مجلس الأمن يعقد اجتماعاً حول الوضع في شمال دارفور
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
علمت (السوداني) أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم ــ بطلب من المملكة المتحدة، اجتماع مفتوح حول الوضع في شمال دارفور، خاصة بعد الهجمات الأخيرة لمليشيا الدعم السريع على الفاشر.
وفي يونيو اعتمد المجلس بموافقة 14 عضواً ــ عدا روسيا قراراً يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها للفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ويدعو القرار إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.
وقدمت بريطانيا مشروع القرار الذي يطالب بأن تكفل جميع أطراف النزاع حماية المدنيين بما في ذلك عن طريق السماح للراغبين في التنقل إلى مناطق أكثر أمنا داخل الفاشر وخارجها بالقيام بذلك.
ودعا مجلس الأمن في قراره الذي لم تنفذه قوات الدعم السريع؛ إلى التنفيذ الكامل لإعلان جدة بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان، ويطلب أن تسمح أطراف النزاع وتيسر المرور السريع والآمن وبدون عوائق والمطرد للإغاثة الإنسانية الموجهة لمن يحتاجها.
والأحد المنصرم، أعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، عن حزنها العميق وإحباطها من العنف المسلح المستمر الذي يعيث فسادًا في مدينة الفاشر.
ووصفت ما يحدث وفق بيان لها بأنه “مفجع ويجب أن يتوقف. لا يوجد عذر لشن هجمات مباشرة على المدنيين وأصولهم ومرافقهم الأساسية مثل المستشفيات. هذه محمية بموجب القانون الإنساني الدولي. ويجب على أطراف الصراع الامتناع عن استهداف المدينة”.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن التقارير الأولية تشير إلى تصاعد القتال على نطاق واسع في الفاشر في 12 سبتمبر، مما يهدد حياة آلاف الأشخاص، وخاصة في مخيمات النازحين داخليًا. وقد أثرت الاشتباكات على مرافق الرعاية الصحية، لكن عدد الضحايا المدنيين لم يتحدد بعد.
وتعد شمال دارفور الولاية الوحيدة في دارفور التي لا يزال الجيش يسيطر عليها حتى الآن.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
السودان: مقتل طفلين إصابة 9 آخرين جراء اقتحام الدعم السريع لحي “برنجية” بالفاشر
أدانت شبكة الأطباء عمليات القتل والنهب التي تمارسها الدعم السريع بمدينة الفاشر على المدنيين العزل والنساء والأطفال، واعتبرته تماديًا في عمليات القتل والتهجير..
التغيير: الخرطوم
قُتل طفلين، وأُصيب 4 نساء و5 رجال جراء اقتحام قوة من الدعم السريع، أمس السبت، لحي “برنجية” جنوب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وقالت شبكة أطباء السودان، عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيسبوك” الأحد، إن القوة التابعة للدعم السريع نهبت كل ممتلكات المواطنين بالمنطقة قبل أن تنسحب من الحي.
وأدانت الشبكة عمليات القتل والنهب التي تمارسها الدعم السريع بمدينة الفاشر على المدنيين العزل والنساء والأطفال، واعتبرتها تماديًا في عمليات القتل والتهجير التي ظلت تمارسها هذه القوات لأكثر من عام على مدن وقرى ومعسكرات المدنيين بولاية شمال دارفور.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر منذ العاشر من من مايو الماضي.
وتأثرت المدينة التي يُقدَّر عدد سكانها بنحو 1.5 مليون شخص، بما في ذلك 800 ألف نازح داخلي، بشدة جراء المعارك العسكرية المستمرة.
ويشهد السودان منذ ذلك الحين تصاعدًا في النزاع المسلح، مما أسفر عن تزايد أعداد النازحين وارتفاع معدلات الفقر وانعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى تداعيات اقتصادية خطيرة على السكان.
وأسفر القتال المستمر في السودان، الذي بدأ في منتصف إبريل 2023، عن مقتل نحو 25 ألف شخص وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقًا لأحدث تقديرات المنظمات الدولية.
الوسومآثار الحرب في السودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين