شرطة دبي تُنظم ملتقى «الذكاء الاصطناعي لطلبة الجامعات»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
شهد اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي بشرطة دبي، افتتاح أعمال ملتقى «الذكاء الاصطناعي لطلبة الجامعات والكليات»، الهادف إلى تبادل المعارف والابتكار مع الشباب، ودعمهم في تطوير مهاراتهم وتحفيزهم على المساهمة الفعّالة في اقتصاد المستقبل الرقمي.
ونظم الملتقى مجلس طلبة الجامعات والكليات بالتعاون مع الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، بحضور العقيد حسين بن غليطة، نائب مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، وضباط وموظفي شرطة دبي، ومحمد المر، رئيس مجلس طلبة الجامعات والكليات بشرطة دبي، وطلبة تخصصات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات من 7 جامعات على مستوى دبي.
تفكير إبداعي
ألقى اللواء خالد الرزوقي، كلمة افتتاح الملتقى، قال فيها: «يسعدني أن أرحب بكم جميعاً في الملتقى الذي يسلط الضوء على الإمكانات الهائلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها في مستقبلنا».
وأضاف: «المستقبل، كلمة مملوءة بالطاقة والحيوية والطموح والأمل. وكل ذلك عماده هو شبابنا وشاباتنا، الذين يسهرون اليوم لتلقي العلم، ويبنون أنفسهم ليكونوا قادة الغد، ليحافظوا على إرث آبائهم، ويواصلوا إنجازاتهم، لتبقى راية الإمارات خفاقة في الأعالي، ونحن لا نهدف فقط إلى تقديم المعرفة؛ بل لخلق بيئة محفزة تشجع على التفكير الإبداعي والبحث العلمي وتبادل الخبرات».
الاقتصاد الرقمي
قال اللواء الرزوقي، إن التسارع الذي نعيشه اليوم، والتغيرات الجمّة التي تشمل كافة مناحي الحياة نتاج الثورة الصناعية الرابعة وتأثيراتها الكبرى في الإنسان، تشكل تحديات أمام الكثير من المدن العالمية، إلا أننا وبفضل الرؤيةِ المستنيرة لقيادتنا الحكيمة، جعلنا من هذه التحديات فرصاً تميزنا وتمكّننا من صناعة قصص نجاح تسجّل للتاريخ.
منصة للإبداع
أكد اللواء الرزوقي، أن الملتقى يعد منصة للإبداع والابتكار، ويشكل فرصة حقيقية لتطوير الذات والاستقاء من البرامج التعليمية المطروحة من الكليات والجامعات في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن الكوادرِ التعليمية المؤهلة، لنرتقي جميعاً بالعلم والعمل، ولنحافظ على المكانة الريادية لدبي، ولنلبي طموح قيادتنا الرشيدة بجعل دبي المدينة الأولى عالمياً.
منصة إيفاد
قدم محمد المر رئيس مجلس طلبة الجامعات والكليات، شرحاً حول «منصة إيفاد» التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي والتي تعد حلقة وصل مع كافة الطلبة من مختلف الجامعات، وبين أن المنصة تتضمن خاصية «مشروعي» التي تُمكن الطلبة من تقديم مشاريعهم الابتكارية وتحديد المشاريع الجامعية لدعمها من شرطة دبي في المجالات المعرفية والفنية وغيرها.
عصف ذهني
قدم الملازم محمد المنصوري، شرحاً حول تعريف الذكاء الاصطناعي وآلية العمل في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال خوارزميات التعلم الآلي والتعلم العميق، فيما قدم كريم حمدي عرضاً حول عدد من تجارب الذكاء الاصطناعي التي أسهمت في تطوير ميزات محركات البحث على الإنترنت.
وشهد الملتقى، جلسات عصف ذهني في مجال مشاريع الذكاء الاصطناعي شارك فيها الطلبة من الجامعات السبع المشاركة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الذكاء الاصطناعي الجامعات والکلیات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.