التصفيات في الجنوب المحتل.. من يقف وراءها ومن المستفيد منها (تفاصيل+أسماء)
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يمانيون../
تأتي عملية وطريقة تصفية القيادي المرتزق فيما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا عبد اللطيف السيد في أبين والتعجيل بدفنه في إطار تنامي الصراع والتنافس المحموم بين قوى العدوان وادواته للاستحواذ على الجنوب ونهب خيراته.
ويرى مراقبون أن هذه العملية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، انما هي في إطار مخطط خطير اعدته قوى العدوان خدمة لأهدافها التوسعية الاحتلالية في الجنوب المحتل ويتم تنفيذها بواسطة ادواتهم من المرتزقة لتصفية قيادات المرتزقة وتحت مبررات عدة منها الإرهاب.
وأكد المراقبون ان دول الاحتلال والعدوان هي من تقف وراء هذه التصفيات في سياق سعي الاحتلال الى تصفية بعض القيادات الجنوبية التي قاتلت معها واستخدمتها سابقا والان يسعى للتخلص منهم بعد ان أنهى بعضهم مهمته او استكمل دوره او لم يعد له دور هام فعملية الاغتيال الأخيرة التي طالت قياديا في الانتقالي المدعوم اماراتيا اكدت بما لا يدع مجال للشك حجم الصراع ومدى اتساعه وخطورته على الجنوب وابنائه.
وقال الناشط والإعلامي أنيس منصور الموالي لفصائل العدوان في منشور له تعليقا على اغتيال السيد “قتل الظهر وتم دفنه قبل العصر ما بين القتل والدفن ثلاث ساعات فقط وصفت بأسرع جنازة في التاريخ هي جنازة مراسيم تشييع جثمان عبداللطيف السيد والصلاة عليه ودفنه في منطقه باتيس في أبين.. حتى تفاصيل حادثة مقتله متضاربة بين طيران وعبوة ناسفة ولغم.
وأشار المراقبون الى ان عدن والمناطق الجنوبية شهدت وتشهد الكثير من حالات الوفاة الغامضة وعمليات القتل والاغتيال التي استهدفت قيادات عسكرية وأمنية من المرتزقة لكنها تصاعدت خاصة منذ وصول ما يسمى بمجلس العار الذي تم تشكيِله في الرياض مطلع أبريل العام الماضي إلى عدن المحتلة حيث تُوفّي “معياد حسن قايد الشاذلي” أحد قيادات المرتزقة في الساحل الغربي في 27 أبريل 2022م في مدينة عدن بعد تعرضه لحادث مروري وفي الثالث من مايو تُوفي “ذو يزن أبو عثمان” قائد حراسة بسام المحضار ـ أحد القيادات الجنوبية ـ في عدن متأثراً بطلق ناري اخترق منطقة الرقبة في محاولة اغتيال تعرض لها في المدينة.
وفي الضالع، قتل نائب قائد مليشيات الحزام الأمني في المحافظة “وليد الضامي” وقائد ما يسمى قوات مكافحة الإرهاب التابعة للانتقالي – قائد اللواء السادس “محمد الشوبجي” في مواجهات بين قوات الحزام الأمني ومسلَّحين تابعين لفصائل المرتزقة في منطقة حكولة كما قتل في المواجهات نفسها القيادي فيما تسمى مقاومة جُبَن “سليم علي صالح المسن” وشقيقه “صالح”.
وفي الضالع أيضاً توفي “سيف شائف حسين” نائب رئيس العمليات العسكرية، محور الضالع ، في حادث مروري، وشككت أسرته في الحادث، ودعت السلطات في المحافظة إلى فتح تحقيقات لتوضيح الملابسات.
وفي لحج، اغتيل رئيس المجلس الانتقالي لمنطقة حمومة في يافع “حسين قاسم صالح البطاطي” طعناً من قبَل مجهولين أثناء خروجه من أحد المجالس في المنطقة..
ويرى المراقبون أن ما تعرضت له القيادات العسكرية والأمنية ـ ومنها حوادث السير يأتي ضمن التصفيات بين القوات الموالية لتحالف العدوان التي تستهدف فقط القيادات المنتمية للمحافظات الجنوبية.
وأكد المراقبون أن المستفيد الوحيد من هذه التصفيات هي دول الاحتلال والعدوان التي تسعى من خلالها لبث الفرقة بين أوساط المجتمع ونشر الفوضى الأمنية لتتمكن من تحقيق أهدافها ومخططاتها.
#التصفيات والاغتيالات#الجنوب المحتل#دول الاحتلال والعدوانالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كان صعبا ومؤلما.. إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن حادثة لواء جولاني في الجنوب
قال المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي اليوم الجمعة، إن "حزب الله أعد كمينا لقوة جولاني، والحادث الذي وقع في أول أمس وأدى إلى سقوط ستة مقاتلين من الكتيبة 51 في لواء جولاني، كان صعبا ومؤلما".وعن تفاصيل الحادث، أوضح أشكنازي أنّه: "وقع خلال مناورة كانت تقوم بها الفرقة 36 في عمق منطقة حزب الله في الجنوب، وبدأت هذه العملية في بداية الأسبوع، ولها هدف مزدوج، أولا، ضرب البنية التحتية لحزب الله، وحرمانه القدرة على إطلاق الصواريخ، وخصوصا الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، والهدف الثاني زيادة الضغط على حزب الله، وعلى الحكومة اللبنانية".
وأضاف: "في الأيام الأخيرة للمناورة في العمق اللبناني، سجلت الفرقة 36 إنجازات كبيرة، فدمرت منصات لإطلاق الصواريخ، وغرف عمليات، ومخازن أسلحة، وغيرها. وكانت مهمة الكتيبة 51 جزءا من العملية، فتحركت قوة منها نحو مبنى، حينها، وقع الاشتباك الأول من مسافة قصيرة، بعدها أُطلقت نيران مضادة للدبابات على القوة من كمين نصبه المقاتلون، واستمرت المعركة وقتا طويلا، واستغرقت عملية إخلاء المصابين أكثر من ساعة، وجرى جزء منها تحت إطلاق نار كثيف".
وحول مصير لواء جولاني والكتيبة 51، أشار أشكنازي إلى أنّهم "يصرون على الاستمرار في القتال، ورفض ستة من سبعة جرحى الإخلاء إلى إسرائيل لتلقّي العلاج، وأصروا على مواصلة القتال. ويعتقدون في الجيش أنهم بحاجة إلى عدة أيام من أجل السيطرة على المنطقة وتطهيرها، حيث تقوم الفرقة 36 بمناورتها الآن".
تابع : "في حال عدم وجود تحديد واضح للأهداف، من الممكن تحقيق إنجازات تكتيكية محلية، لكن لن ننجح في إحداث تغيير في الواقع الاستراتيجي. ومن أجل تغيير الوضع الأمني، يتعين علينا إعداد وتقديم خطة سياسية، أساسها دخول الجيش اللبناني إلى الجنوب، وتحميل الدولة اللبنانية والجيش اللبناني فقط مسؤولية كل ما يحدث على الأرض". (روسيا اليوم)