بوابة الوفد:
2025-03-05@02:34:47 GMT

نصف معاشى لـ فاتورة الكهرباء!

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

اتصل بى «هاتفيًا» غير مرة شاكيًا ومستغيثًا لإنقاذه من لهيب فاتورة كهرباء منزله والتى تسلمها من «محصل الكهرباء» عن شهر أغسطس والتى يتم تحصيلها فى منتصف سبتمبر وبلغت 1664 جنيهًا.

قال لي: ماذا أفعل؟ جاءت الفاتورة الشهر الماضى بمبلغ 1150 جنيهًا، بعد أن كانت فى العام الماضى وفى عز الصيف 450 أو 500 جنيه على الأكثر، وعندما تسلمت الفاتورة يوم 13 أغسطس «الشهر الماضى» أغلقت «التكييف» بالضبة والمفتاح، وأقسم لك «التكييف» فى الصالة وليس فى غرفة النوم، حيث افتحه لمدة ساعتين فقط «ساعة الذروة» للترطيب والتخفيف من حدة نيران حيطان الشقة ثم أغلقه خوفا من سداد مبلغ كبير، وأكتفى بالمروحة فى غرفة النوم، ورغم حرصى وبعد إغلاقه تماما قبل منتصف أغسطس الماضى صدمتنى الفاتورة بمبلغ «1664 جنيهًا» وكأننى فاتح شركة أو مول!

وكنت أتصبب عرقًا، وأهرب تحت المروحة أنا وأسرتى للتخفيف من وطأة النار والصهد والرطوبة المرتفعة، وأشعر أن أنفاسى يمكن أن تنقطع خلال نومى المتقطع لعدم الاستجابة للنوم بسبب الحر الشديد!

قلت له: لا تنسَ أن الزيادة على بعض الشرائح زادت الشهر الحالى، قال الزيادة ضربتنى فى الصميم قبل أن تطبق أصلًا وزادت بعدها حوالى خمسمائة جنيه! والكل يشتكى جيران وغيرهم من غول الفواتير!

قلت له: ربما يكون هناك سرقة من عداد الكهرباء، قال: جاء متخصصون وكشفوا ووجدوا كل شىء على ما يرام.

والشهر الماضى انتويت عدم السداد وخشيت من الغرامة ودفعتها قهرًا بمساعدة «قريب لى»، والشهر الحالى جاءت 1664 جنيهًا وأتقاضى «معاشًا» بعد تقاعدى قدره 3222 جنيهًا.. أى أن الفاتورة تساوى تقريبا نصف معاشى، فكيف أعيش بقية الشهر؟ والمعاش أصلًا لو زاد 300 % لن يغطى النفقات الشهرية، وأفكر فى بيع التكييف حيث بات «ديكورًا» ولا أستفيد منه لا صيفًا ولا شتاء!

قلت له أنا مثلك تمامًا وأسير بنفس طريقتك فى الترشيد ودفعت نفس المبلغ تقريبًا، فبادرنى ممكن تتصل بوزير الكهرباء للنظر فى فاتورتى؟!

قلت له لا وزير ولا حتى لو اتصلت بسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش..! ياصديقى، فى النهاية الفيصل القراءة، ولا أحد يملك تخفيضها ولو مليمًا واحدًا طالما القراءة صحيحة والعداد سليم دون عطب.

قال الديون تتكالب عليّ خاصة السنوات الثلاث الماضية بسبب ارتفاع أسعار كل شىء، قلت له حاول تبيع شقتك وتسكن فى شقة أقل سعرًا وتستفيد بالفرق فى سداد ديونك ومواجهة الأسعار النارية التى احترق بها الجميع، قال شقتى إيجار قديم، استأجرتها فى منتصف التسعينات وبعت ما أملكه من 7 قراريط زراعية فى قريتى وقتها لاستئجارها، ولا أستطيع التصرف فيها الآن، ولا أملك أرضًا أو ميراثًا كنت تصرفت فيه لحل أزمتى، وليس أمامى سوى أن اشترى خيمة وأصبح ضمن اللاجئين.!

انتهى كلام الصديق «المسكين» وأخشى ألا يمنحه القدر رؤية فاتورة الكهرباء الشهر المقبل خوفا من جلطة–لا قدر الله- فلا يرى، أو يسمع، أو يتكلم.! حيث يُصاب باكتئاب كلما اقترب منتصف كل شهر ويشعر وقتها أن عزرائيل يقترب منه..!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تسلل ساعة الذروة الغرامة خمسمائة جنيه قلت له جنیه ا

إقرأ أيضاً:

أول ظهور لصلاح عبدالله في "جريمة منتصف الليل"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الحلقة الثالثة من مسلسل "جريمة منتصف الليل" تطورات درامية متلاحقة، حيث يستكمل المقدم شكري عبد اللطيف، محمد عز تحقيقاته في جريمة مقتل ميسون، ميار الغيطي، وميرفت، ملك قورة، محاولًا كشف خيوط القضية عبر استجواب صديقتهما المقربة ريناد، إلهام عبد البديع.

