الحرة:
2025-04-17@22:02:14 GMT

الجزائر.. حقيقة فيديو المظاهرات والقمع بعد فوز تبون

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

الجزائر.. حقيقة فيديو المظاهرات والقمع بعد فوز تبون

بعد أيام قليلة من فوز الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، بولاية ثانية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنّه يصوّر قمع السلطات لاحتجاجات مندّدة بنتائج الانتخابات. لكن بعد تحقق وكالة "فرانس برس" من الفيديو تبين أن لا علاقة له بالانتخابات الجزائريّة الأخيرة وتم تصويره عام 2020 في الذكرى الأولى لانطلاق الاحتجاجات المناهضة للنظام في الجزائر آنذاك.

ويصوّر الفيديو حشوداً من المتظاهرين يتعرّضون للتفريق بخراطيم مياه.

وجاء في التعليق المرافق "بعد مهزلة الانتخابات.. السلطات الجزائرية تقمع احتجاجات الشعب الجزائري الذي نزل إلى الشارع من أجل التنديد بهذه المهزلة".

وحصد الفيديو آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أيام على إعلان فوز تبون بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسيّة في الجزائر، بعد حصوله على 84.30% من الأصوات.  واتسمت الانتخابات على غرار سابقتها بمشاركة منخفضة.

وأدلى الناخبون الجزائريون بأصواتهم في السابع من سبتمبر في انتخابات نافس تبّون فيها مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق يوسف أوشيش (41 عاما) رئيس جبهة القوى الاشتراكية وهو أقدم حزب معارض في الجزائر ومعقله منطقة القبائل بوسط شرق البلاد. لكن كان من المتوقع أن يفوز تبون بولاية ثانية. 

وكان تبون قد فاز بولايته الأولى في انتخابات ديسمبر 2019 بنسبة 58% من الأصوات، لكن بمشاركة أقل من 40%. وأجري التصويت في حينه وسط الحراك الاحتجاجي المنادي بالديموقراطية وتغيير النظام القائم منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962. ودعت العديد من الأحزاب حينذاك إلى مقاطعة الانتخابات.

صورة ملتقطة من الشاشة في 18 سبتمبر 2024 من موقع فيسبوك.

لكن الفيديو المتداول لا شأن له بالانتخابات الأخيرة، فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة يرشد إليه منشوراً في 22 فبراير 2020، أي قبل أكثر من أربع سنوات، عبر قنوات على يوتيوب تابعة لوسائل إعلام غربيّة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي. (أرشيف 1، 2).

وجاء في التعليقات المرافقة أنّ الفيديو يصوّر قيام الشرطة الجزائريّة بتفريق المتظاهرين باستخدام خراطيم المياه.

 

وآنذاك، نزل الجزائريون إلى الشارع في الذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي في 22 فبراير 2019 والذي بدأ للاحتجاج ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة وتطوّر خلال مسيرات أسبوعية لنحو سنة كاملة للمطالبة بالحرية والديمقراطية.

ونشرت وكالة "فرانس برس" آنذاك صوراً توثّق التظاهرات ويمكن ملاحظة عناصر متشابهة (المتجرين تحديداً) مع المشاهد المتداولة.
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الجزائر.. عاصفة رملية تُسجل خسائر فادحة بالقطاع الزراعي(فيديو)

تسبب عاصفة رملية عنيفة ضربت صحراء النمامشة في ولاية خنشلة الجزائرية في خسائر مادية جسيمة، خاصة في القطاع الزراعي.

وأفادت صحيفة “النهار”، “بأن الفلاحين تكبدوا خسائر كبيرة، حيث تعرضت مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية للتدمير، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من البيوت البلاستيكية التي تُعد العمود الفقري للنشاط الفلاحي في المنطقة (الشرق الشمالي للجزائر)”.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن “العاصفة التي باغتت سكان المنطقة بقوة غير متوقعة اجتاحت الحقول الزراعية، مُخلفة وراءها دمارًا كبيرًا، خاصة في المزروعات التي كانت على وشك الجني، ما ضاعف من حجم الخسائر”.

وفي تصريحات منفصلة، “عبر العديد من الفلاحين المتضررين عن استيائهم الشديد من تداعيات هذه الكارثة الطبيعية التي تهدد مصدر رزقهم الوحيد”. وطالبوا السلطات المحلية والولائية “بالتدخل العاجل لتعويضهم ومساعدتهم على استئناف أنشطتهم في أسرع وقت ممكن”.

كما ناشد الفلاحون وزارة الفلاحة والتنمية الريفية “بإرسال لجان مختصة لتقييم الأضرار على أرض الواقع، داعين إلى ضرورة تبني آليات استباقية للتعامل مع مثل هذه الكوارث في المستقبل، حفاظًا على استقرار القطاع الفلاحي”.

مقالات مشابهة

  • الجزائر-بيلاروسيا: اللجنة المشتركة للتعاون تعقد دورتها الأولى بمينسك
  • نائب يكشف: هذه حقيقة المشكلة بين الأهالي وحزب الله حول الانتخابات البلدية في بريتال
  • بسبب المداح .. حقيقة خلاف لوسي مع حمادة هلال .. فيديو
  • الأمن يكشف حقيقة فيديو مشاجرة بالأسلحة النارية في المنيا
  • الجزائر.. عاصفة رملية تُسجل خسائر فادحة بالقطاع الزراعي(فيديو)
  • حقيقة فيديو البرق الغاضب الذي حصد ملايين المشاهدات عبر الشبكات الاجتماعية
  • استشاري تجميل يكشف حقيقة الشائعات حول تسبب حقن الدهون بروائح كريهة .. فيديو
  • فيديو قديم.. حقيقة خناقة البرلمان
  • عاجل. باريس تعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجزائري ردًا على إجراءات اتخذتها الجزائر
  • وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري