«إسلامي الشارقة» يستعرض المناسبات بين السور القرآنية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
عقد المنتدى الإسلامي بالشارقة، الطاولة المستديرة الثقافية بعنوان «المناسبات بين سور القرآن وآياته»، في إطار أنشطة منتدى علوم القرآن الكريم، وذلك بهدف توعية المجتمع بالسياق الزماني والمكاني الذي نزلت فيه الآيات.
ويعزز هذا التوجه من التفسير الدقيق لمحتوى ومعاني الآيات، ويشجع الأفراد على فهم أعمق للنصوص القرآنية والتدبر المستمر في تلاوتها.
وتم طرح موضوع «المناسبات بين السور والآيات» بشكل عميق وشامل، حيث تميزت الجلسة بتبادل الأفكار والرؤى، بمشاركة الأكاديميين والوعاظ الذين أثروا النقاش.
وتناولت الطاولة عدة محاور علمية، أبرزها تعريف علم المناسبات، الذي يختص بدراسة الروابط والتشابهات بين السور والآيات في القرآن الكريم، ويهدف هذا العلم إلى فهم السياق القرآني وتحديد الأسباب وراء نزول الآيات والعلاقات التي تربط بين النصوص.
واستعرضت الطاولة أهمية علم المناسبات في تعزيز الفهم العميق وتدبر معاني الآيات، ما يزيد من معرفة القارئ في تفسير الآيات بناءً على ما سبقها أو ما يليها.
وأكد المشاركون، أن نشأة هذا العلم ارتبطت ببدء كتابة التفسير، حيث بدأ العلماء في ربط الآيات ببعضها، وتطور عبر العصور ليصبح جزءاً مهماً من الدراسات القرآنية.
وتم تصنيف علم المناسبات إلى ثلاثة أنواع رئيسية، أولها مناسبات السور: يعنى بدراسة الروابط بين السور المختلفة، ثانيها مناسبات الآيات: ويهتم بتحليل الروابط داخل السورة الواحدة، ثالثها مناسبات الموضوعات: ويدرس الروابط بين موضوعات مختلفة في القرآن الكريم.
كما أثار محور علم المناسبات بين المجيزين والمانعين نقاشات حول آراء العلماء، حيث ينقسمون إلى مجيزين يرون أن هناك روابط قوية بين الآيات، ومانعين يعتبرون أن هذه الروابط قد تكون ظنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية الشارقة
إقرأ أيضاً:
هوية جديدة وخدمات مبتكرة: بنك الإنماء يقود التغيير نحو تمويل أصغر إسلامي مستدام
شمسان بوست / خاص:
يعزز بنك الإنماء هذه المبادئ عبر طرح هويته الجديدة، التي لا تعكس فقط التحول في الشكل، بل أيضًا في رؤيته للخدمات والمستقبل. بفضل التركيز على التمويل الأصغر الإسلامي، يخطو البنك خطوات مهمة لدعم اقتصاد مستدام يعزز من مستوى الشمول المالي ويتيح للفئات المختلفة فرصة الوصول للخدمات المالية بسهولة.
لم تكن هوية بنك الإنماء الجديدة مجرد تحديث شكلي، بل جاءت لتتناسب مع طموحات البنك في تقديم خدمات شاملة تواكب التحولات السريعة في السوق المصرفي.
خدمات مبتكرة تلبي احتياجات السوق
مع التحول في الهوية، يقدم بنك الإنماء أيضًا مجموعة جديدة من الخدمات المصرفية التي تستهدف دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة. من خلال التمويل الأصغر الإسلامي، يسعى البنك لتقديم حلول تمويلية مبنية على مبادئ الشريعة، تسهم في تمكين المشاريع من النمو مع مراعاة الاستدامة والشفافية. إذ تتيح هذه الخدمات للشباب ورواد الأعمال الحصول على تمويل عادل، يساعدهم على تحقيق طموحاتهم العملية دون فرض أعباء مالية غير مبررة.
التمويل الأصغر الإسلامي: خيار لبناء مستقبل مستدام
يتجه بنك الإنماء بقوة نحو التمويل الأصغر الإسلامي، باعتباره أحد الأدوات الهامة لتعزيز الاستدامة. ويعتبر التمويل الأصغر فرصة للفئات ذات الدخل المحدود لتحقيق أهدافهم العملية وبدء مشاريعهم الخاصة، وهو ما يسهم في تقليل معدلات الفقر وتحقيق نمو اقتصادي شامل. من خلال هذا النوع من التمويل، يستطيع البنك المساهمة في بناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا ماليًا.
رؤية مستدامة للمستقبل
التحول نحو تمويل أصغر إسلامي يأتي في إطار التزام بنك الإنماء بالمشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. حيث يسعى البنك من خلال استراتيجيته الجديدة إلى المساهمة في بناء اقتصاد أخضر يعتمد على معايير بيئية واجتماعية تساهم في تعزيز الاستدامة الشاملة. كما يوفر البنك لعملائه خيارًا لتمويل مشاريعهم بطرق تحافظ على البيئة، مما يخلق فرصًا جديدة للنمو الاقتصادي.