 

وخلال التحقيق، تكشف ريناد عن تفاصيل صادمة حول حياة ميرفت قبل مقتلها، حيث كانت تعيش تحت سلطة والدها المتشدد، الذي يجسد دوره الفنان علي السبع، والذي كان يعمل مدرسًا للغة العربية في الخليج.

 وتروي كيف كانت ميرفت وشقيقتها ووالدتهما ترتدين النقاب حتى المرحلة الثانوية، خضوعًا لأوامر الأب الصارمة، قبل أن تقرر التمرد على قيوده.

 

تستمر مشهد العودة إلى الماضي، حيث تخبر ميرفت صديقاتها عن قرارها بخلع الحجاب، مما يؤدي إلى صدام عنيف مع والدها، يصل إلى حد الاعتداء عليها أمام صديقاتها وطردهن من المنزل.

وعندما تحاول الفتيات التدخل، يتعرضن للطرد أيضًا، في محاولة لإنقاذها، تتصل ريناد بالشرطة، لكن عندما تصل قوة النجدة، ينكر الأب وجود ابنته تمامًا، ما يثير الشكوك حول مصيرها، قبل أن تفاجئهم ميرفت بالرد على الهاتف، لتبديد الشكوك مؤقتًا.

يذهب الضابط إلى ريري، رانيا يوسف، في المستشفي فيكتشف أنها فقدت الذاكرة مؤقتا بسبب صدمة مقتل ابنتها.


في سياق آخر، تكشف الحلقة عن مزيد من الخفايا حول حياة الشخصيات، حيث يظهر صلاح عبد الله في دور والد ريناد، متزوجًا من سكرتيرته التي يُلمح بأنها ذات سمعة سيئة.

تتصاعد التوترات العائلية في أكثر من مشهد، خاصة عندما تتوجه ريناد إلى ريري، والدة صديقتها ميسون، وتحاول أن تحل أزمتها معها.

على الجانب الآخر، تعود سهيلة، نوف، إلى منزلها في حالة انهيار نفسي بعد الأحداث الصادمة التي مرت بها، حيث تستقبلها والدتها، عفاف شعيب، وسط أجواء مليئة بالحزن والترقب.

 

تتصاعد التوترات داخل القسم، حيث تواصل الشرطة جمع الخيوط حول الجريمة، بينما تحكي ريناد للمقدم شكري عبد اللطيف عن مشادة وقعت بين ميسون وتايسون بسبب سهيلة، بعدما وجه لها إهانة قاسية أمام الجميع، مما أدى إلى اشتعال المشادة بينهما.

وفي نهاية الحلقة يظهر الفنان القدير صلاح عبدالله في دور والد ريناد، إلهام عبد البديع، وهو متزوج من سكرتيرة مكتبه التي تطمع فيه وتسعى للسيطرة على أمواله، ويكتشف إن إبنته ريناد في القسم.

 

ومع نهاية الحلقة، تُفتح المزيد من التساؤلات حول هوية القاتل، وعما إذا كانت هذه الخلافات المتراكمة قد لعبت دورًا في وقوع الجريمة، مما يترك المشاهدين في حالة ترقب للحلقة القادمة من مسلسل "جريمة منتصف الليل".

مسلسل "جريمة منتصف الليل" من تأليف محمد الغيطي، وإخراج عصام شعبان، وإنتاج علاء الزير.

مقالات مشابهة

  • توفير 61 فرصة عمل للشباب بمطروح خلال الشهر الماضى
  • المالية النيابية: نتوقع وصول جداول الموازنة إلى البرلمان منتصف الشهر الجاري
  • الدقهلية: العلاج الطبيعي تجري 30 ألف جلسة وتنظم 60 اجتماعاً فنياً
  • إنخفاض الفاتورة الطاقية للمغرب بسبب تراجع واردات الغاز
  • أول ظهور لصلاح عبدالله في "جريمة منتصف الليل"
  • أسعار الذهب تقفز 25 جنيهًا في منتصف تعاملات اليوم الإثنين 3 مارس 2025
  • رابط تسجيل قراءة عداد الغاز لشهر مارس 2025 وطرق السداد
  • تدريب 900 مأمور ضبط فضائي لمواجهة سرقة الكهرباء
  • 126.9 مليار ريال فاتورة استهلاك
  • لتجنب ارتفاع فاتورة الكهرباء.. تعرف على طرق توفير الاستهلاك خلال شهر رمضان