الحرة:
2025-02-06@19:31:24 GMT

الجزائر.. حقيقة فيديو المظاهرات والقمع بعد فوز تبون

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

الجزائر.. حقيقة فيديو المظاهرات والقمع بعد فوز تبون

بعد أيام قليلة من فوز الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، بولاية ثانية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنّه يصوّر قمع السلطات لاحتجاجات مندّدة بنتائج الانتخابات. لكن بعد تحقق وكالة "فرانس برس" من الفيديو تبين أن لا علاقة له بالانتخابات الجزائريّة الأخيرة وتم تصويره عام 2020 في الذكرى الأولى لانطلاق الاحتجاجات المناهضة للنظام في الجزائر آنذاك.

ويصوّر الفيديو حشوداً من المتظاهرين يتعرّضون للتفريق بخراطيم مياه.

وجاء في التعليق المرافق "بعد مهزلة الانتخابات.. السلطات الجزائرية تقمع احتجاجات الشعب الجزائري الذي نزل إلى الشارع من أجل التنديد بهذه المهزلة".

وحصد الفيديو آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أيام على إعلان فوز تبون بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسيّة في الجزائر، بعد حصوله على 84.30% من الأصوات.  واتسمت الانتخابات على غرار سابقتها بمشاركة منخفضة.

وأدلى الناخبون الجزائريون بأصواتهم في السابع من سبتمبر في انتخابات نافس تبّون فيها مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق يوسف أوشيش (41 عاما) رئيس جبهة القوى الاشتراكية وهو أقدم حزب معارض في الجزائر ومعقله منطقة القبائل بوسط شرق البلاد. لكن كان من المتوقع أن يفوز تبون بولاية ثانية. 

وكان تبون قد فاز بولايته الأولى في انتخابات ديسمبر 2019 بنسبة 58% من الأصوات، لكن بمشاركة أقل من 40%. وأجري التصويت في حينه وسط الحراك الاحتجاجي المنادي بالديموقراطية وتغيير النظام القائم منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962. ودعت العديد من الأحزاب حينذاك إلى مقاطعة الانتخابات.

صورة ملتقطة من الشاشة في 18 سبتمبر 2024 من موقع فيسبوك.

لكن الفيديو المتداول لا شأن له بالانتخابات الأخيرة، فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة يرشد إليه منشوراً في 22 فبراير 2020، أي قبل أكثر من أربع سنوات، عبر قنوات على يوتيوب تابعة لوسائل إعلام غربيّة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي. (أرشيف 1، 2).

وجاء في التعليقات المرافقة أنّ الفيديو يصوّر قيام الشرطة الجزائريّة بتفريق المتظاهرين باستخدام خراطيم المياه.

 

وآنذاك، نزل الجزائريون إلى الشارع في الذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي في 22 فبراير 2019 والذي بدأ للاحتجاج ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة وتطوّر خلال مسيرات أسبوعية لنحو سنة كاملة للمطالبة بالحرية والديمقراطية.

ونشرت وكالة "فرانس برس" آنذاك صوراً توثّق التظاهرات ويمكن ملاحظة عناصر متشابهة (المتجرين تحديداً) مع المشاهد المتداولة.
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الداخلية تكشف حقيقة فيديو منتشر عن سيارة مشتعلة بطريق سريع

كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول إحدى الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعى لمقطع فيديو يظهر خلاله إشتعال النيران بسيارة وتصاعد أدخنة كثيفة بإحدى الطرق السريعة والإدعاء بكونها حديثة.

بالفحص تبين أن مقطع الفيديو المشار إليه "قديم" سبق تداوله عام 2019 ويتعلق بنشوب حريق بسيارة محملة بمواد مشتعلة بنفق الأمير بمدينة الخصوص بالقليوبية.

وجار إتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجى تلك المزاعم.

مقالات مشابهة

  • القيادة تعزي عبدالمجيد تبون في وفاة رئيس حكومة الجزائر الأسبق سيد أحمد غزالي
  • مواجهة مسلحة بين البوليساريو والدرك الجزائري في مخيمات تندوف
  • ميرا صدام حسين.. حقيقة أم خدعة ؟.. فيديو
  • الداخلية تكشف حقيقة إشعال النيران فى سيارة: فيديو متداول منذ عام 2019
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو منتشر عن سيارة مشتعلة بطريق سريع
  • شاب يكشف حقيقة تحديات رنا مطر في الأكل.. فيديو
  • بين خطيبها وعشيقها..الأمن الجزائري يفك لغز خطف فتاة حي القصبة
  • في حوار لجريدة فرنسية تبون يطمئن السلطات الفرنسية..لن أترشح لولاية ثالثة
  • الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين
  • نظام الذل يعترف بإفلاس الدولة الجزائرية…تبون يثير السخرية : لن نرسل مرضانا إلى المستشفيات الفرنسية