استغاثت سيدات النوبة وتحديدًا قرية غرب أسوان بوزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، ومدير الأمن  اللواء محمد أبوالليل، واللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان من ترويج وتجارة المخدرات بشكل مكثف داخل القرية خلال الأونة الاخيرة مما يعرض حياة الاهالي للخطر.

وحرص العديد من السيدات بمختلف النجوع بقرية غرب أسوان علي التعبير عن استغاثتهم بالجهات الأمنية عن طريق الوقوف أمام  مبني ديوان عام محافظة اسوان حملن مجموعة من الافتات نصها كالآتي:" اعرضنا في خطر.

. بناتنا في خطر.. وممتلكاتنا في خطر"، واخري 
"المخدرات خطر علي الاهل والممتلكات".

وعبر أهالي قرية غرب أسوان عن استيائهم الشديد من انتشار المخدرات خلال الأونة الأخيرة سواء في ترويجها داخل القرية أو تعاطي عدد كبير من الشباب المواد المخدرة.

واضفن السيدات "للوفد" ان المخدرات في بداية الأمر كان  منحصر انتشارها في نجع واحد ولكن مع الوقت ازداد انتشارها الي عدد من النجوع حيث انها انتشرت من نجع القبة إلي نجع البليدة ومازال انتشارها مستمر.

واوضحن السيدات ان بسبب انتشار المخدرات وتعاطي عدد كبير من الشباب لها أصبح الوضع غير امن، حيث يتعرض عدد كبير من الأطفال أثناء توجههم للدروس لسرقه اموالهم من قبل الشباب المتعاطين.

وتابعت السيدات ان الوضع يزداد خطورة بشكل يومي حتي انهن أصبحنا يخافن من خروج الفتيات حتي لا يتعرضن للسرقه أو الاغتصاب، نظرا لخطورة الوضع حاليا في القرية وانعدام الأمن والأمان بها.

والجدير بالذكر عقدت الجمعيات الاهلية اجتماع ضم العديد من اهالي القرية لإنقاذ الفتيات والاهالي من ظاهرة المخدرات.

وتضمنت المقترحات منهم..

اولهما الاستغناء عن المعدية وتوفير مواصلات "عربات الجونه"، وذلك لتواجد الشرطة بشكل دائم في منطقة موقف المواصلات العامة.
كما تضمنت الحلول وضع تسعيره للتكاتك والمعدية نظرا لمبالغتهم في رفع الأسعار خاصة خلال فترة المدارس وعدم قدرة بعض الاهالي علي توفير المصروفات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استغاثة وزير الدخلية المخدرات الانفلات الأمني غرب أسوان

إقرأ أيضاً:

الإرشاد الزواجي بالداخلية .. تجارب ناجحة لبناء أسر مستقرة

يعد فريق الإرشاد الزواجي بمحافظة الداخلية من الفرق الناشئة والنشطة في المحافظة التي تقدم خدماتها للجمهور وللراغبين في الزواج، وذكرت الدكتورة كفالة بنت حمود العميرية، المديرة المساعدة بدائرة التنمية الأسرية بمحافظة الداخلية ورئيسة فريق الإرشاد الزواجي بمحافظة الداخلية، أن الفريق تم تشكيله بقرار إداري رقم (2022/89) من المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية، ويتكون من ثمانية أعضاء متخصصين في علم النفس وعلم الاجتماع والإرشاد النفسي فقط، بهدف وقاية الأسرة والمجتمع من التصدعات وسوء إدارة الخلافات التي تترك آثارها وانعكاساتها على الأسرة والمجتمع، فالتغير الاجتماعي في المجتمع العماني يحدث آثارا على الأسرة، الأمر الذي يتطلب إقامة دورات تدريبية وتثقيفية للمقبلين على الزواج حول الأساليب المثلى للتعامل بينهم، لتحقيق السعادة الأسرية وتخفيف ظاهرة الطلاق، خصوصا في السنوات الأولى من عمر الزواج، وزيادة مستوى الإدراك والمسؤولية لدى المقبلين على الزواج، وبالتالي استقرار أمن وسلامة المجتمع.

