تراجع الإيرادات بولاية الجزيرة الى 4%
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
مدني – نبض السودان
أكد الأستاذ عاطف محمد إبراهيم أبو شوك وزير المالية والإقتصاد والقوى العاملة المكلف بولاية الجزيرة أن التحصيل الورقي من أبرز التحديات التي تواجه النظام المالي بعد تأثر النظام الإلكتروني ونظم التحصيل والربط الشبكي بالحرب فضلاً عن توقف النظام المصرفي.
و أقر الوزير، في تصريح لـ(سونا)، بتراجع التحصيل الذاتي بعد الحرب إلى 4% بدلاً عن 21.
وتوقع أبو شوك إنفراج الإيرادات ومرتبات العاملين بالولاية قريباً، عازياً شح المواد البترولية وغاز الطهي لخروج مصفاة الجيلي عن الخدمة بعد الأحداث، معلناً عن فتح باب إستيراد السلع الأساسية لسد النقص.
وقال إن وزارته تسعى، عبر قطاعاتها المختلفة، إلى تحسين النشاط الإقتصادي والإستفادة من الفرص المتاحة بعد نزوح رؤوس الأموال للجزيرة وفقاً للقوانين المنظمة للعمل والإجراءات المالية والمحاسبية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الإيرادات الجزيرة الى بولاية تراجع
إقرأ أيضاً:
السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب
قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم إن السودان يسعى إلى زيادة إنتاج النفط وتعزيز الاستفادة من موارد البحر الأحمر فضلا عن تعظيم المكاسب من المقومات السياحية للبلد، وفق ما نقلت وكالة السودان للأنباء (سونا).
وأضاف إبراهيم -في ختام المؤتمر الاقتصادي الأول الذي عُقد في بورتسودان– أن وزارته تعمل على استعادة تماسك أركان الدولة وتجاوز الصدمة الأولى للحرب.
وأوضح أن السودان بحاجة إلى التركيز على كيفية زيادة الإيرادات خلال الفترة المقبلة، وقال: "يجب أن لا نسمح بأن تجوع البلاد".
وأكد الوزير أن السودان ليست به مشكلة إنتاج ولديه فرص كبيرة يمكن استغلالها لرفع المعاناة.
وتضمن المؤتمر 6 جلسات على مدى يومين، تمت فيه مناقشة 13 ورقة متخصصة استعرضت تجارب اقتصادية للعديد من الدول بغرض الوصول إلى خطط تفضي إلى استقرار اقتصادي مستدام في السودان في ظل الحرب.
يشار إلى أن التضخم السنوي في السودان بلغ 211.5% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان.
بلغ التضخم 215.52% في سبتمبر/أيلول و218.18% في أغسطس/ آب الماضيين.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم. كما تسببت هذه الأحداث في موجات من العنف.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات للنازحين وفرار 11 مليونا من منازلهم، ولجوء نحو 3 ملايين من هؤلاء الفارين إلى بلدان أخرى.