جيك سوليفان: الأمم المتحدة أكملت عملية معقدة لنقل مليون برميل نفط من الناقلة صافر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الجمعة، إن الأمم المتحدة أكملت "عملية معقدة" لنقل مليون برميل نفط من الناقلة اليمنية العملاقة "صافر"، "لتجنب تسرب نفطي، كان من شأنه أن يتسبب في أضرار بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة".
وكتب سوليفان في بيان صدر، الجمعة: "في العام الماضي، حشدت الولايات المتحدة- بقيادة المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ- تحالفا دوليا لتمويل العملية".
وشكر سوليفان مسؤولي الأمم المتحدة على "قيادتهم وتنفيذهم الناجح لهذه المهمة المعقدة".
وقال سوليفان إن السفينة "صافر" كانت بمثابة محطة بحرية عائمة لتصدير النفط اليمني حتى عام 2014، عندما أوقف الصراع في اليمن صيانة السفينة. وعرضت سنوات من الإهمال السفينة لخطر تسريب وشيك، كان من شأنه أن يلحق الضرر بمنطقة البحر الأحمر بأكملها وما ورائها".
كما حث سوليفان "المانحين على حشد الأموال الإضافية اللازمة لاستكمال الخطوات النهائية للعملية الكاملة، لمواجهة جميع التهديدات البيئية".
وبدأت العملية في نهاية يوليو/تموز. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الناقلة بأنها "قد تكون أكبر قنبلة موقوتة في العالم".
وتقرر ضخ مليون برميل من النفط من الناقلة "صافر" إلى سفينة بديلة، في عملية نقل من سفينة إلى أخرى، وهي خطوة حاسمة لتجنب ما أسماه غوتيريش "كارثة بيئية وإنسانية على نطاق واسع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة اليمنية الأمم المتحدة الإدارة الأمريكية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"أسوشيتد برس": أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى إفريقيا لنقل الفلسطينيين من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، في تصريحات لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث حكومات في شرق إفريقيا لمناقشة استخدام أراضيهم كوجهات محتملة لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقترحة لغزة بعد انتهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وتعكس الاتصالات مع السودان والصومال والمنطقة الانفصالية في الصومال المعروفة باسم صوماليلاند تصميم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدما في خطة تمت إدانتها على نطاق واسع وأثارت مخاوف قانونية وأخلاقية خطيرة.
وقال مسؤولون من السودان، إنهم رفضوا مبادرات من الولايات المتحدة، بينما قال مسؤولون من الصومال وصوماليلاند للوكالة إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات.