«محمد بن راشد للإسكان» تحصد 18 شهادة «آيزو» عالمية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
حققت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان إنجازًا بارزًا بحصولها على 18 شهادة آيزو دولية، ما يعكس التزامها الراسخ بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية، ويؤكد تفاني المؤسسة في تعزيز جودة خدماتها.
وشملت المواصفات عدة مجالات رئيسية، مثل إدارة المخاطر، الصحة والسلامة المهنية، الابتكار، إدارة الأصول، واستدامة الفعاليات.
كما شمل الإنجاز الحصول على سبع شهادات تدعم التحول الرقمي وإدارة الاستراتيجية والتطوير، بهدف تعزيز الكفاءة والابتكار من خلال تحسين جودة البرمجيات والأنظمة، وإدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات، وجودة البيانات.
وتسهم هذه الشهادات في زيادة رضا العملاء، وتقليل التكاليف، وضمان دقة البيانات، ودعم الابتكار لتحقيق ميزة تنافسية.
كما تم اعتماد مواصفة إدارة المعرفة، التي تسهم في تحسين تبادل المعرفة واستخدامها الفعال ضمن إطار منهجي يدعم الابتكار.
وفي إطار تعزيز الكفاءة والاستدامة في إدارة المشاريع الهندسية، تم اعتماد أربع مواصفات تشمل مواصفة استدامة المباني، التي تهدف لتقليل التأثيرات البيئية وتعزيز الأداء البيئي خلال دورة حياة المباني، كما تم اعتماد مواصفة نظام إدارة الأصول، الذي يوفر إطارًا فعالًا لتقليل المخاطر والتكاليف، إلى جانب مواصفة نظام إدارة المشاريع التي تسهم في زيادة الكفاءة لتحقيق الأهداف المنشودة.
كما تم اعتماد مواصفة لتصميم المباني التي تخدم أصحاب الهمم وتبني ممارسات بناء مستدامة وفعالة، وتضمنت الشهادات مواصفة المسؤولية المجتمعية، التي تعزز التزام المؤسسة بتحقيق التنمية المستدامة من خلال دمج المسؤولية الاجتماعية في استراتيجياتها.
كما تم اعتماد مواصفة استدامة الفعاليات التي تدعم تنظيم فعاليات تتماشى مع قيم الاستدامة، وحصلت المؤسسة أيضًا على مواصفة لمراكز الاتصال، ما يعزز من أداء هذه المراكز ويسهم في تقديم خدمات أكثر فعالية وسرعة، إضافة لمواصفة التميز في الخدمة، التي تدعم تحسين جودة الخدمة وتعزيز معايير الأداء.
وحصلت المؤسسة على شهادة نظام إدارة المخاطر، التي تدعم القدرة على تحديد وتقييم وإدارة المخاطر بفعالية، كما تم اعتماد مواصفة الشراكات والتعاون، التي تدعم تطوير شراكات استراتيجية وتحسين التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيق النجاح المشترك.
وقالت مريم السويدي، مدير إدارة الاستراتيجية والتطوير في لمؤسسة: «نحن فخورون بتحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي يعكس التزامنا الراسخ بتبني أفضل الممارسات العالمية في كافة مجالات عملنا. هذه الشهادات تعزز قدرتنا على تقديم خدمات إسكانية متميزة ومستدامة تلبي احتياجات مجتمعنا».
وأضافت: «سنعمل باستمرار على تحسين أنظمتنا وإجراءاتنا لضمان تقديم أعلى مستويات الجودة والتميز في جميع خدماتنا».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد للإسكان الإمارات التی تدعم
إقرأ أيضاً:
رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رسالة حادة إلى الدول التي تقدم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان قائلا "يكفي هذا".
وقال بلينكن أمام اجتماع حول السودان بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين وليس تعميقها، استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب وليس إدامتها، لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك".
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقد خلفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
دعم إضافيوخلال الجلسة، أعلن وزير الخارجية الأميركي عن تخصيص بلاده مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار، مضيفا أن الولايات المتحدة عملت كثيرا مع الشركاء لتوفير المساعدة إلى السودان.
إعلانوأشار بلينكن إلى أن التمويل سيوفر الغذاء والمأوى والرعاية الصحية للسودان الذي يتعين توصيل مزيد من المساعدات إليه بشكل آمن وسريع.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستستخدم كل وسيلة -مثل فرض مزيد من العقوبات- لمنع الانتهاكات في السودان ومحاسبة مرتكبيها، ودعا الآخرين إلى فرض إجراءات عقابية مماثلة على المتسببين في تفاقم الصراع.
وعلى صعيد متصل، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، حيث يعاني 1.7 مليون شخص من الجوع أو يواجهون خطره المباشر، كما يعاني نحو 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد طالب بتوفير مساعدة بقيمة 4.2 مليارات دولار لتلبية حاجات السودانيين في 2025.