عربي21:
2024-09-19@13:50:03 GMT

تونس- عربي 21- حليمة بن نصر

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

تونس- عربي 21- حليمة بن نصر

احتج عدد من المحامين بقصر العدالة بالعاصمة تونس، تنديدا بـ"التضييقات" والانتهاكات التي تطالهم، مؤكدين أن القضاء يعيش في حالة من "الخوف"، ومعتبرين أن "هذا أمر مرفوض لأن العدالة لا تتحقق إلا بقضاء حر ومستقل".

وحذر المحامون في احتجاجهم الذي مُنع الصحفيون من دخول المحكمة لتغطيته من "المحاكمات غير العادلة ومن الوضع الحساس والخطير".



وقال عميد المحامين التونسيين حاتم المزيو: "تحركنا اليوم احتجاجا على الانتهاكات والتضييقات الكثيرة والمتواصلة منذ سنوات على محامي الدفاع وكذلك القضاة".



وأكد العميد مزيو"لعربي21" أن "احتجاج اليوم رفضا للتضييقات الكبيرة المسلطة على المحامي وخاصة في الإطلاع على الملفات وزيارة منوبيه".

يشار إلى أن هناك عدد كبير من المحامين تحدثوا عديد المرات عن خروقات جسيمة تتعلق بملفات موكليهم، وخاصة في القضايا الكبرى من ذلك "ملف التآمر" ، ورفض المحاكم منحهم بطاقات زيارة لمنوبيهم بتعليمات واضحة وفق تأكيدهم.


في مقابل ذلك، نفت وزارة العدل ما اعتبرته "ادّعاءات مهما كان مأتاها بوجود انتهاكات جسيمة مسلّطة على المحامين، أو بالتعدّي عليهم أو تهديدهم بالملاحقات الجزائية أثناء أدائهم لوظائفهم".



وأكدت الوزارة أن حق الدّفاع يمارس في كنف الاحترام التام للقانون، ووفقا للضوابط المقرّرة به، مشيرة إلى أنها ستتصدى طبقا للقانون ضد أي اعتداء يتعرّض له السادة المحامين أو ينال من اعتبارهم.

وحذر العميد المزيو من "التعليمات التي تسلط على القضاة أيضا والعمل في مناخ "غير آمن وفي حالة خوف وهو ما يؤكده القضاة أنفسهم" على حد تعبيره.

وشدد المزيو أن "كل ما يحصل من تضييقات على المحامين والقضاة أمر لا يمكن القبول به"، مشيرا إلى "التأخير الكبير في الاستجابة لمطالب الإصلاح وخاصة في إرساء المجلس الأعلى للقضاء والمحكمة الدستورية".


وكان الرئيس سعيد قد قام بحل المجلس الأعلى للقضاء إثر إعلان الإجراءات الاستثنائية في شباط/ فبراير 2022 واستبدله بالمجلس الأعلى المؤقت للقضاء.

وفيما يتعلق بالمحكمة الدستورية، فقد فشل البرلمان المنحل في أكثر من مرة في التوافق وتركيز هذه المحكمة.


ونبه العميد حاتم المزيو من أن " الوضع بالبلاد حساس وخطير " وأن هناك محاكمات اليوم " غير عادلة " من ذلك محاكمة المحامية المسجونة سنية الدهماني مؤخرا من خلال منع الدفاع من استكمال المرافعات .

وفي تعليقه على قرار منع الصحفيين من دخول المحكمة وتغطية الوقفة الاحتجاجية أكد العميد المزيو أنه " مخالف للقانون رغم التنسيق المسبق مع الجهات المختصة ووكيل الجمهورية الذي وافق على دخولهم " مشددا على أن " التضييقات التي تطال الصحفيين ومنعهم من تغطية احتجاج المحامين لن تمر ".


يشار إلى أن الصحفيين وفي عديد المرات في المدة الأخيرة قد تم منع دخولهم للمحكمة وتغطية تحركات احتجاجية للمحامين وهو ما استنكرته ونددت به نقابة الصحفيين بشدة .

يشار إلى أن هيئة المحامين قد أعلنت منذ بداية الأسبوع الجاري عن جملة من التحركات الاحتجاجية، منها حمل الشّارة الحمراء لمدّة أسبوع ، مع تنظيم وقفات احتجاجية بقصر العدالة بالعاصمة وبمقرّات المحاكم الابتدائية بمرجع نظر بقيّة الفروع بالجهات، مع مقاطعة "التساخير والإعانات العدلية" لمدّة أسبوع بداية من يوم الاثنين الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المحامين تونس الخوف الانتهاكات القضاة تونس الانتهاكات القضاة خوف المحامين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

تضامن عربي ودولي مع لبنان بعد العدوان الإسرائيلي.. عدة دول تعرض المساعدة

أعلنت دول وحركات عربية وإسلامية، مساء الثلاثاء، تضامنها مع لبنان كما عرضت تقديم مساعدات؛ بعد تفجير آلاف من أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "بيجر" ما أدى لاستشهاد عدد من اللبنانيين وإصابة الآلاف.

