صيانة وتأهيل 65 فلجًا في جنوب الشرقية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
صور- العُمانية
أنهت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الشرقية صيانة وتأهيل 65 فلجًا بعدد من قرى وولايات محافظة جنوب الشرقية بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 596 ألف ريال عُماني؛ بهدف المحافظة على هذه المصادر المائية المهمة وضمان استمرارية جريانها لما لها من أهمية في السقي كإرث تاريخي يعتمد عليه العمانيون في ري المزروعات.
وقال المهندس صلاح بن سالم المحاجري رئس قسم السدود والأفلاج وحوائط الحماية إن مشاريع صيانة وتأهيل الأفلاج بمحافظة جنوب الشرقية جاءت بعد أن تعرضت القنوات المائية لتأثيرات الأنواء المناخية وجرف الأودية خلال الفترات الماضية، مؤكداً أن المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تُولي اهتمامًا بالغا بالأفلاج لأنها تعد إرثًا تاريخيًا وموردًا مائيًا أساسيًا يُعتمد عليه في ريّ الأراضي الزراعية، حيث يتجسد الاهتمام بهذه الأفلاج من خلال المتابعة والإشراف عليها ووضع الخطط المستمرة للصيانة والتأهيل وعمل الحماية اللازمة لها بهدف تعزيز الكفاءة وضمان استمرارية توفير المياه.
وأضاف أن تأهيل وتحسين الأفلاج بمحافظة جنوب الشرقية بجميع أنواعها (العدي والعيني والغيلي) يكون عن طريق إنشاء قنوات جديدة لها سواءً سطحية أم باطنية تصل إلى أعماق تتراوح من 3 إلى 25 متراً بمواصفات فنية محددة تضمن متانتها وتحملها في جميع الظروف التي قد تم تشييد مساراتها قديماً بحيث تضمن سهولة و انسيابية وجريان المياه من أم الفلج (المصدر أو المنبع) إلى منطقة التوزيع أو المنطقة المروية.
وذكر المحاجري أن عدد الأفلاج التي تمت صيانتها في محافظة جنوب الشرقية بلغ 65 فلجا متوزعة على ولاية صور بـ 48 فلجا أشهرها البدوي والمقسوم وفي ولاية جعلان بني بوعلي بلغ عددها 6 أفلاج منها فلج الظاهر وفلج الزويد وفلج والزبادي، وفي ولاية جعلان بني بوحسن بلغت 6 أفلاج منها: فلج السوقية وفلج عين وشيلة وفلج الفاغري، وفي ولاية الكامل والوافي بلغ عددها 5 أفلاج أشهرها: فلج سبت وفلج الباطن وفلج الكبير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جنوب الشرقیة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ"العالمي للفتوى": صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية.. فيديو
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية، ومن محاسن خصال الشريعة الإسلامية.
صيانة أمانة المجالس
واستشهدت محمد، خلال حلقة برنامج "فطرة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، بالحديث الشريف حيث يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت، فهي أمانة"، موضحة أن التفت يعني نظر يمينًا ويسارًا خشية سماع حديثه وحرصًا منه على اختصاص المتحدث بالإصغاء إليه دون غيره، مضيفة :"الإمام ابن القيم رحمه الله يقول: "وحسن المجالس وشرفها بأمانة حاضرها، بما يحصل في المجالس ويقع فيها من الأقوال والأفعال".
وأشارت إلى أن ليس كل جليس يصلح بالإصغاء إليه، وكان على الإنسان تحري من يختار مؤانسًا بالإصغاء إليه ويستأمنه على حديثه من صديق مخلص الود، لأننا جميعًا نحتاج في وقت من الأوقات إلى مؤنس من صديق مخلص، أو استئناس به بمجرد الإفصاح عن حاجة تضيق بها صدورنا، فتنشرح الصدور بنصيحة صادقة وعون صديق مخلص وقت الحاجة إليه".
وأضافت: "وفي المعنى هذا، ذكر الإمام الموردي رحمه الله في "أدب الدنيا والدين" أن من الأسرار ما لا يستغنى فيه عن مصاحبة صديق مساهم واستشارة ناصح مسالم، فليختر العاقل لسره أمينًا إن لم يجد إلى كتمه سبيلًا، لذلك، كان إفشاء السر من قبيح خصال الفطرة، لأن فيه الكثير من المفاسد التي نهت عنها الشريعة الإسلامية، ومنها خيانة الأمانة، والتخبيط على الأصحاب، والإخلال بالمروء".