واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الجمعة، إن الأمم المتحدة أكملت "عملية معقدة" لنقل مليون برميل نفط من الناقلة اليمنية العملاقة "صافر"، "لتجنب تسرب نفطي، كان من شأنه أن يتسبب في أضرار بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة".

وكتب سوليفان في بيان صدر، الجمعة: "في العام الماضي، حشدت الولايات المتحدة- بقيادة المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ- تحالفا دوليا لتمويل العملية".

وشكر سوليفان مسؤولي الأمم المتحدة على "قيادتهم وتنفيذهم الناجح لهذه المهمة المعقدة".

وقال سوليفان إن السفينة "صافر" كانت بمثابة محطة بحرية عائمة لتصدير النفط اليمني حتى عام 2014، عندما أوقف الصراع في اليمن صيانة السفينة. وعرضت سنوات من الإهمال السفينة لخطر تسريب وشيك، كان من شأنه أن يلحق الضرر بمنطقة البحر الأحمر بأكملها وما ورائها".

كما حث سوليفان "المانحين على حشد الأموال الإضافية اللازمة لاستكمال الخطوات النهائية للعملية الكاملة، لمواجهة جميع التهديدات البيئية".

وبدأت العملية في نهاية يوليو/تموز. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الناقلة بأنها "قد تكون أكبر قنبلة موقوتة في العالم".

وتقرر ضخ مليون برميل من النفط من الناقلة "صافر" إلى سفينة بديلة، في عملية نقل من سفينة إلى أخرى، وهي خطوة حاسمة لتجنب ما أسماه غوتيريش "كارثة بيئية وإنسانية على نطاق واسع".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأزمة اليمنية الأمم المتحدة الإدارة الأمريكية البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يحذر من حرب واسعة إثر تزايد القتال الإسرائيلي اللبناني

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، من خطر نشوب حرب واسعة النطاق إثر تزايد تبادل إطلاق النار عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

 

وقال مكتب المتحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان، إن "الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تزايد كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، أمس الخميس، ما يزيد من خطر نشوب حرب واسعة النطاق".

 

وأضاف البيان: "يمكن، بل ويجب، تجنب التصعيد، ونكرر أن خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى حريق مفاجئ وواسع النطاق خطر حقيقي".

 

وشدد على أن "الحل السياسي والدبلوماسي السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدما".

 

وأضافت الأمم المتحدة: "نكرر نداءات مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تحث الجانبين على العودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية، والالتزام من جديد بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 عام 2006".

 

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الأممية.

 

ومنذ عام 2006 حتى مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شهدت الحدود الجنوبية استقرارا كبيرا رغم خروقات محدودة، حيث لم يظهر "حزب الله" وجودا عسكرياً علنيّاً وسط الحديث عن وجود أنفاق ومخابئ له.

 

لكن منذ أن دخل "حزب الله" على خط حرب غزة عبر قصف مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان ورد تل أبيب بعنف على بلدات جنوبية، تزايدت المخاوف باحتمالات نشوب "حرب شاملة" بين البلدين.

 

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

 

وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي في 18 يونيو/ حزيران "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

 


مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تستورد كمية قياسية من اليورانيوم الروسي المخصب
  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة إثر تزايد القتال الإسرائيلي اللبناني
  • الأمم المتحدة: المغرب يتصدر قائمة الاستثمارات الإفريقية المباشرة في الخارج
  • الأمم المتحدة تدعو لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • الولايات المتحدة والسعودية يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • "واشنطن بوست": الولايات المتحدة وطالبان تبحثان إطلاق سراح سجينين أمريكيين في أفغانستان
  • الأمم المتحدة: نحو 1.9 مليون شخص نزحوا في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: نحو 1.9 مليون شخص يُعتقد أنهم نزحوا في غزة
  • مخزونات النفط والبنزين ونواتج التقطير تنخفض بأميركا في أسبوع
  • العقود الآجلة للبنزين تنخفض في الولايات المتحدة لـ 2.55 دولار للجالون