وعبرت كل إيران ومصر والعراق والأردن وفلسطين وحركة حماس وجماعة الحوثي، عبر اتصالات هاتفية وبيانات ومنشورات عن تضامنها مع لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن وزيري الخارجية والصحة اللبنانيين عبد الله بو حبيب وفراس أبيض تلقيا اتصالين هاتفيين من نظيريهما الإيرانيين عباس عرقجي ومحمد رضا ظفرقندي.



وأعرب الوزيران الإيرانيان عن "إدانتهما للهجوم السيبراني الإسرائيلي وتعازيهما لحكومة لبنان وشعبه".

كما أكدا "استعداد إيران لإرسال طائرة لإجلاء الجرحى من أجل إجراء عمليات جراحية، لا سيما لإصابات العين الحرجة، إضافة إلى إمكان تقديم مستشفى ميداني لمساعدة الجرحى".

وجراء تفجيرات "بيجر" أُصيب السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني بـ"جروح طفيفة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

كما تقلى بو حبيب اتصالا هاتفيا من نظيره المصري، بدر عبد العاطي لـ"التضامن مع لبنان على إثر الهجوم السيبراني الذي وقع اليوم"،حيث الأخير "وقوف مصر إلى جانب لبنان"، وأبدى "استعداد بلاده لتقديم كل مساعدة ممكنة لمعالجة المصابين".

وفي العراق، قال متحدث الحكومة باسم العوادي، في بيان، إن "الحكومة العراقية تتابع التطورات الأمنية الخطيرة التي تحدث في لبنان والهجوم الصهيوني السيبراني".

وأردف أن "رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وجّه بإرسال الطواقم الطبية العراقية وفرق الطوارئ إلى لبنان الشقيق، لتقديم المساعدة العاجلة وبالسرعة الممكنة؛ للتخفيف عن آلام المصابين من الأبرياء المدنيين".



من جانبه أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.

وأبلغ ميقاتي بأن الملك عبدالله الثاني وجّه بـ"تقديم أي مساعدات طبية يحتاجها القطاع الطبي اللبناني لمعالجة من المواطنين اللبنانيين الذين أصيبوا في عملية التفجير الجماعي في لبنان".

وأكد الصفدي "وقوف الأردن مع أمن لبنان وسيادته واستقراره وتضامنه معه ومع الشعب اللبناني".

وفي ذات السياق، قال سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، بتصريح صحفي: "فتحنا كافة المستشفيات الفلسطينية واستنفرنا كل الطواقم الطبية في لبنان، سواء التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني أو الموجودة في المخيمات، لاستقبال الجرحى وتقديم كل الدعم والمساندة لهم"، حسب الوكالة اللبنانية.

وأضاف دبور أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "وجّه باستقبال الجرحى وتقديم كل الدعم والمساندة لهم للتخفيف عنهم، وتقديم كل ما هو ممكن لمساعدتهم، كما وجّه أبناء شعبنا في لبنان للتبرع بالدم لمساعدة الجرحى والمصابين من الأشقاء اللبنانيين".



وسبق أن أدانت حركة حماس، في بيان، تفجير أجهزة اتصالات، مؤكدة أنها "جريمة خطيرة تتحدى كافة القوانين والأعراف".

وأكدت أنها تأتي "في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبناها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أمريكي يوفّر غطاءً لجرائمها الفاشية".

بدوره، قال عضو المجلس السياسي الأعلى بجماعة الحوثيين اليمنية محمد علي الحوثي إن "اللبنانيين اليوم أقوى من أن تؤثر عليهم عملية العدو بالبيجر".

وأضاف الحوثي، أن "أي اعتداء لن يزيد المقاومة الإسلامية إلا عزما على هزيمة الكيان الصهيوني".

مقالات مشابهة

  • عقب تصريحات العميد.. الأهلي يرفض إرسال لاعبيه الدوليين مبكراً «تفاصيل»
  • شنيب عن مهرجان فعاليات بنغازي: يدل على عودة الحياة إلى ليبيا من جديد وخاصة بنغازي
  • قد لا تصدق… تعرف على أكثر الدول شراء للذهب خلال 10 سنوات ومن بينها بلد عربي
  • محامو تونس يحتجون تنديدا بـالانتهاكات ..القضاة في حالة خوف
  • بيان رسمي من أحمد فتوح بخصوص عائلة أحمد الشوبكي
  • علام: جملة هاتوا الهلالي عواقبها كانت وخيمة على جماهير العميد.. فيديو
  • تفجيرات "بيجر".. تضامن عربي وإسلامي وعروض لمساعدة لبنان
  • تضامن عربي ودولي مع لبنان بعد العدوان الإسرائيلي.. عدة دول تعرض المساعدة
  • العميد لبيب العبد يتفقد القوات المرابطة في الخطوط الأمامية بجبهتي امحلحل وثره بأبين