أهالي غرب أسوان يستغيثون بالداخلية.. "المخدرات تدمر شباب القرية"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
استغاثت سيدات النوبة وتحديدًا قرية غرب أسوان بوزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، ومدير الأمن اللواء محمد أبوالليل، واللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان من ترويج وتجارة المخدرات بشكل مكثف داخل القرية خلال الأونة الاخيرة مما يعرض حياة الاهالي للخطر.
وحرص العديد من السيدات بمختلف النجوع بقرية غرب أسوان علي التعبير عن استغاثتهم بالجهات الأمنية عن طريق الوقوف أمام مبني ديوان عام محافظة اسوان حملن مجموعة من الافتات نصها كالآتي:" اعرضنا في خطر.
"المخدرات خطر علي الاهل والممتلكات".
وعبر أهالي قرية غرب أسوان عن استيائهم الشديد من انتشار المخدرات خلال الأونة الأخيرة سواء في ترويجها داخل القرية أو تعاطي عدد كبير من الشباب المواد المخدرة.
واضفن السيدات "للوفد" ان المخدرات في بداية الأمر كان منحصر انتشارها في نجع واحد ولكن مع الوقت ازداد انتشارها الي عدد من النجوع حيث انها انتشرت من نجع القبة إلي نجع البليدة ومازال انتشارها مستمر.
واوضحن السيدات ان بسبب انتشار المخدرات وتعاطي عدد كبير من الشباب لها أصبح الوضع غير امن، حيث يتعرض عدد كبير من الأطفال أثناء توجههم للدروس لسرقه اموالهم من قبل الشباب المتعاطين.
وتابعت السيدات ان الوضع يزداد خطورة بشكل يومي حتي انهن أصبحنا يخافن من خروج الفتيات حتي لا يتعرضن للسرقه أو الاغتصاب، نظرا لخطورة الوضع حاليا في القرية وانعدام الأمن والأمان بها.
والجدير بالذكر عقدت الجمعيات الاهلية اجتماع ضم العديد من اهالي القرية لإنقاذ الفتيات والاهالي من ظاهرة المخدرات.
وتضمنت المقترحات منهم..
اولهما الاستغناء عن المعدية وتوفير مواصلات "عربات الجونه"، وذلك لتواجد الشرطة بشكل دائم في منطقة موقف المواصلات العامة.
كما تضمنت الحلول وضع تسعيره للتكاتك والمعدية نظرا لمبالغتهم في رفع الأسعار خاصة خلال فترة المدارس وعدم قدرة بعض الاهالي علي توفير المصروفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استغاثة وزير الدخلية المخدرات الانفلات الأمني غرب أسوان
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب: حريصون على تمكين شباب الصعيد دعمًا لرؤية مصر 2030
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، تأهل 24 مبادرة مجتمعية إلى المرحلة الثانية من الموسم الخامس للبرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية، والذي يُنفذ تحت رعاية مجلس الوزراء، في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز التنمية في مختلف ربوع الوطن، ومن خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ـ الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية بالوزارة.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن البرنامج يأتي انطلاقًا من إيمانها العميق بالدور المحوري للشباب في تنمية المجتمع، وحرصها على الارتقاء بقدراتهم في مختلف الأماكن الجغرافية، خاصة في محافظات الصعيد والمناطق الحدودية، دعمًا لرؤية مصر 2030 في بناء الإنسان وتحقيق التنمية الشاملة.
واستهدف البرنامج خلال الأعوام السابقة نحو (147,526) مستفيدًا بشكل مباشر، وشهد كل موسم ميلاد (24) مبادرة مجتمعية متميزة، يتم تنفيذها على أرض الواقع بجهود ذاتية من الشباب أنفسهم، حيث يجري اختيار أفضل (10) مبادرات في نهاية كل موسم وتكريمهم خلال احتفال ختامي رسمي.
يساعد البرنامج في تمكين ودمج الشباب المتفوقين من المواسم السابقة، حيث تم الاستعانة بعدد منهم ضمن فرق العمل للبرنامج العام الحالي، تعزيزًا لمبدأ الاستدامة وتنمية الكفاءات الشبابية.
وتستعد المبادرات المتأهلة حاليًا للمرحلة الثانية من البرنامج، حيث ستخضع لعمليات تقييم دقيقة وصولًا إلى الإعلان عن أفضل (10) مبادرات سيتم تكريمها في ختام الموسم، تقديرًا لجهودهم ومساهماتهم في خدمة المجتمع.