أوناي سيمون يحدد موعد عودته للملاعب بعد الاصابة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
حدد حارس مرمى منتخب أسبانيا و نادي اتلتيك بيلباو الاسباني اوناي سيمون موعد عودته الى الملاعب من جديد بعد اجرائه جراحة في الرسغ بعد نهاية يورو 2024 والتي حصل منتخب اسبانيا على لقبها .
وكان اوناي سيمون قد اجرى جراحة في الرسغ عقب نهاية يورو 2024 ليحل محله جوليان اجريزيبلا في نادي اتلتيك بيلباو وايضا حارس ارسنال الانجليزي ديفيد رايا في المنتخب الاسباني خلال المواجهتين مع صربيا و سويسرا في دوري الامم الاوربية بداية سبتمبر الحالي .
وقالت صحيفة الماركا الاسبانية ان اوناي سيمون ابلغ ادارة ناديه ان الموعد المححد لعودته سيكون نهاية ديسمبر المقبل وقبل توقف الدوري الاسباني في العطلة الشتوية وهو ما يعني انه تعافي بشكل اسرع من المتوقع حيث كانت كل التوقعات تشير الى عودته في نهاية يناير المقبل .
واضافت الماركا انه يبدو ان اوناي سيمون يسعى للعودة بشكل سريع لضمان مقعده كحارس اساسي في نادي اتلتيك بيلباو ومنتخب اسبانيا خاصة في ظل المستوى المتميز الذي ظهر به الحارسان ديفيد رايا و جوليان اجريزيبلا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوناي سيمون أتلتيك بيلباو منتخب إسبانيا الدوري الإسباني ديفيد رايا
إقرأ أيضاً:
مباراة واحدة في 9 سنوات.. «حارس مرمى» لم يصدأ ولم يفقد الأمل
كاواساكي (أ ف ب)
أن تكون حارساً احتياطياً هي مهمة جاحدة، لكن صبر الياباني المخضرم شونسوكي أندو أتى بثماره هذا الأسبوع، عندما خاض مباراته الأولى في تسع سنوات، ويخوض ابن الرابعة والثلاثين موسمه السابع عشر مع كاوساكي فرونتالي، ومثله فقط في 24 مباراة، قبل أن يحمل ألوانه مجدداً الثلاثاء في دوري أبطال آسيا للنخبة أمام سنترال كوست مارينرز الأسترالي.
آخر مبارياته كانت في مايو 2016، بيد أن أندو لم يظهر علامات الصدأ، وقدّم مستوى جيداً، خلال فوز فريقه 2-0، بعد أن كان فريقه ضمن تأهله إلى الأدوار الإقصائية.
أمضى أندو كل مواسمه باستثناء واحد في مصاف دوري النخبة مع كاواساكي، وقال إنه غير نادم عن هذا المشوار في مسيرته «حارس المرمى هو مركز له خصوصية، وتغييره ليس سهلاً، لكني اعتقدت دوماً أني سأحصل على فرصتي، وأتدرّب كي أكون جاهزاً عندما تحين الفرصة»، تابع «لم أفقد الثقة أبداً ولا الحماس. بالطبع هناك إحباط لكن حافزي لم يتراجع أبداً».
نشأ أندو في صفوف ناشئي كاوساكي، وأصبح محترفاً في 2009، ثم استهل مشواره في العام التالي، وعانى لإزاحة الحارس الأساسي في الفريق، فأعير إلى شونان بيلماري قبل أن يعود بسرعة إلى ناديه الأم.
رغم ذلك، وجد طريق الفريق الأساسي معقداً، وحتى مباراة الثلاثاء، كان قد خاض مباراة واحدة في 11 سنة.
قال أندو إن الانتقال إلى فريق آخر خطر في باله في وقت سابق من مسيرته، قبل اقتناعه بأن اللعب مع كاواساكي هو «الشيء الأهم»: المشاركة في مباراة الليلة الماضية كانت لحظة في غاية السعادة بالنسبة إلي.
تابع:«لو انتقلت إلى نادٍ آخر أعتقد أن شغفي كان سيتراجع».
أندو ليس الحارس الوحيد في العالم، يمضي معظم مسيرته على مقاعد الاحتياط أو على المدرجات، فقد خاض الإسباني ألبرت جوركيرا سبع مباريات في الدوري فقط، خلال ست سنوات مع برشلونة مطلع الألفية، فيما لعب الإنجليزي ستوارت تايلور الذي مرّ مع أرسنال وأستون فيلا، أقل من 100 مباراة في مسيرة امتدت 21 عاماً.
لا يرى أندو نفسه حارساً بديلاً، إذ يتدرب كل يوم كما لو أنه سيكون حارساً أساسياً في المباراة التالية.
وعندما لا يتم اختياره، يحاول تحفيز اللاعبين الآخرين، ويتعاطف مع المبعدين عن التشكيلة الأساسية.
يقول أندو، إنه يلعب دوراً مهماً في الضغط على الحراس الأساسيين خلال التمارين«إذا كنت تملك أربعة حراس في ناديك، وكانوا يتنافسون جيداً في التمارين، فهذا يطور مستوى الجميع، وينعكس إيجاباً على الفريق».
تابع:«الجميع يجب أن يكون واثقاً، قدّم كل شيء في التمارين، واستعد للمباريات معاً، ثم تكتشف هوية اللاعب الأساسي، من سيجلس على مقاعد البدلاء أو المدرجات».