قتيلان و10 جرحى في قصف استهدف سوق صابرين بأم درمان .. وزارة الصحة اتهمت “الدعم السريع” بتنفيذ قصف مدفعي، فيما لم يتوفر تعقيب من هذه القوات..
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات السودانية، الأربعاء، مقتل شخصين وإصابة 10 جراء قصف مدفعي لقوات "الدعم السريع" على سوق صابرين في مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، وقالت وزارة الصحة، في بيان، إن "شخصين، بينهم طفلة، استشهدا وأصيب 10 مدنيين جراء قصف الدعم السريع على سوق صابرين وأحياء الإسكان وبئر حامد والحارة 50" في أم درمان.
وأوضحت أن "هذه الحالات هي التي وصلت إلى المستشفيات"، في إشارة إلى احتمال وجود ضحايا آخرين.
وحتى الساعة 14:50 "ت.غ" لم يصدر تعقيب من "الدعم السريع" بشأن ما ذكرته وزارة الصحة.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
عادل عبد الرحيم/ الأناضول
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تقر إعادة هيكلة التمويل الصحي لمواجهة نقص الدعم الدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجه رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، وزارة الصحة بإعادة هيكلة التمويل الصحي وتفعيل الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص
جاء ذلك، خلال افتتاحه للمؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن في عدن، الأربعاء، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
كما شملت التوجيهات إعادة ترتيب الأولويات الوطنية لضمان توجيه الموارد بكفاءة، ووضع سياسات تحفيزية للأطباء والكوادر الصحية، وتحسين بيئة العمل لتوفير مسارات مهنية مستقرة.
وأكد بن مبارك أن الحكومة ستسعى لتطوير النظام الصحي باستخدام التقنيات الحديثة، رغم التحديات التي يواجهها القطاع نتيجة الحرب وتراجع التمويلات الدولية.
وأشاد بن مبارك بالعاملين الصحيين الذين ظلوا متمسكين بوطنهم رغم الظروف الصعبة، مؤكداً أن تحسين أوضاعهم هو حق أساسي لهم.
ومنتصف العام الماضي أعلنت الحكومة اليمنية انخفاض التمويلات الدولية للقطاع الصحي بنحو 70 %.
وقالت وزارة الصحة اليمنية، إن نقص التمويلات للقطاع الصحي سيؤدي الى إغلاق اكثر من 1000 مرفق صحي وسيعرض حياة أكثر من 500 الف امرأة للخطر وسيحرم أكثر من 600 الف طفل من خدمات التعليم والرعاية الصحية.