وزير الخارجية اللبناني الأسبق: ما قامت به إسرائيل من تفجيرات إرهابية طالت المدنيين (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال عدنان منصور، وزير الخارجية اللبناني الأسبق، إن ما قامت به إسرائيل في لبنان في الحقيقة ليست رسائل سياسية ولكنها رسائل إرهابية فاقت كل الحدود لأن ما قامت به إسرائيل هو استهداف مدني ليس فقط لعناصر لحزب الله، ولكن لمدنيين يمتلكون أجهزة لاسلكية وموبايل.
إذاعة الجيش الإسرائيلي: انفجارات لبنان عصر اليوم كانت لأجهزة تحديد الهوية البيومترية عاجل.. رئيسة مجلس الأمن الدولي: سنجتمع الجمعة لبحث مستجدات انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان لا نعول على قرارات الأمم المتحدة
وأضاف "منصور" في اتصال هاتفي على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، "إسرائيل تمادت في عملياتها العسكرية والهجومية وعدوانها وهذا ما يعني أن آفاقا جديدًا سوف تفتح على الصعيد اللبناني الإسرائيلي لأن الأمور تتطور وإسرائيل تتعمد في توسيع العمليات العسكرية".
وتابع "هذه التفجيرات أودت بحياة أكثر من 14 شهيدًا ومئات الجرحى، نحن لا نعول على قرارات الأمم المتحدة لأنها غير قابلة للتنفيذ على اعتبار أن مجلس الأمن الدولي لا يقبل عن طريق أمريكا وبريطانيا وفرنسا أن يكون هناك أي إدانة ضد إسرائيل والموقف الأمريكي لا ينفصل عن الموقف الإسرائيلي سواء في غزة أو الضفة الغربية أو لبنان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة التفجيرات الضفة الغربية العمليات العسكرية بريطانيا وفرنسا تفجيرات حزب الله قرارات الأمم المتحدة وزير الخارجية اللبناني
إقرأ أيضاً:
عون: الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في مناطق انسحاب إسرائيل
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، أن جيش بلاده يقوم بدوره كاملاً في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي تطبيقاً للقرار الأممي 1701.
جاء ذلك خلال لقائه عضو اللجنة الفرعية لتخصيص الاعتمادات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بول غروف في القصر الرئاسي شرق بيروت.
وأفاد بيان للرئاسة اللبنانية بأن عون أبلغ المسؤول الأميركي أن مسار الإصلاحات في لبنان بدأ وهو حتماً لمصلحة لبنان قبل أن يكون بناء على رغبة المجتمع الدولي.
وأكد عون أن الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في القرى والبلدات التي انسحب منها الإسرائيليون تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بما في ذلك مصادرة الأسلحة والذخائر على أنواعها ما يؤكد قدرته على حماية المواطنين.
وشكر عون الولايات المتحدة على المساعدات التي قدمتها ولا تزال تقدمها للجيش اللبناني ولعدد من الإدارات والمؤسسات، مطالباً مجلس الشيوخ الأميركي بالتجاوب مع حاجات لبنان عموماً والجيش والقوى الأمنية خصوصاً.
من جهته أكد السيناتور الأميركي للرئيس عون أن بلاده عازمة على الاستمرار في دعم لبنان وتقديم المساعدات له في مختلف المجالات منها العسكرية والتربوية والاجتماعية، مشيراً إلى أن هذا الدعم الأميركي للبنان واضح ومحدد وينبغي أن يأتلف مع حاجات الدولة اللبنانية.
وفي سياق آخر، توجّه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى سوريا، أمس، في زيارة تهدف إلى تصحيح مسار العلاقات بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني.
وقال المصدر إن الزيارة تشكل محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضاً، مشيراً إلى أن سلام سيبحث مع أحمد الشرع القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.
تضم الحدود بين لبنان وسوريا، والممتدّة على 330 كيلومتراً، معابر غير شرعية، غالباً ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح، حيث شهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توتراً أوقع قتلى من الجانبين.