كليتا «دبي للطب والصيدلة» تستقبلان 162 طالبة جديدة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
احتفلت كلية دبي الطبية للبنات وكلية دبي للصيدلة، باستقبال الطالبات الجدد، للعام الأكاديمي الجديد، بمقر مستشفى جامعة دبي الطبية، وحضور أعضاء مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، والطالبات، وأعضاء هيئة التدريس.
وبلغ عدد الطالبات الجدد اللواتي انضممن إلى أسر الكليات 162 طالبة، بواقع 86 طالبة في كلية الطب، و60 طالبة في كلية الصيدلة، و16 طالبة في برنامج التمريض.
وأكد الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، أن رسالة كليات الطب والصيدلة، وبرنامج التمريض لا تقتصر على التعليم الأكاديمي؛ بل تتجسد في رسالات إنسانية كبيرة تحتاج إلى التفاني والإخلاص.
ولفت إلى الحرص على تقديم الدعم اللامحدود لتطوير الكليات، وتعزيز التميز الأكاديمي والعلمي، فالاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل.
وأوصى الطالبات بالعمل الجاد، والمثابرة لتحقيق أهدافهن السامية، والإنسانية في ممارسة عملهن الإنساني الذي يتطلب التفهم والرحمة والعطاءَ، واعتبار الصعوبات فرصاً للتعلم والنمو المعرفي، مؤكداً ضرورة حرص الطالبات على التعلم المستمر ومتابعة الأبحاث والاكتشافات.
من جانبه، أكد المهندس يحيى سعيد لوتاه، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن كلية دبي الطبية أسست منذ انطلاقها قبل 38 عاماً، مسيرة التعليم الطبي بالدولة، من خلال إعداد أجيال من المتخصصين في تقديم الرعاية الصحية، ضمن بيئة تعليمية إبداعية تحقق التميز الأكاديمي.
وقال إن الكلية تخطو عاماً تلو آخر خطوات نحو التميز والارتقاء بجودة المسيرة الأكاديمية، حيث اعتمدنا خطة لإنشاء مركز للتطوير والبحث العلمي معزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لنكون أول من تبنى تطبيق هذه التقنيات خارج الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
وأشار إلى أن استحداث برنامج البكالوريوس في علوم التمريض الذي بدأ عامه الأكاديمي الأول، يأتي ترجمة للجهود المبذولة سيراً على خطى، سعيد بن أحمد آل لوتاه، رحمه الله، لتكون الجامعة صرحاً تعليمياً تربوياً يسهم في إعداد المتخصصين في تقديم الرعاية الصحية، ومن ثم رفد القطاع الصحي بهذه الكفاءات.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية وزير الإعلام.. تتويج الفائزين بجائزة التميز الإعلامي
البلاد – الرياض
توّج وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الجهات والأفراد الفائزين بجائزة التميُّز الإعلامي لعام 2024 في نسختها الخامسة، بالشراكة مع برنامج تنمية القدرات البشرية- أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030- وذلك في حفلٍ أُقيم بمسرح أبو بكر سالم في بوليفارد سيتي بمدينة الرياض، بحضور وتشريف أصحاب السمو والوزراء وكبار المسؤولين.
وشهدت الجائزة مشاركة عدد من الجهات الحكومية، والقطاع الخاص وغير الربحي، والأفراد؛ للتنافس في الأعمال الإعلامية الإبداعية الوطنية، والمجالات المختلفة لعام 2024.
وقد حصلت وزارة الداخلية على جائزة التغطية الرقمية لموسم حج 1445″ مبادرة طريق مكة”، فيما نالت وزارة الرياضة جائزة الفيديو الإبداعي عن عمل” الهجن منا وفينا.. ورمز أصالتنا”، وحقَّقت هيئة الإذاعة والتلفزيون جائزة المنتج التلفزيوني لفيلم “عودة الأمل”. وتسلّم جائزة الحوار الصحفي، صحيفة الاقتصادية؛ نظير حوارهم مع” وزير المالية”، كما حصدت إذاعة جدة جائزة الإذاعة عن برنامج” عطايا الله”، وحظي (هاف مليون) بجائزة الأغنية الوطنية” من يصدق”، وحصلت شركة مايكس، جائزة البودكاست عن” بودكاست الغرفة”.
ونال جائزة أفضل مؤثر المعلم منصور المنصور، الحائز على جائزة” فاركي العالمية” لأفضل معلم على مستوى العالم، في وقت حصد جائزة المقال الصحفي الدكتور علي الحازمي، بعنوان” الحراك الاجتماعي في السعودية.. عصر ماسي في ظل الرؤية”. كما حقق جائزة الصورة الفوتوغرافية، حسن السبع عن عمل “بهجة وطن”، وكرّمت الجائزة شريكها الرقمي شركة” زنجبيل”.
وشهدت الجائزة هذا العام تكريمًا خاصًا لعدد من الجهات؛ تقديرًا لإنجازاتها البارزة؛ وهي: وزارة الرياضة عن دورها الإعلامي المتميز في ملف استضافة كأس العالم 2034، والهيئة العامة للترفيه عن” موسم الرياض”، ومستشفى الملك فيصل التخصصي بعد تحقيقه إنجازًا طبيًا عالميًا غير مسبوق، متمثلًا في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم.
وقدّم الحفل فيديو” أن تكون سلمان بن عبدالعزيز” يحكي سيرة ومسيرة خادم الحرمين الشريفين، إلى جانب الفقرة الشعرية المتزامنة مع يوم العلم، ضمن فقراتها وعروضها المرئية والمسرحية؛ لتُعزز القيم الوطنية، وتبرز قيمتيّ الانتماء الوطني، والإيجابية والمرونة، واختتم بمائدة سحور الإعلام، التي تعود في نسختها الثالثة لهذا العام.
يُذكر أن وزارة الإعلام تحتفي سنويًّا بالأعمال الإعلامية الإبداعية في مختلف المناسبات الوطنية والمجالات، وتكرم المؤسسات والشخصيات ذات البصمات والجهود النوعية؛ نظير مبادراتهم بإنتاج أعمال إعلامية متميزة، وتسلط الضوء على الأعمال والشخصيات المعززة للقيم الوطنية.