تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، سلسلة تفجيرات أجهزة "البيجر" في لبنان بأنها "مقلقة للغاية"، محذرًا من احتمالية اندلاع نزاع إقليمي كبير في الشرق الأوسط نتيجة التصعيد الحالي.

وفي بيان نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية، أشار بوريل إلى أنه بعد وقوع التفجيرات في لبنان، قام بإجراء اتصال هاتفي مع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب.

خلال المكالمة، أطلع بو حبيب بوريل على تفاصيل الانفجارات التي استهدفت العديد من المناطق في البلاد، والتي أسفرت عن إصابة الآلاف، مع وجود عدد كبير من المصابين في حالات حرجة.

وأكد بوريل أن الهجمات، رغم استهدافها لمواقع معينة، تسببت في أضرار جسيمة وعشوائية بين المدنيين، بما في ذلك العديد من الأطفال. وناشد بوريل جميع الأطراف بالتحلي بالحذر لتفادي وقوع حرب إقليمية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة وعلى المستوى الدولي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لبنان جوزيب بوريل

إقرأ أيضاً:

المجر ترفض محاولات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعكس الرسالة الموجهة من ست دول أوروبية إلى بروكسل، والتي تدعو إلى تسريع انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، تصاعد التوترات السياسية داخل التكتل حول ملف التوسّع. فبينما تدفع دول شمال وشرق أوروبا نحو تسريع الإجراءات، تستمر المجر بقيادة فيكتور أوربان في ممارسة العرقلة، ما يجعل المسار المستقبلي غير محسوم.
الدوافع والتحديات
الدول الست الموقعة على الرسالة: السويد، فنلندا، الدنمارك، لاتفيا، ليتوانيا، وإستونيا، وهي تمثل كتلة أوروبية تدرك المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا. ترى هذه الدول أن منح أوكرانيا خارطة طريق واضحة للعضوية في الاتحاد ليس مجرد قرار سياسي، بل خطوة استراتيجية لتعزيز أمن أوروبا ككل.
في المقابل، يعكس موقف المجر نمطًا ثابتًا من العرقلة السياسية التي ينتهجها أوربان في سياسته الخارجية، سواء عبر اعتراضاته المستمرة على دعم كييف عسكريًا واقتصاديًا، أو عبر محاولاته إبطاء المفاوضات داخل الاتحاد الأوروبي. ويزيد من تعقيد المشهد إعلان الحكومة المجرية عن استطلاع رأي وطني حول دعم انضمام أوكرانيا، وهو ما يمكن أن يستخدم كورقة ضغط إضافية ضد تسريع عملية الانضمام.
العوامل المؤثرة في القرار الأوروبي
التقدم الأوكراني في الإصلاحات:
وفقًا للرسالة، أحرزت أوكرانيا تقدمًا ملحوظًا في تحقيق الإصلاحات المطلوبة للانضمام، رغم ظروف الحرب. ويشمل ذلك إصلاحات اقتصادية وقانونية وإدارية تهدف إلى مواءمة كييف مع معايير الاتحاد الأوروبي.


الاعتبارات الجيوسياسية:
تأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه المخاوف الأوروبية بشأن تراجع الدعم الأميركي لكييف، خاصة مع استمرار الخلافات بين القادة الأوروبيين وإدارة دونالد ترامب. وتسعى العواصم الأوروبية إلى تعزيز استقلالية قراراتها في الملف الأوكراني، بغض النظر عن الموقف الأميركي.

المواقف الداخلية في الاتحاد الأوروبي:
ورغم الدعم الكبير الذي تحظى به كييف، لا تزال هناك انقسامات داخلية في التكتل، إذ تعترض بعض الدول، مثل المجر، لأسباب تتعلق بالمصالح السياسية والاقتصادية، فضلًا عن المخاوف من تأثير التوسع على موازين القوى داخل الاتحاد.

 

 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: الوضع في غزة غير مقبول
  • المجر ترفض محاولات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي : معبر رفح مغلق حتى إشعار آخر
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ومبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
  • الاتحاد الأوروبي: استئناف التصعيد في غزة أمر مرعب
  • مسؤولة أممية: الوضع الحالي في لبنان يتسم بالتفاؤل الحذر
  • ماكرون يزور برلين قبل قمة الاتحاد الأوروبي
  • البديوي يلتقي الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية
  • الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا مساعدات مالية كبيرة
  • الاتحاد الأوروبي يبحث خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا