تزامنا مع تنصيب تبون.. محاولة اغتيال جديدة استهدفت شنقريحة تنتهي بتصفية قائد الدرك الجزائري
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عاشت الجزائر عشية أمس الثلاثاء، في أعقاب أداء الرئيس "تبون" اليمين الدستورية، على وقع أحداث دامية، عقب تنفيذ عملية تفجير، تقول بعض المصادر إنها كانت تستهدف بالأساس، قائد الأركان "السعيد شنقريحة".
وتقول تقارير متداولة، إن عودة "عبد المجيد تبون" إلى كرسي الرئاسة، أغضبت أجنحة مؤثرة داخل نظام العسكر، رفضت الطريقة المفضوحة التي تمت بها الانتخابات الرئاسية في الجزائر، ما دفعها إلى محاولة تصفية "شنقريحة"، باعتباره المسؤول الأول عن هذه المهزلة.
في ذات السياق، نشر المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، الدكتور "منار اسليمي"، تغريدة جديدة عبر حسابه على منصة "إكس"، أوضح من خلالها أن الجزائر عاش أمس الثلاثاء على وقع حادث تصفية الكابران الكبير، قائد الدرك الجزائري "يحيى علي والحاج"، عقب تفجير سيارته أمام قصر المرادية.
وشدد "اسليمي" على أن: "الهجوم كان يستهدف قائد الأركان شنقريحة السعيد شنقريحة"، مشيرا إلى أن: "هذه العملية تأتي ساعات بعد تنصيب تبون رئيسا للجزائر لولاية ثانية"، قبل أن يؤكد أن: "هناك جناح في الجيش حاول تكرار سيناريو تصفية القايد صالح مباشرة بعد تنصيب تبون في الولاية الأولى".
في سياق متصل، أوضح الأكاديمي المغربي أن المصادر التي سربت الخبر، تقول أن الموكب الذي جرى فيه تفجير سيارة قائد الدرك كان فيه شنقريحة الذي نقل فورا إلى مكان آخر.
وتعيش الجزائر منذ الإعلان عن تنظيم الانتخابات الرئاسية، على وقع حالة من الغليان الشديد، بسبب الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها الشعب، جراء تحكم الجيش في خيرات البلاد ونهبها ببشاعة، في مقابل استمرار انتشار الفقر والبطالة والطوابير في بلاد يفترض فيها أن تكون في طليعة الدول المتقدمة، بالنظر إلى كميات الخيرات التي تتوفر عليها، من قبيل البترول والغاز..
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة عن تفجير البيجر في لبنان.. اكتشفوا ما جرى!
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل جديدة عن عملية تفجير أجهزة النداء الآلي "البيجر"، التي كان يحملها عناصر "حزب الله" في أيلول الماضي.وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "رئيس جهاز الموساد، ديدي برنياع، عرض جهاز "البيجر" البديل المفخخ الذي تم تصنيعه خصيصاً لهذه العملية أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي سأل عن إمكانية رمي الجهاز على الحائط، ليجيب برنياع بثقة بأن الجهاز سيظل سليماً".
وأضافت: "وبالفعل، ضرب نتنياهو الجهاز بقوة على الحائط، ليبقى الجهاز في حالة ممتازة، مما شكل مفارقة أثارت دهشة الحاضرين.
وأشارت إلى أن "الضربة أدت إلى تكوين حفرة صغيرة في الحائط، وهي الحفرة التي لا تزال باقية حتى اليوم، وتعد شاهداً صامتاً على نجاح العملية" وفق قولها.
وبقيت عملية "البيجر" طيّ الكتمان لفترة ولم يتم الكشف عن تورط إسرائيل فيها إلا بعد أن أعلنها نتنياهو بنفسه، حيث أكد أن العملية كانت جزءاً من خطة إسرائيلية طويلة الأمد.
وكان الثقب الذي أحدثه الجهاز في الجدار بمثابة اختبار لمتانة الجهاز، وفي ذات الوقت إشارة إلى النجاح الاستباقي للعملية، وفق القناة.
وكشفت القناة تفاصيل إضافية حول العملية، حيث تم الإشارة إلى أن إحدى اللحظات الحاسمة في العملية كانت مرحلة التخطيط، فقد كان "حزب الله" يسعى إلى العثور على جهاز تنبيه مدرع يمكنه الصمود أمام التضاريس الصعبة والتقنيات المتقدمة التي تمتلكها إسرائيل.
ومؤخراً، قدم عميل موساد سابق يدعى "غابرييل"، بعض التفاصيل التي تكشف لأول مرة عن حادثة تفجير البيجر، كاشفاً أن حزب الله كان يشتري هذه الأجهزة من شركة تايوانية تدعى "Gold Apollo".