ابن سلمان: لا علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" دون قيام دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، إن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" دون قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال السنة الأولى لمجلس الشورى في دورته الـ 9.
وأكد ابن سلمان أن القضية الفلسطينية تتصدر اهتمام البلاد.
وجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد ولي العهد السعودي أن بلاده لن تتوقف في عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا: "نؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".
وتبذل إدارة بايدن منذ سنوات جهودا كبيرة لتحقيق اختراق دبلوماسي بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي، لكنها حتى هذه اللحظة لم تصل إلى محطتها الأخيرة.
وكانت الرياض اشترطت عدة اشتراطات لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي منها توقيع اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة، ودعم تطوير برنامجها النووي، لكن هجوم السابع من أكتوبر أدى إلى توقف تلك الجهود مؤقت إضافة لوضع شروط سعودية جديدة تتعلق بالقضية الفلسطينية.
ووجه ابن سلمان شكره للدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، حاثا باقي الدول على القيام بمثل هذه الخطوة.
وفي الشأن الدولي قال ابن سلمان إن "المملكة حريصة على التعاون مع كل الدول الفعالة في المجتمع الدولة"، في إشارة إلى استمرار علاقات السعودية مع الصين وروسيا على ما يبدو.
وأضاف أن "ما يحمي البشرية ويصون قيمها الحضارية هو السعي المشترك لمستقبل أفضل مبني على التعاون المثمر بين الدول الشعوب، واحترام استقلالية الدول وقيمها، والأخذ بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتجنب اللجوء إلى القوة في حل النزاعات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين السعودية بن سلمان غزة الكيان الصهيوني ابن سلمان
إقرأ أيضاً:
استطلاع: الأغلبية الساحقة من المستوطنين يرفضون إقامة دولة فلسطينية
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الأغلبية الساحقة من المستوطنين، ومن كافة ألوانهم السياسية، ترفض إقامة دولة فلسطينية.
وحسب الاستطلاع فان 81 في المئة من المستوطنين، يعارضون إقامة دولة فلسطينية، منهم 53 في المئة يعارضون بالقطع إقامة دولة فلسطينية في أي وقت من الأوقات و 28 في المئة آخرون يعارضونها لكنهم أشاروا الى تحفظ: "ليس في المستقبل المنظور".
في الجانب الاخر من الخريطة السياسية صوت 13 في المئة ممن يعرفون أنفسهم كمصوتي أحزاب اليسار ممن اجابوا "نعم وفي أقرب وقت ممكن" على هذا السؤال.
ورأى 70 بالمئة من المستوطنين، أن تطلقات حماس والسلطة الفلسطينية تجاه دولة الاحتلال، تتشابه، في حين قال 23 بالمئة إنها تختلف بقدر ما، وصوت عدد ضئيل بأنها تختلف جدا وصل إلى 7 بالمئة.
وتصاعد الهجوم على فلسطيني 48، وقال 47 بالمئة إنه لا ثقة فيهم، وقال 33 بالمئة إن الثقة تغيرت.
ودعى القائمة على الاستطلاع إلى أن أسموه "نهاية السذاجة" تجاه الفلسطينيين، وضرورة "الاستيقاظ" ضد الكل الفلسطيني سواء حماس أو السلطة أو فلسطيني 48، وإعادة النظر في المسار معهم.