية يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لمتابعة تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر|صور

يعد الإنفاق العسكري أبرز التحديات التي تواجه التكتل، فبينما بلغت بعض الدول مثل بولندا ودول البلطيق أهداف الإنفاق الدفاعي أو اقتربت منها، لا تزال دول مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة بعيدة عن تحقيق تلك المستويات، مما يثير تساؤلات حول قدرة الاتحاد على تشكيل قوة دفاعية موحدة.

تنقسم الدول الأوروبية في رؤيتها للأمن والدفاع، حيث تدعو فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة بعيدًا عن الولايات المتحدة، في حين تتمسك بولندا ودول البلطيق بالمظلة الأمريكية خوفًا من التهديدات الروسية، هذا الانقسام يضعف تماسك الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات الأمنية.

تواجه أوروبا تحديًا جديدًا مع احتمال تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يستدعي تقديم 30 مليار دولار سنويًا من الاتحاد الأوروبي لتعويض المساعدات العسكرية والمالية التي كانت تقدمها واشنطن، إضافة إلى الحاجة إلى استراتيجية عسكرية منسقة لضمان فاعلية هذه المساعدات.

لم ينجح الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات موحدة على روسيا، حيث لا تزال فرنسا وإسبانيا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، مما يعكس عدم قدرة التكتل على تقديم مقاربة فعالة تجاه الصراع بين موسكو وكييف.

من بين العوامل التي تزيد الضغط على الاتحاد الأوروبي تصاعد النفوذ الروسي عالميًا، والمخاوف من عودة دونالد ترامب إلى الحكم، إذ قد تؤدي سياساته إلى فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين لأمريكا، مما ينذر بحرب تجارية جديدة قد تضر بالاقتصاد الأوروبي.

وسط هذه الأزمات والضغوط المتزايدة، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام لحظة حاسمة في تاريخه الممتد لأكثر من 30 عامًا. فإما أن ينجح في إيجاد حلول لمشكلاته الداخلية والخارجية وتعزيز التكامل بين دوله، أو قد يجد نفسه على طريق الانقسام والتراجع، لتظل الأيام المقبلة وحدها القادرة على كشف مصيره.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر حتى 2026
  • وزير الخارجية يبحث مع مفوضة الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون الإنساني
  • العراق يؤكد وقوفه على مسافة واحدة من روسيا وأوكرانيا ويحث على تسوية سلمية
  • وزير الخارجية يثمن دعم أيرلندا لمسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمُفوض الأوروبي للاقتصاد والإنتاجية
  • وزير الخارجية والهجرة يبحث مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة
  • الاحتلال يعتزم البقاء في 5 نقاط بلبنان.. تفجيرات وخروقات مستمرة
  • الخارجية الأيرلندية: لا نرى أي مبرر لفرض رسوم جمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي
  • تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. فيديو
  • ترامب: الاتحاد الأوروبي "عنيف جداً" على صعيد التجارة