صحار- خالد بن علي الخوالدي

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بأعضاء من مكتب إدارة مشروع تطوير التعليم المدرسي وهيكلته وفريق التخصصات الهندسية والصناعية الجمعية العمانية للطاقة (أوبال)، زيارات ميدانية لمتابعة سير التعليم في تطبيق التخصصات الهندسية والصناعية في تعليمية شمال الباطنة ضمن مسارات التعليم المهني والتقني، بحضور الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام تعليمية شمال الباطنة وسيف بن حارب الغافري المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية.

واطلع الوفد الزائر على التطبيقات النظرية والعملية للعملية التعليمية والتدريبية لتطبيق هذه التخصصات في المعاهد المتخصصة التي تضم ٣٠٠ طالب من مدارس تعليمية شمال الباطنة، حيث هدفت الزيارة إلى متابعة تطبيق التخصصات الهندسية والصناعية في محافظة شمال الباطنة، و تعزيز جوانب التعاون والشراكة مع المعنين في المؤسسات التعليمية والمديرية التعليمية، وأيضا متابعة الجوانب ذات العلاقة مع الشركاء في التطبيق في المديرية التعليمية والمدارس والمؤسسات التدريبية الخاصة، والالتقاء بمديري المدارس المطبقة للتخصصات الهندسية والصناعية، مع الوقوف على الاحتياجات والتحديات التي قد تواجه تطبيق التخصصات الهندسية والصناعية.

وشهدت الزيارة عقد اجتماع مع إدارات المدارس بالمحافظة وذلك لمتابعة الجوانب المتعلقة بالطلبة في المؤسسات التدريبية الخاصة، والتنسيق والتواصل بين المدارس المطبقة والمؤسسات التدريبية الخاصة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: تعلیمیة شمال الباطنة

إقرأ أيضاً:

إضراب شامل للمعلمين يشل العملية التعليمية في عدن وسط أزمة معيشية خانقة

تشهد مدينة عدن (جنوبي اليمن) شللاً تاماً في العملية التعليمية، بعد دخول المعلمين في إضراب شامل منذ 2 ديسمبر 2024، احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب وتردي الأوضاع المعيشية في ظل ارتفاع تكاليف الحياة.

وكانت أعلنت نقابة المعلمين والتربويين في عدن بدء الإضراب في جميع المدارس ومكاتب التربية، مطالبةً بصرف رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر دفعة واحدة، إضافةً إلى إعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة.

وشددت على ضرورة صرف مستحقات طبيعة العمل لعام 2011 بأثر رجعي، وإطلاق التسويات القانونية المتوقفة، وتثبيت المعلمين المتعاقدين عبر الإحلال الوظيفي أو التوظيف المباشر.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، سارعت الحكومة إلى صرف رواتب شهري نوفمبر وديسمبر، الأمر الذي دفع بعض إدارات التربية والتعليم في عدن إلى إصدار تعميمات تحث المعلمين على العودة إلى المدارس لاستئناف الفصل الدراسي الثاني، الا أن نقابة المعلمين رفضت إنهاء الإضراب، مؤكدة مواصلته حتى تحقيق جميع المطالب، ومحذرة من أي إجراءات عقابية قد تتخذها بعض الإدارات التربوية بحق المعلمين المضربين.

وأدى الإضراب إلى إغلاق المدارس الحكومية في عدن، مما أثر سلباً على الطلاب وأولياء الأمور الذين يعانون من تعطل التعليم للعام الدراسي الحالي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها القطاع التعليمي في المناطق المحررة إضرابات واسعة، حيث سبق أن نفذ المعلمون في محافظات أخرى، مثل تعز، الضالع ولحج احتجاجات مماثلة للمطالبة بحقوقهم المالية وتحسين ظروفهم المعيشية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد البلاد من انهيارا إقتصاديا مستمرا، انعكس على الوضع المعيشي للمعلمين والمواطنين، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.

مقالات مشابهة

  • إضراب شامل للمعلمين يشل العملية التعليمية في عدن وسط أزمة معيشية خانقة
  • وظائف المدارس اليابانية.. اعرف التخصصات المطلوبة وشروط التقديم
  • تطبيق الإجراءات الوقائية في المدارس خلال الترم الثاني
  • وزير التعليم العالي: توفير تجربة تعليمية تثقيفية متكاملة للطلاب الوافدين
  • بارتفاع 50 مترًا.. إنجاز مشروع "ساحة العَلَم" في صحار بنهاية مارس
  • ننشر استعدادات الفصل الدراسي الثاني في دمياط
  • تكريم المشاركين في ختام "البرنامج الشتوي للطلبة الموهوبين" بجنوب الباطنة
  • ختام البرنامج الشتوي للطلبة الموهوبين بجنوب الباطنة
  • "التعليم العالي" تمنح تراخيص لـ16 مؤسسة تعليمية في دبي
  • وظائف جديدة للشباب في 12 محافظة والتقديم حتى نهاية فبراير.. التفاصيل