وأشارت إلى أهمية إقامة دورات خاصة للمقبلين على الزواج، ومن خلال التجارب الناجحة في التدريب الإلزامي للمقبلين على الزواج مثل التجربة الماليزية والتايوانية وغيرها، جعلت كل المهتمين بشؤون الأسرة يعملون بجد واجتهاد لتنفيذ تلك التوصيات، فبادرت وزارة التنمية الاجتماعية عام 2014 بإطلاق برنامج (تماسك) للمقبلين على الزواج والمتزوجين حديثًا، حيث بلغ عدد المستفيدين حتى عام 2022م (39615) مستفيدًا منهم (19579 من الذكور) و(19615 من الإناث)، وفي عام 2023 تم إطلاق برنامج (إعداد المقبلين على الزواج)، وهو برنامج تدريبي يقدم لمدة ثلاثة أيام يشمل موضوعات ومهارات مختلفة، من أهمها أسس بناء الأسرة السعيدة، واحتياجات الرجل والمرأة، ومهارات الحوار الفعّال، والتخطيط الأسري، وإدارة التحديات والخلافات الزوجية، وإدارة ميزانية الأسرة.

وأكدت العميرية أن هدف إقامة الفريق هو توعية المجتمع بأهمية الإرشاد الزواجي، ونشر ثقافة الإرشاد الزواجي بين الشباب المقبلين على الزواج، واستقطاب أكبر عدد منهم للالتحاق بالبرنامج الوطني (إعداد المقبلين على الزواج)، وتفعيل الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية لتقديم دورات تدريبية للمتزوجين حديثًا.

وواصلت الدكتورة حديثها بذكر البرامج التي تم تنفيذها بشكل عام، وقالت: تم تنفيذ 179 برنامجا توعويا في عام 2023 للتعريف بالبرنامج الوطني (إعداد المقبلين على الزواج)، واستهدفت جميع شرائح المجتمع على مستوى محافظة الداخلية بهدف توعية الآباء والأمهات بأهمية التحاق أبنائهم بالبرنامج الوطني قبل اتخاذ قرار الزواج، كما تم تنفيذ 113 برنامجا تدريبيا خلال عام 2023 استهدفت 294 من أبناء المحافظة، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعوية وجلسات حوارية حيث بلغ عدد المستفيدين منها 7775 مستفيدا من أبناء المحافظة لعام 2023م، كما قام الفريق بعمل تصاميم لمواد إعلامية تسويقية مختلفة للبرنامج، ومسابقات، ومقابلات مع الشباب المستفيدين من البرنامج، ولمسنا مدى إدراك الجميع لأهمية مثل هذه البرامج لتحقيق الاستقرار الأسري، وهناك تقبل لمثل هذه البرامج، لا سيما أن القائمين على البرنامج هم من المختصين المؤهلين بالأساليب الحديثة في تقديم أهم المعارف والمهارات اللازمة لتحقيق الأسرة المتماسكة، وهناك دور لمؤسسات المجتمع المدني وجمعيات المرأة في دعم البرنامج، وتم إعداد خطة مشتركة لاستقطاب الفئات الشابة، وخاصة التي لم تلتحق بالعمل أو بالدراسة الجامعية لتقديم هذا البرنامج والاستفادة من الأعراس الجماعية في تقديم البرنامج.

وأكدت العميرية أن هناك خطط تطويرية يسعون لتحقيقها مستقبلا، منها رفع أعداد المستفيدين من البرنامج (إعداد المقبلين على الزواج) وبرنامج (تماسك) والإشراف على صندوق الزواج الذي صدرت الأوامر السامية بإنشائه، والذي سيسهم في دعم الشباب ماديا ومعنويا مما سيشجعهم على الإقبال على الزواج وعدم التأخير في اتخاذ هذه الخطوة، مما يسهم في تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لهم.

وأكدت العميرية أنهم يسعون من خلال البرامج المقبلة إلى خفض حالات الطلاق في المحافظة وخاصة في السنوات الأولى من الزواج، ورفع الوعي بأهمية الإرشاد الزواجي في كافة مراحل الحياة الزوجية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الزواج والأسرة وتربية الأبناء ورعايتهم، والمساعدة على التوافق الاجتماعي والنفسي لكل من طرفي العلاقة الزوجية.

مقالات مشابهة

  • حملات أمنية لضبط تجار المخدرات في أسوان
  • الإرشاد الزواجي بالداخلية .. تجارب ناجحة لبناء أسر مستقرة
  • كتاب الحكاية يوثق 12 عامًا من العمل السياسي
  • الملاكمة فى مركز شباب المعمورة
  • مسؤولون وخبراء: شباب الإمارات وجه الدولة المشرق
  • رجال الأمن والجمارك.. جهود وتضحيات لحفظ الأمن الاجتماعي
  • ملتقى شباب دبي: تعزيز ريادة الإمارات في التمكين
  • ضربات موجعة لتجار المخدرات في أسوان
  • «المخدرات أشكال وأنواع».. الداخلية تداهم البؤر الإجرامية في أسوان ودمياط
  • تنظيم ندوة عن “المهارات الحياتية وتطوير الذات” بمركز شباب مدينة أسوان